الفهرس 
الغلافيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 238 |  |  |
| | | from | 238 | | |
المستخلص
ومن الاهداف :
هدف البحث :
يهدف البحث إلى بناء استراتيجية للخدمات الترويحية المقدمة للطلاب ذوي الاعاقة داخل وزارة التربية والتعليم من خلال :
- تحليل الوضع الراهن لواقع الخدمات الترويحية للطلاب ذوى الإعاقة داخل وزارة التربية والتعليم.
- تحديد مكونات الاستراتيجية المقترحة ( الرؤية و الرسالة – أهداف الخدمات الترويحية – الهيكل التنظيمي – الإمكانات المادية – الإمكانات البشرية والمعلوماتية – المتابعة والتقويم – مؤشرات نجاح الاستراتيجية).
تساؤلات البحث:
- ما هو الوضع الراهن لواقع الخدمات الترويحية للطلاب ذوى الإعاقة داخل وزارة التربية و التعليم ؟
- ماهي مكونات الاستراتيجية المقترحة للخدمات الترويحية للطلاب ذوى الإعاقة داخل وزارة التربية والتعليم ؟
منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي نظراً لمناسبته لطبيعة البحث وأهدافه وتساؤلاته.
مجتمع البحث :
يشمل المجتمع الأصلي للبحث على:( أ ) -مجموعة من الساده ( الأخصائيين - والفنيين ) بديوان عام وزارة التربية والتعليم و مجموعة من الساده أعضاء ( التوجيه – ومسئولي الأنشطة) بالمديريات والادارات التعليمية والذى بلغ عددهم (172) .
( ب )- مجموعة من ( الأخصائيين – ومعلمين الأنشطة ) بمدارس التربية الخاصة ومدارس الدمج التابعة للوزارة والذى بلغ عددهم (2200) فرد والذى أشترط الباحث في اختيارهم على أن يمر على كل من الاخصائيين ومعلمين الانشطة لا يقل عن عشره سنوات كخبره وظيفية من أجل استيعاب فكرة الاستراتيجية ، حيث بلغ الإجمالي العام لمجتمع البحث (2372) *فرد.
عينة البحث :
العينة الاولى وهي الخاصة باستمارة الاستبيان الخاصة بتحليل الوضع الراهن للخدمات الترويحية بوزارة التربية والتعليم : مجموعة من الساده الاخصائيين والفنيين بالإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة والادارة المركزية للخدمات والأنشطة ، كما تتضمن مسئولين النشاط والتوجيه بالمديريات والإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية والذي بلغ عددهم (106) فرد ، وذلك بغير الأفراد المكونين للعينة الاستطلاعية والذي بلغ عددهم (30 ) فردًا، ويوضح جدول رقم (6) التوصيف الإحصائي لعينة البحث الاولى الخاصة باستمارة استبيان تحليل الوضع الراهن .
العينة الثانية: وهي الخاصة باستمارة الاستبيان الخاصة باستراتيجية الخدمات الترويحية للطلاب ذوي الاعاقة: تتضمن مجموعه الساده ( الأخصائيين – ومعلمين الأنشطة ) بمدارس التربية الخاصة ومدارس الدمج التابعة للوزارة والذى بلغ عددهم (334) فرد ، وذلك بغير الأفراد المكونين للعينة الاستطلاعية والذي بلغ عددهم (30) فردًا.
- أدوات جمع البيانات:
قام الباحث بتصميم عدد (2) استمارة استبيان موزعين كالتالي:
• الاستبيان الأول: يهدف إلى التعرف على تحليل الوضع الراهن للخدمات الترويحية بوزارة التربية والتعليم.
• الاستبيان الثاني : يهدف التعرف على مكونات وعناصر تصميم الاستراتيجية المقترحة للخدمات الترويحية للطلاب ذوى الإعاقة بوزارة التربية والتعليم .
