Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور برامج التنمية المجتمعية بالقنوات الفضائية في تدعيم القيم لدى المراهقين المصريين /.
المؤلف
إبراهيم؛غادة محمد أشرف .
هيئة الاعداد
باحث / غادة محمد أشرف إبراهيم .
مشرف / فاتن عبد الرحمن الطنباري .
مشرف / نفيسة صلاح الدين محمود .
مشرف / بركات عبد العزيز .
الموضوع
القيم ووسائل الإعلام .
تاريخ النشر
2020
عدد الصفحات
235 ص .
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Multidisciplinary تعددية التخصصات
تاريخ الإجازة
01/01/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - الاعلام وثقافة الاطفال .
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 246

from 246

المستخلص

أولاً: مشكلة الدراسة:
يمكن تحديد مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي ” ما دور برامج التنمية المجتمعية بالقنوات الفضائية في تدعيم القيم لدى المراهقين المصريين؟ ”
ثانياً: أهمية الدراسة:
تستمد هذه الدراسة أهميتها من طبيعة الموضوع الذي تتناوله وهو معرفة: دور برامج التنمية المجتمعية التي تبث مضامين وقيم تدعم لدى المراهقين؛ حيث أصبحت في الوقت الراهن من أهم الأولويات التي تسعى الدول إلى تحقيقها؛لأنها قضية تتطلب تضافر جميع فئات المجتمع، وكذا البرامج والقنوات من خلال الدور البناء والإيجابي الذي من المفترض أن تؤديه، باعتبار وسائل الإعلام وخاصة التلفزيون والبرامج التي يبثها من أحدث وأهم آليات وأساليب التأثير على الجمهور.
الأهمية النظرية:
1. أهمية التعرف على تأثير برامج التنمية المجتمعية على المراهقين.
2. أهمية تدعيم القيم في شخصية المراهقين، في ظل الثقافات الداخلية التي تؤثر على القيم المجتمعية.
3. التركيز على أهمية القيم بالنسبة لهذه المرحلة العمرية، خاصة فى ظل وجود التكنولوجيا الحديثة ووسائل الإعلام، وفي ظل ما يبث يوميا على بعض القنوات الفضائية والأرضية وغيرها من مواد إعلامية تحمل قيما بعيدة عن قيم مجتمعنا الشرقي، كما أن بعضها يمثل ثقافة غير ثقافتنا وهويتنا الإسلامية والعربية.
الأهمية التطبيقية:
1- توفير خلفية معلوماتية للقائمين بالاتصال في برامج التنمية المجتمعية الموجهة للمراهقين حول تفضيلات المراهقين بشأن البرامج المقدمة بما قد يساعد صناع البرامج إعادة تقييم ما يقدمونه في ضوء نتائج الدراسة من أجل التخطيط الإعلامي المستقبلي لبرامج التنمية المجتمعية للمراهقين.
2- تعد دراسة القيم بمثابة الدرع الأخلاقي الواقي لكثير من المشكلات التي يعاني منها المجتمع، وبذلك تفيد هذه الدراسة الآباء والأمهات والقائمين بالاتصال في معرفة ما يدركه المراهقون من قيم.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
أهداف الدراسة التحليلية:
1. التعرف على الموضوعات المقدمة في (برنامج الصدمة – برنامج قمرة).
2. التعرف على الشكل والمضمون الذى قُدمت بها برامج التنمية المجتمعية المقدمة في (برنامج الصدمة – برنامج قمرة).
3. التعرف على القيم المقدمة في برامج التنمية المجتمعية المقدمة في برنامج (الصدمة – برنامج قمرة).
أهداف الدراسة الميدانية:
1. معرفة ماهي أكثر برامج التنمية المجتمعية التي يقبل المراهقون على مشاهدتها.
2. التعرف على الدور الذي تقوم به برامج التنمية المجتمعية في تدعيم القيم لدى المراهقين.
3. الوقوف على أهم القيم التي تدعمها برامج التنمية المجتمعية لدى المراهقين.
4. إلقاء الضوء على مدي استفادة المراهقين من هذه البرامج.
رابعاً: مصطلحات الدراسة:
برامج التنمية المجتمعية ” التعريف الإجرائي “:تندرج تحت البرامج الاجتماعية فهي ذات طابع اجتماعي تهدف إلى تنمية الفرد والمجتمع، فتنمي الفرد من خلال تغيير سلوكيات سلبية أو تدعيم قيم لديه بالفعل، أو اكتساب قيم، وتشجعه على المشاركة في تنمية المجتمع من خلال مناقشة المشكلات التى يتعرض لها المجتمع وتقديم حلول مناسبة لها.
القيم “التعريف الإجرائي “:هي المعيار الذي نحكم به على الموضوعات أو الأشياء أو السلوكيات، ويكتسب الفرد القيم من مصادر متعددة منها: الأسرة والمجتمع الذي يعيش فيه الفرد، وتنقسم إلي قيم سلبية وإيجابية، مرغوبة وغير مرغوبة، وتشمل القيم مختلف المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها.
المراهقون ” التعريف الإجرائي “: هي المرحلة التي تأتي بعد مرحلة الطفولة، وتسبق مرحلة الشباب، ويمر في هذه المرحلة بالعديد من التغييرات سواء كانت تغيرات جسدية أو نفسية، وتتميز هذه المرحلة بسهولة غرس القيم والسلوكيات الإيجابية، أو تغيير السلوكيات السلبية، أو تدعيم القيم الإيجابية.
خامسا فروض الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مدى اعتماد المبحوثين عينة الدراسة على برامج التنمية المجتمعية والعوامل الديمجرافية (النوع – السن - المستوي الاقتصادي - نوع الجامعة)”.
2- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين مدى اعتماد المبحوثين عينة الدراسة على برامج التنمية المجتمعية وتدعيم القيم لديهم ”.

