Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The timing of parathyroid hormone measurement as an early Predictor of postoperative hypocalcemia post total Thyroidectomy Prospective Study
الناشر
faculty of medicine
المؤلف
Al Nagar,Nabil Abd Elrahman
هيئة الاعداد
باحث / نبيل عبد الرحمن النجار
مشرف / أيمن عبد الله عبد ربه
مشرف / محمــود ســعد فـرحات
مشرف / أحمــد فـــؤاد عامــــر
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
162 P.:.
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - الجراحة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 158

from 158

Abstract

المقدمة
تعد عملية استئصال الغدة الدرقية واحدة من أشهر عمليات الرأس والرقبة التي تتم حاليا؛كما أنها تعد من العمليات الآمنة ذات التوابع المرضية القليلة؛ إلا أنه من الممكن حدوث بعض المضاعفات ويعد نقص الكالسيوم بالدم أشهر هذه المضاعفات وبخاصة مابعد الاستئصال الكلي للغدة الدرقية؛ مماقد يطيل فترة المكوث بالمستشفى.
لا يوجد إجماع على تعريف نقص نسبة الكالسيوم بالدم مابعد عملية استئصال الغدة الدرقية؛ فالعديد من الباحثين يستخدم أدوات الفحص المعملي أي نسبة الكالسيوم الكلي أو المتأين أو كلتيهما تحت حد معين؛ وبالرغم من ذلك لاتوجد نسبة محددة يمكن تأكيد حدوث المضاعفات عندها؛فالعديد من مرضى نقص نسبة الكالسيوم طبقا للفحص المعملي يحدث لهم تعافي خلال أيام معدودة دون حدوث أي مضاعفات.فيمكن لنقص نسبة الكالسيوم بالدم أن تكون مجرد نتيجة معملية أو تكون مصحوبة أيضاً بأعراض ظاهرية على المريض وعادة مايحدث ذلك خلال يوم أو يومين بعد العملية وبنسبة أقل يمكن حدوث ذلك حتى أربع أيام.
تعد معظم حالات نقص الكالسيوم بالدم بسيطة بحيث يمكن شفاؤها تلقائياً،ومع ذلك من الممكن أن تبدو في صورة شديدة الدرجة في بعض الحالات مما يضفي أهمية لذلك في الممارسة الطبية السريرية نتيجة لصعوبة الاكتشاف المبكر لها في هؤلاء المرضى وتأخر اكتشافها لحين ظهور الأعراض.
إن الأعراض الأولية لنقص كالسيوم الدم هي في معظمها أعراض عصبية-عضلية وأحيانًا نفسية كما أن التغيرات التي تحدث في الأدمة تؤدي إلى تساقط الشعر والأكزيما وإعتام عدسة العين والتي قد تحدث مُبكرًا في أول 6 أشهر بعد العملية. كما أن نقص نسبة كالسيوم الدم المستمر قد يُسبب حدوث إصابات في المُخ وعدم انتظام ضربات القلب ويُؤثر جوهريًا على صحة المريض ويحدث خسارة مالية.
من الممكن أن تقلل التقنيات الجراحية المنتقاة احتمالية الإصابة بنقص كالسيوم الدم بعد استئصال الغدد الدرقية، كذلك الحفاظ على الغدد الجاردرقية ضروري لتجنب هذه المضاعفات كما أن استئصال الغدة الدرقية لمرض الجرافز حققت أعلى معدل لنقص كالسيوم الدم ولذلك يتم اللجوء إليها لمرضى محددين فقط؛ إضافةً إلى ذلك فإن المؤشرات مثل قياس هرمون الغدة الجاردرقية في الدم يمكن استخدامها في التنبؤ بنقص الكالسيوم بالدم ما بعد استئصال الغدة الدرقية.
يعد الاستئصال الكامل للغدة الدرقية هو الأشهر في حدوث نقص نسبة الكالسيوم بالدم وذلك لوجود احتمالية ونسبة مخاطرة أكبر لإصابة الغدة الجاردرقية وهو مايصعب حدوثه في حالة الاستئصال الفصي للغدة الدرقية ويؤدي نقص افراز هرمون الغدة الجاردرقية في فترة مابعد العملية إلى نقص نسبة الكالسيوم بالدم ويكون نقص الإفراز وما يتبعه من نقص نسبة الكالسيوم أمر دائم أو مؤقت.