الاستنتاجات :
في ضوء أهداف البحث وفي إطار المنهج العلمي المستخدم وما استعان به الباحث من أدوات لجمع البيانات , وما اتبعه من إجراءات , وكذلك من خلال التحليل الإحصائي للبيانات وعرضها تمكن من استنتاج النتائج التالية:
(1) - استنتاجات الاستبيان الاول الخاصة بالوضع الراهن للخدمات الترويحية للطلاب ذوى الإعاقة بوزارة التربية والتعليم .
أ- جوانب القوة المتعلقة بالخدمات الترويحية :
- تسعى الوزارة فى زياده حجم الأنشطة والخدمات الترويحية داخل مدارس التربية الخاصة ومدارس الدمج.
- تقوم الوزارة بإقامة مجموعة من اللقاءات والمسابقات التي تساعد على دمج التلاميذ ذوى الإعاقة مع أقرانهم من الاسوياء.
- تنظم الوزارة مجموعة من المهرجانات والمسابقات (الفنية– الثقافية – الرياضية) بين تلاميذ مدارس التربية الخاصة ومدارس الدمج.
- تقوم الوزارة بنشر البرنامج الزمنى للمسابقات واللقاءات الخاصة بالأنشطة الترويحية بداية العام الدراسي.
- تقوم الوزارة بمنح بعثات داخلية للدراسة للعاملين بمدارس التربية الخاصة ومدارس الدمج .
- يتم متابعة تنفيذ البرامج والأنشطة الترويحية من قبل القيادات العاملة بوزارة التربية والتعليم للتحقيق من إنجازها وفقا ً للخطة المقررة.
ب-جوانب الضعف التي تواجه الخدمات الترويحية:
- عدم وجود بنود فى الخطة الاستراتيجية للتعليم (2030) بوزارة التربية والتعليم تخص الأنشطة والخدمات الترويحية بمدارس التربية الخاصة ومدارس الدمج.
- قلة التنسيق والتعاون المشترك بين الادارات العاملة بالوزارة المسئولة عن تقديم الأنشطة والخدمات الترويحية للتلاميذ ذوى الإعاقة بمدارس التربية الخاصة ومدارس الدمج.
- عدم وضوح رسالة الوزارة أدت إلى عدم تحفيز العاملين نحو إثارة دوافعهم.
- تحتاج بعض الإدارات المركزية بالوزارة لإعادة الهيكلة لزيادة فاعليتها نحو تدعيم الخدمات والبرامج الترويحية.
- عدم توافر خطط وبرامج تشغيل وصيانة للملاعب والأجهزة والادوات الرياضية والترويحية التي تساعد على تقديم الخدمات ترويحية مميزه.
ج- جوانب الفرص المتاحة فى الخدمات الترويحية:
- تتوافق الاستراتيجية المتبع بوزارة التربية والتعليم مع استراتيجية وسياسة الدولة.
- التعاون المشترك فى بعض الأنشطة والخدمات الترويحية بين وزارة التربية والتعليم وزارة الشباب والرياضة
- تستخدم الوزارة الاساليب التكنولوجية الحديثة بالتعاون مع وزارة الاتصالات من أجل الارتقاء بمدراس التربية الخاصة ومدارس الدمج .
- وجود برامج دراسات عليا ( دبلوم – ماجستير – دكتوراه ) فى معظم الكليات مخصصة للأنشطة والخدمات الترويحية لذوى الإعاقة .
- توفر وزارة المالية مخصصات لوزارة التربية والتعليم من أجل الأنشطة والخدمات الترويحية المقدمة لتلاميذ ذوى الاعاقة .
د- جوانب التهديدات التي تؤثر على الخدمات الترويحية
- قلة اهتمام وسائل الأعلام بدور الأنشطة المدرسية والخدمات الترويحية بالنسبة لذوى الإعاقة.
- لا توجد قاعده بيانات مشتركة بين وزارة التعليم والوزارات الأخرى التي تقدم خدمات وبرامج لذوى الإعاقة.