سادساً: نوع ومنهج الدراسة:
تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات ”الوصفية” التي استخدمت منهج المسح الإعلامي بشقيه التحليلي والميداني.
سابعاً: مجتمع وعينة الدراسة:
1- مجتمع وعينة الدراسة الميدانية:
تحدد مجتمع الدراسة من خلال سحب مجموعة من المراهقين (400 مفردة) عينة الدراسة من سن (18- 21) سنة للمراهقين (الذكور والإناث) بتوزيع متساو على طلاب الجامعات (الحكومية–الخاصة) (جامعة الزقازيق- الجامعة الروسية).
2- مجتمع وعينة الدراسة التحليلية:
تحدد مجتمع الدراسة من خلال تحليل مجموعة من برامج التنمية المجتمعية وهما برنامج ” قمرة الجزء 3 وبرنامج الصدمة الجزء 3 “.
ثامناً: أدوات الدراسة:
صحيفة الاستبيان – صحيفة تحليل المضمون.
تاسعا: نتائج الدراسة:
1- يتضح من الدراسة التحليلية أن نوع المضمون المقدم فى برامج التنمية المجتمعية عينة الدراسة جاء اجتماعي، ثم ديني، ثم توعوي، ثم اقتصادي، ثم سياسي، ثم صحي علمي، كما هو موضح بالجدول رقم (15).
2- أظهرت الدراسة التحليلية أن الهدف من عرض القيم فى البرامج عينة الدراسة كان فى المقدمة تدعيم قيم، ثم تغيير سلوكيات سلبية، ثم اكتساب قيم كما هو موضح بالجدول رقم (16).

3- أظهرت الدراسة التحليلية أن من أهم القيم الواردة فى البرامج عينة الدراسة كانت قيمة البر بالوالدين، واحترام الآخرين، من القيم الاجتماعية كما هو موضح بالجدول (20)، وقيمة الرحمة والمحبة من القيم الدينية كما هو موضح بالجدول رقم (21)، وقيمة الشجاعة، والأمانة من القيم الأخلاقية كما هو موضح بالجدول رقم (22)، وقيمة القناعة، والحث على العمل من القيم الاقتصادية، كما هو موضح بالجدول رقم (23)، وقيمة الرفق بالحيوان من القيم البيئية، كما هو موضح بالجدول رقم (24)، وقيمة السلام من القيم السياسية، كما هو موضح بالجدول رقم (25).
4- جاء ترتيب أوجه الاستفادة من مشاهدة برامج التنمية المجتمعية كالتالي ” تدعيم قيم إيجابية لدى فى المرتبة الأولى، ثم أكتساب قيم فى المرتبة الثانية، ثم تغيير سلوكيات سلبية، ثم لا يوجد استفادة فى المرتبة الأخيرة، كما هو موضح بالجدول رقم (37).
5- جاءت أكثر القيم التى تأثر بها المراهقون عينة الدراسة نتيجة مشاهدة برامج التنمية المجتمعية قيمة البر بالوالدين، ثم الرحمة، ثم احترام الأخرين، ثم قبول الأخر، ثم تواضع، ثم تحمل المسئولية، ثم التعاون، ثم التضحية، ثم الأمانة، كما هو موضح بالجدول رقم (39).
6- جاء اعتماد المراهقين عينة الدراسة فى تدعيم القيم الاجتماعية لديهم من خلال التأثير الوجداني، أما القيم الأخلاقية والدينية تم تدعيمها من خلال التأثير السلوكي، كما هو موضح بالجدول رقم (40).
.