يتم التحكم في نسبة الكالسيوم بالدم من خلال هرمون الغدة الجار درقية والذي تعد فترة عمر النصف له من دقيقتين إلى خمسة دقائق تقريباً. ولأجل هذه الخاصية تم دراسة مستويات هرمون الغدة الجاردرقية بالدم خلال الساعات أو الأيام الأولى مابعد عملية الاستئصال وربطها بحدوث نقص نسبة الكالسيوم بالدم.
و تنبع أهمية نقص نسبة الكالسيوم بالدم مابعد الاستئصال مع عمليات الغدة الدرقية التي تسمح بالخروج المبكر للمرضى؛ للدرجة التي تجعل بعض الجراحين يدعولاستخدام مكملات الكالسيوم بطريقة عشوائية على الرغم من الخلاف في ذلك.
فالاهتمام بجراحات اليوم الواحد وجراحات الغدة قليلة المكوث تزيد من أهمية التعرف على المرضى المعرضين لخطرحدوث نقص نسبة الكالسيوم بالدم؛ ولذلك من المهم الوقوف على بيانات دقيقة ومعممة لما بعد عملية استئصال الغدة الدرقية.
الهدف من الرسالة
تحديد التوقيت الأمثل لقياس هرمون الغدة الجاردرقية للتنبؤ الدقيق بنقص نسبة الكالسيوم بالدم مابعد الاستئصال الكامل للغدة الدرقية.
هنا ، قمنا بتقييم العلاقة بين اثنتين من توقيتات قياس الهرمون وتحديد مدى دقة كلا منها في التنبؤ بنقص كالسيوم الدم. لقد هدفنا إلى تقييم مدى دقة قياس (iPTH) بعد استئصال الغدة الدرقية بالكامل للتنبؤ بنقص كالسيوم الدم بعد الجراحة وتحديد المرضى المعرضين لخطر الإصابة به بعد الجراحة والذين يحتاجون إلى علاج مكمل ، وأولئك غير المعرضين للخطر والذين يمكن خروجهم بأمان دون أي علاج مكمل.
الطريقة: تم قياس iPTH في غضون 24 ساعة بعد الجراحة (iPTH 24 Hr) ، وفي صباح اليوم الثالث بعد الجراحة (iPTH 3rd PO) ، وتم تحديد نقص كالسيوم الدم من خلال مستويات الكالسيوم الكلي المصححة بواسطة الألبيومين 8.0 مجم / ديسيلتر و ، أو من خلال وجود الأعراض، و تم الوصول لنقطة قطع (iPTH) الأكثر دقة للتنبؤ بنقص كالسيوم الدم من منحنى ROC لمقارنة النقطتين الزمنيتين.
النتائج: شملت الدراسة أربعين مريضا حيث كان متوسط العمر 46.23 ± 9.03 سنة ، 34 منهم من النساء (85٪) وخضع جميع المرضى لاستئصال الغدة الدرقية الكلي. نقص كالسيوم الدم قد حدث في ثمانية مرضى (20٪) ، خمسة مرضى ظهر لديهم أعراض، وارتبطت المستويات المنخفضة من (iPTH 24 Hr) و (iPTH 3rd PO)بنقص نسبة كالسيوم الدم بعد الجراحة (P <0.05).
وباستخدام منحنى ROC ، كانت نقاط القطع المثلى 14.8 بيكوغرام / مل و 14 بيكوغرام / مل لـ قياس iPTH في غضون 24 ساعة و iPTH 3rd PO ، على التوالي و أظهرت مقارنة AUC عدم وجود فرق كبير بين هاتين النقطتين في التقييم بدقة 98 ٪ لكلا النقطتين الزمنيتين.
الاستنتاجات: مستويات هرمون الغدة الجاردرقية (iPTH) التي تقاس في غضون 24 ساعة أو في اليوم الثالث بعد الجراحة تنبئ بدقة بنقص كالسيوم الدم بعد الجراحة. والجدير بالذكر أن كلا النقطتين الزمنيتين لهما نفس الدقة للتنبؤ بنقص كالسيوم الدم بعد العملية الجراحية (مع نقاط قطع مختلفة).
تشير هذه النتائج إلى أن انخفاض مستوى هرمون الغدة الدرقية السليم في المصل بعد استئصال الغدة الدرقية هو مؤشر مبكر لنقص الكالسيوم في الدم مقارنة بمستويات الكالسيوم في الدم وحدها ، ويعتبر قياس الهرمون (iPTH 24 Hr) بعد استئصال الغدة الدرقية مؤشرا موثوقا على نقص كلس الدم ويمكن أن يسمح بخروج مبكر آمن للمرضى من المستشفى.