- غياب الثقافة الترويحية تؤثر بالسلب على تحقيق أهداف الخدمات الترويحية.
- قلة البنود المذكورة الخاصة بالأنشطة والخدمات الترويحية والرياضية فى قانون الإعاقة الجديد.
- قلة المخصصات المالية المعتمدة من وزارة المالية لوزارة التربية والتعليم الخاصة بالأنشطة والبرامج المقدمة للتلاميذ ذوى الإعاقة.
(2) - استنتاجات الاستبيان الثاني الخاصة بمكونات عناصر الاستراتيجية :
المحور الأول الرؤية و الرسالة:
- توجد فلسفة ورؤية واضحة للخدمات الترويحية بمدارس التربية الخاصة ومدارس الدمج.
- تتماشى رؤية ورسالة الخدمات الترويحية مع فلسفة العامة للمجتمع المصرى
- الخدمات الترويحية تسعى إلى رفع الروح المعنوية لتلاميذ ذوى الاعاقة بمدارس التربية الخاصة ومدارس الدمج .
- تسعى الرؤية لاكتشاف الموهوبين والمتميزين من التلاميذ ذوى الإعاقة فى المجالات المختلفة
- تسعى رؤية الوزارة للاعتماد على البرامج والخطط والمشروعات الترويحية القابلة للتنفيذ بمدارس التربية الخاصة ومدارس الدمج .
المحور الثانى أهداف الخدمات الترويحية:
- إشباع مختلف الهوايات ( ثقافية – فنية – سياسية – اجتماعية ).
- تتماشى أهداف الخدمات الترويحية مع ما يريده المجتمع المصري.
- استغلال امثل للقدرات الكامنة لدى التلاميذ ذوى الاعاقة.
- رعاية الموهوبين والمبتكرين من ذوى الاعاقة.
- شعور هؤلاء التلاميذ بالمرح والسعادة
- تساعد على التخلص السلوك العدواني والنشاط الزائد لدى بعض التلاميذ ذوى الإعاقة.
المحور الثالث الهيكل التنظيمي:
- يوجد هيكل تنظيمي به خطوط السلطة والمسئولية لمدارس التربية الخاصة ومدارس الدمج.
- المسئوليات الممنوحة لجميع العاملين في مجال التربية الخاصة بالوزارة محددة وموزعة توزيعاً سليماً وفقاً لما يتمتعون به من كفايات مهنية مناسبة.
- وضع هياكل تنظيمية مرنة ولا مركزية لإدارات العموم بالوزارة المختصة بشئون التلاميذ ذوى الإعاقة.
- توافر الهيكل البشري المدرب بالوزارة من حيث الأعداد والتخصصات ومستويات الأداء لتحقيق الأهداف للخدمات الترويحية المقدمة لذوى الإعاقة.
- وضع آلية للتنسيق بين وزارة التربية والتعليم والهيئات الحكومية المختلفة التي ترتبط معها بعلاقات وبروتوكولات خاصة بتنفيذ وتقديم البرامج والخدمات الترويحية
- تحفيز الادارات المركزية لشئون التربية الخاصة والخدمات والأنشطة على رفع كفاءة استخدامها للإمكانات والموارد المتاحة لتعظيم إنتاجيتها.
- يراعى الهيكل التنظيمي تنوع الخدمات الترويحية فى مشروعات الانشطة المنفذة من الوزارة
المحور الرابع الامكانات المادية:
- الإمكانات المادية المتاحة تتناسب مع احتياجات التلاميذ بمدارس التربية الخاصة ومدارس الدمج .
- تخصيص ميزانية كافية للصرف على الخدمات الترويحية.
- تقوم الوزارة بالتوسيع في إنشاء الملاعب لتقديم الخدمات الترويحية على مستوى مدارس التربية الخاصة والدمج على مستوى الجمهورية .
- توفير الأدوات والأجهزة الرياضية المطلوبة لتنفيذ البرامج والخدمات الترويحية.
