الفهرس 
صفحة العنوانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 257 |  |  |
| | | from | 257 | | |
المستخلص
ومن الاهداف :
تعتبر مرحلة الطفولة من أهم المراحل التى يمر بها الإنسان وهى الأساس الأول في بناء الشخصية الإنسانية حيث يكتسب فيها الطفل القيم والإتجاهات ويشكل فيها أنماط السلوك المختلفة.
وقد حرصت جميع الأديان السماوية والدساتير الوضعية على حماية الطفوله ورعاية الأطفال ولذالك يجب على كل فرد إدراك المخاطر التى يتعرض لها الأطفال والعمل على المحافظة على سلامتهم,.
ولقد أصبحت ظاهرة الأطفال بلا مأوى مشكلة من أكبر المشاكلات المجتمعية في وقتنا الحالى والتى تزداد نسبتها يومآ بعد يوم الأمر الذى يتطلب تضافرجميع الجهود المجتمعية لحلها.
وأكدت الدراسات السابقة أن الأطفال بلا مأوى في مؤسسات الرعاية الإيوائية هم أحوج فئة للراعاية لخفض معدل الإضطرابات السلوكية لديهم والتغلب على المشكلاتهم.
ومن أهم المشكلات التى تواجه تلك الفئة أثناء تواجدهم بالمؤسسات الإيوائية هى تعرضهم للإساءات المختلفة وعدم وجود إجراءات تحميهم من تلك الإساءات وترتب عليها ظهور مشكلات سلوكية مثل مشكلة السلوك العدوانى, مشكلة السلوك التمردى, مشكلة السلوك الإنسحابى، الأمر الذى يؤدى إلى محاولة إعادة دمج هؤلاء الأطفال في مختلف نواحى الحياه الاجتماعية وإعادة تأهيلهم مرة أخرى في المجتمع مما يؤدى إلى توفير الفرص المناسبة للتفاعل الاجتماعى والحياة الاجتماعية الطبيعية بين الأطفال بلا مأوى وغيرهم من الأطفال العاديين وإعطائهم الفرصة المناسبة للإندماج في مختلف أنشطة وفاعليات المجتمع.
وتسهيل مهمتهم في أن يكونوا أعضاء فاعليين وإعطائهم حق العمل وحق التمتع بكل ما هو متاح في المجتمع من خدمات. ومن هنا كانت صياغة مشكلة الدراسة حول: ” دراسة مقارنة للمشكلات السلوكية للأطفال بلا مأوى المدمجين وغير المدمجين في المؤسسات الإيوائية ”
ثانياً : أهمية الدراسة :
1. تؤكد الإحصائيات إزدياد عدد الأطفال بلا مأوى فى مصر حيث بلغت
( 16019 ) عام 2014م . (وزارة الدولة للأسرة والسكان:2014،ص8)
2. زيادة الأهتمام بالطفولة على المستوى العالمى والمستوى المحلى فى مصر حيث صدور قانون الطفل رقم 12 سنة 1996 وتم تعديله بالقانون رقم 126 سنة 2008 .
3. زيادة الإهتمام بدمج الأطفال بلا مأوى فى مؤسسات الرعاية الإجتماعية وفى المجتمع وذلك من خلال ممارسة الانشطة الجماعية والبرامج التى تقدمها هذه المؤسسات للأطفال بلا مأوى لإعادة دمجهم فى المجتمع بصورة إيجابية من جديد.
ثالثاً : أهداف الدراسة :
الهدف العام للدراسة هو المقارنة بين المشكلات السلوكية لاطفال بلا مأوى المدمجين وغير المدمجين فى المؤسسات الإيوئية .
وينبثق من الهدف العام عدت أهداف فرعية هى:
1 - مقاربة بين مشكلة سلوك العدوان للاطفال بلا مأوى المدمجين وغير المدمجين فى المؤسسات الإيوائية.
2 مقارنة بين مشكلة سلوك التمرد للاطفال بلا مأوى المدمجين وغير المدمجين فى المؤسسات الإيوائية.
3 مقارنة بين مشكلة سلوك الانسحاب للاطفال بلا مأوى المدمجين وغير المدمجين فى المؤسسات الإيوائية.
رابعآ : فروض الدراسة .
تسعى الدراسة الى اختبار صحة فرض رئيسى وهو :
توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين الأطفال بلا مأوى المدمجين وغير المدمجين بالنسبة لتحديدهم للمشكلات السلوكية لديهم.
الفروض الفرعية للدراسة : وتمتد أبعاد تلك المشكلات السلوكية فى :
1- توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين الاطفال بلا مأوى المدمجين وغير المدمجين بالنسبة لتحديدهم لمشكلة سلوك العدوان لديهم.
2- توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين الاطفال بلا مأوى المدمجين وغير المدمجين بالنسبة لتحديدهم لمشكلة سلوك التمرد لديهم.
3- توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين الاطفال بلا مأوى المدمجين وغير المدمجين بالنسة لتحديدهم لمشكلة سلوك الانسحاب لديهم.
