Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السفارات والرسل في عصر صدر الإسلام والخلفاء الراشدين /
المؤلف
إسماعيل، جهاد أحمد محمود محمود.
هيئة الاعداد
باحث / جهاد أحمد محمود محمود إسماعيل
مشرف / إبراهيم محمد علي مرجونة
مشرف / شرف سمير توفيق
الموضوع
عصر صدر الإسلام.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
144 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - التاريخ الإسلامي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 144

from 144

المستخلص

1- كان أثر ألفاظ الرسائل ولباقة السفراء في الاقتناع، بالغًا فى إعلام الدول المجاورة بهذه الدولة الناشئة ونشر مبادئها، ومنها نشر الدعوة الإسلامية، واقناع الناس بها بالحجج والبراهين العقلية، وقد ظهر ذلك من خلال مراسلاته للدول العظمى، وردود معظمهم ردودًا إيجابية وان لم يسلم بعضهم، ولكنهم أحسنوا استقبال السفراء وأمنوهم في ديارهم، وبعثوا معهم بالهدايا الثمينة، وليس أدل على ذلك من موقف المقوقس عظيم مصر على سبيل المثال عندما قال لحاطب بن أبي بلتعة: أنت حكيم جاء من عند حكيم هذه هدايا ابعث بها معك إلى محمد وأرسل معك ببذرقة يبذرقونك الى مأمنك، قال: فأهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث جوار منهن أم إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2- ظهر المردود الكبير لحنكة النبي صلى الله عليه وسلم في اختيار الرسل والسفراء؛ إذْ كان يختار رسلًا ذوي عقل راجح ورأي سديد ومعرفة ودراية بمن أرسلوا إليه، كما أنهم أصحاب منطق وحجة في الإقناع، وليسوا موصلي رسالة فحسب فقد انتقى لكل قوم رسولًا ممن كانوا يترددون عليهم ولهم معرفة وخبرة بأحولهم وحياتهم وعاداتهم وحياتهم وتقاليدهم وأعرافهم.
3- كانت الرسائل مختصرة جدًا تشتمل على ألفاظ قليلة، لكنها تحمل معنى كبير، وكان الإطار العام لمدلول الرسائل متشابه إلى حد كبير.
4- لم تذكر المصادر وفودًا دبلوماسية وفدت إلى الخلفاء الراشدين على المستوى الرسمى كما أتت إلى النبي صلى الله عليه وسلم سوى إشارات بسيطة، ومرجع ذلك إلى أن الخلفاء لم تكن صفتهم كصفة الرسول من حيث أن الوفود قد أتت إلى الرسول لإعلان إسلامها والانضمام إليه، أما الخلفاء فكانت طبيعة فترتهم فترة فتوحات وتوسعات ونشر الإسلام في الخارج.
5- نقوش الخواتيم: ختم الخلافة خاتم رسول الله ونقشه محمد رسول الله في ثلاثة أسطر وما سوى ذلك فعلى حسب الاختيار وكان على خاتم أبي بكر -رضي الله عنه- الخاص به نعم القادر الله، وعلى خاتم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه– كفي بالموت واعظًا يا عمر وعلى خاتم عثمان بن عفان –رضى الله عنه- اَمن عثمان بالله العظيم وعلى خاتم على بن أبي طالب -رضى الله عنه- الله الملك على عبده واختلف من بعد هذه الطبقة فيما نقشوه على خواتيمهم.
6- بعض الروايات تذكر أن الخلفاء الأربعة كانوا يختمون بخاتم النبي صلى الله عليه وسلم.