- خريطة توضح الأماكن والملاعب المنشآت التي يمكن أن تنفذ بها البرامج والخدمات الترويحية.
- يتوافر بالمنشآت عناصر الامن الصناعي ( وحدات الانذار – طفايات الحريق )
المحور الخامس الامكانات البشرية المعلوماتية:
- اهتمام الوزارة بالأنشطة والبرامج الترويحية لرفع المستوى التنظيمي والإداري للمسئولين.
- وجود سياسه واضحة بشأن تدريب الموارد البشرية واستكمال المتطلبات الفنية والتقنية المستقبلية اللازمة لتنفيذ البرامج والخدمات الترويحية بشكل متميز .
- خريطة توضح المنشآت والأماكن التي يمكن استثمارها فى تنفيذ البرامج والخدمات الترويحية
- رفع كفاءة الأداء واستثمار الطاقات الإبداعية للعاملين بمدارس التربية الخاصة و الدمج .
- يتناسب تأهيل الكوادر المتخصصة بالمدارس مع طبيعة النشاط والخدمات الترويحية المقدمة.
المحور السادس المتابعة والتقويم:
- يتم متابعة تنفيذ أنشطة الترويح من قبل القيادات العاملة بالوزارة للتحقيق من إنجازها وفقاً للخطة.
- تساهم المتابعة الفنية لأنشطة وبرامج الترويح فى تحسين تقديم الخدمات الترويحية .
- تقدم الإدارات المركزية بالوزارة مقترحات عن كيفية الارتقاء بمستوى الخدمات الترويحية
- عملية التقويم الخاصة ببرامج وأنشطة الترويح فى مدارس التربية الخاصة عملية مستمرة.
- توجد معايير واضحة ومحدده لتقييم مستوى برامج وأنشطة الترويح بمدارس التربية الخاصة
المحور السابع مؤشرات نجاح الاستراتيجية:
- توفير التمويل المالي لتنفيذ البرامج والخدمات الترويحية بالمدارس.
- زيادة الكوادر الفنية المتخصصة التي تستطيع تنفيذ البرامج والأنشطة الترويحية لذوى الإعاقة
- توافر الأجهزة والأدوات الحديثة المستخدمة البرامج والأنشطة الترويحية لذوى الإعاقة .
- استمرارية تأهيل الكوادر العاملة بوزارة التربية والتعليم بالوزارة بصورة دورية.
- تغيير الفكر الإداري لدى المسئولين بوزارة التربية و التعليم تجاه تبنى سياسات التخطيط طويل المدى
ثانياً: التوصيات:
في ضوء النتائج والبيانات التي توصل إليها الباحث وبناء على الإستخلاصات يوصي الباحث بما يلي :
• الاسترشاد بالاستراتيجية المقترحة من قبل الادارة المركزية لشئون الخدمات والأنشطة التربوية بوزارة التربية والتعليم للاستفادة منها في تطوير الخدمات الترويحية للطلاب ذوى الإعاقة .
• ضرورة عقد وزارة التربية والتعليم اتفاقيات مع مؤسسات اعلامية متخصصة للدعاية والاعلام من أجل زياده الوعى بأهمية الانشطة والبرامج والخدمات الترويحية بالمدارس ويتم ذلك من خلال النشرات و المطبوعات او بعض البرامج التلفزيونية بالبرامج الرياضية.
• ضرورة التزام وزارة التربية والتعليم بالسعي نحو إصدار قوانين أو لوائح من شأنها تسهيل عملية استثمار وتسويق الخدمات والبرامج الترويحية المنفذة للطلاب ذوى الإعاقة بالمدارس على مستوى الجمهورية .
•ضرورة زيادة الدعم الحكومي المقدم للبرامج والأنشطة والخدمات الخاصة بالطلاب ذوى الإعاقة وزيادة موارد التمويل، وذلك لتمكين الادارات المعنية بوزارة التربية والتعليم من تحقيق الأهداف الموضوعة