خامساً : مفاهيم الدراسة :
تتحدد مفاهيم الداسة فى مفاهيم اساسية وهي :
1 مفهوم المشكلات السلوكية للأطفال بلا مأوى .
2ـ مفهوم الدمج الأجتماعى للأطفال بلا مأوى .
سادسآ : الأجراءات المنهجية للدراسة :
1 - نوع الدراسة : دراسة وصفية .
2 - منهج الدراسة : اعتمدت هذه الدراسة على منهج المسح الاجتماعى بالعينة العمدية.
3 - أدوات الدراسة : مقياس الإضطرابات السلوكية للأطفال بلا مأوى
( محمد شحاته مبروك شحاته : 2011م):
4 - مجـــــالات الدرسة :
أ – المجال المكانى : تم تطبيق هذه الدراسة على مؤسسات رعاية الأطفال بلا مأوى بمحافظتى القاهرة والجيزة وكان عددهم ( 5 ) مؤسسات وهم ( دور التربية بالجيزة، فتيات العجوزة، جمعية القاصرات، دار الفتح الإسلامى للأيتام بالمعادى، وجمعية أولادى بثكنات المعادى ).
ب – المجال البشرى : ويشمل العينه التى تم أختيارها من فئة الأطفال بلا مأوى وعددهم ( 100 ) طفل مدمج , و( 54 ) طفل غير مدمج , العدد الكلي ( 154) طفل بلا مأوى .
ج – المجال الزمنى : هو فترة جمع البيانات والتى استغرقت من 28\11\2019 إلى 15\1\2020م .
سابعآ :أهم نتائج الدراسة :
1- أوضحت نتايج الدراسة أن غالبية الأطفال بلا مأوى المدمجين سنهم من (15-17) سنة بنسبة (25%)، بينما الأطفال بلا مأوى غير المدمجين سنهم من (16-17) سنة بنسبة (38.9%).
2- أوضحت نتايج الدراسة أن الأطفال بلا مأوى المدمجين حالتهم التعليمية هى : المرحلة الإعدادية بنسبة (44%)، ثم الثانوية بنسبة (22%), يليها الابتدائية بنسبة (20%)، وأخيراً أمي بنسبة (14%)، بينما الأطفال بلا مأوى غير المدمجين حالتهم التعليمية هى : أميين بنسبة (40.7%)، ثم الابتدائية بنسبة (31.5%), يليها الإعدادية بنسبة (16.7%)، وأخيراً الثانوية بنسبة (11.1%).
3- أوضحت نتايج الدراسة أن أعلى نسبه من الأطفال بلا مأوى المدمجين مدة إقامتهم داخل المؤسسات (سنتين فأكثر) بنسبة (71%)، والاطفال غير المدمجين مدة إقامتهم داخل المؤسسات هى (أقل من 6 شهور) بنسبة (35.2%).
4- أوضحت نتايج الدراسة أن المؤسسات التى تطبق الدمج نسبها (64.9%) , المؤسسات التى لا تطبق الدمج نسبها (35.1%) .
5- أوضحت نتايج الدراسة أن أكبر نسبة من الأطفال بلا مأوى المدمجين تابعين لمؤسسات أطفال أيتام بنسبة (64%)، ثم مؤسسات أطفال بلا مأوي بنسبة (36%).
6- بينما أوضحت نتايج الدراسة أن نسبة (100%) من الأطفال بلا مأوى غير المدمجين تابعين لمؤسسات أطفال أيتام.
7- أوضحت نتايج الدراسة أن المتوسط العام للمشكلات السلوكية للأطفال بلا مأوى المدمجين وغير المدمجين ككل كما يحددها الأطفال بلا مأوى المدمجين بلغ (1.76) وهو معدل متوسط.
8- أوضحت نتايج الدراسة أن المتوسط العام للمشكلات السلوكية للأطفال بلا مأوى المدمجين وغير المدمجين ككل كما يحددها الأطفال بلا مأوى غير المدمجين بلغ (1.87) وهو معدل متوسط.
9- أوضحت نتائج الدراسة أنه توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) بين استجابات الأطفال بلا مأوى المدمجين وغير المدمجين بالنسبة لتحديدهم لسلوك العدوان لدىهم، مما يجعلنا نقبل الفرض الفرعي الأول للدراسة .
10- أوضحت نتائج الدراسة أنه لا توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) بين استجابات الأطفال بلا مأوى المدمجين وغير المدمجين بالنسبة لتحديدهم لسلوك التمرد لدىهم , مما يجعلنا نرفض الفرض الفرعي الثاني للدراسة .
11- أوضحت نتائج الدراسة أنه لا توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) بين استجابات الأطفال بلا مأوى المدمجين وغير المدمجين بالنسبة لتحديدهم لسلوك الانسحاب لدىهم , مما يجعلنا نرفض الفرض الفرعي الثالث للدراسة .
12- أوضحت نتائج الدراسة أنه يوجد فروق جوهرية ذات دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05) بين استجابات الأطفال بلا مأوى المدمجين وغير المدمجين بالنسبة لتحديدهم للمشكلات السلوكية لدىهم , مما يجعلنا نقبل الفرض الرئيس للدراسة