Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور القيادة الخادمة في الحد من ظاهرة الصمت التنظيمي :
المؤلف
عطا، أحمد عبد المقصود محمود.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عبد المقصود محمود عطا
مشرف / هالة أحمد عبد العال أحمد
مشرف / عـادل محمد عبد الرحمـن
مناقش / سعد صادق بحيري
مناقش / إبراهيم سعد المصرى
الموضوع
القيادة. القيادة الادارية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
170 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم البيئة
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - معهد الدراسات والبحوث البيئية - قسم التنمية المتواصلة للبيئة وإدارة مشروعاتها.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 168

from 168

المستخلص

مقدمة:
يعتبر الصمت التنظيمي نوع من سلوكيات العمل التقديرية السائدة في المنظمات ذات مستويات عالية ومتوسطة من الاتصال بين الإدارة العليا والعاملين في المنظمات، ويعد مفهوم الصمت التنظيمي من المفاهيم الغائبة عن الكثير من المنظمات، على الرغم من أن له آثارا سلبية، بل وقد تكون وخيمة على مستقبل هذه المنظمات؛ إذ أنه يكرس حالة من الإذعان وقبول الأمر الواقع لدى العاملين في هذه المنظمات.
ومن المتعارف عليه أن الاتجاهات الإيجابية نحو القيادة، والنظر إليهم كقدوة ومثال يحتذى به يسهم في تحقيق العديد من الأهداف التنظيمية، كما أن وجود قيادة خادمة تدعم السلوكيات الإيجابية بين العاملين، تسهم في الحد من سلوك الصمت التنظيمي، وبعمل على إيجاد مناخ يساعد العاملين ليكونوا أكثر ولاء وانتماء لمنظماتهم.
(2) مشكلة الدراسة:
يمكن تحديد مشكلة الدراسة في ارتفاع مستوى ممارسة العاملين في الإدارات التعليمية محل الدراسة لسلوك الصمت التنظيمي بالإضافة إلى شعورهم بحالة من عدم العدالة، وانخفاض درجة ثقتهم في القيادات الإدارية، وانخفاض مستوى مشاركة العاملين في اتخاذ القرارات.
وبالتالي يمكن صياغة مشكلة الدراسة في التساؤلات الآتية:
1. ما مدى ممارسة العاملين في بيئة الإدارات التعليمية بمحافظة المنوفية لسلوك الصمت التنظيمي؟
2. ما مدى ممارسة القيادات الإدارية في الإدارات التعليمية بمحافظة المنوفية لسلوك القيادة الخادمة من حيث الالتزام بالسلوكيات الخادمة ودعمها وتشجيعها بين العاملين (من وجهة نظر العاملين)؟
3. هل توجد هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين القيادة الخادمة وسلوك الصمت التنظيمي لدى العاملين بالإدارات التعليمية محل الدراسة؟ وما طبيعة هذه العلاقة؟
4. هل توجد هناك اختلافات ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات المستقصي منهم بالإدارات التعليمية بمحافظة المنوفية حول سلوك القيادة الخادمة وذلك من حيث بعض خصائصهم الديموغرافية (النوع، العمر، مدة الخبرة، المؤهل العلمي، الحالة الاجتماعية)؟
5. هل توجد هناك اختلافات ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات المستقصي منهم بالإدارات التعليمية بمحافظة المنوفية حول سلوك الصمت التنظيمي وذلك من حيث بعض خصائصهم الديموغرافية (النوع، العمر، مدة الخبرة، المؤهل العلمي، الحالة الاجتماعية)؟
(3) أهداف الدراسة:
وتتمثل أهداف الدراسة في:
1. التعرف على مفهوم وأهمية سلوك القيادة الخادمة في الإدارات التعليمية محل الدراسة.
2. التعرف على مدى ممارسة العاملين لسلوك الصمت التنظيمي.
3. التعرف على مدى ممارسة القيادات الإدارية في الإدارات التعليمية محل الدراسة لسلوك القيادة الخادمة من حيث الالتزام بالسلوكيات الخادمة ودعمها وتشجيعها بين العاملين وذلك من وجهة نظر العاملين.
4. تحديد طبيعة وقوة العلاقة بين القيادة الخادمة وسلوك الصمت التنظيمي للعاملين.
5. الكشف عن أوجه الاختلاف بين أراء المستقصي منهم حول القيادة الخادمة وذلك من حيث خصائصهم الديموغرافية (النوع، العمر، مدة الخبرة، المؤهل العلمي، الحالة الاجتماعية).
6. الكشف عن أوجه الاختلاف بين أراء المستقصي منهم حول سلوك الصمت التنظيمي وذلك من حيث خصائصهم الديموغرافية (النوع، العمر، مدة الخبرة، المؤهل العلمي، الحالة الاجتماعية).
(4) فروض الدراسة:
1. لا توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين القيادة الخادمة وسلوك الصمت التنظيمي للعاملين في الإدارات التعليمية بمحافظة المنوفية.
2. لا توجد اختلافات ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات المستقصي منهم حول القيادة الخادمة وفقاً لبعض خصائصهم الديموغرافية (النوع، والعمر، ومدة الخبرة، والمؤهل العلمي، والحالة الاجتماعية).
3. لا توجد اختلافات ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات المستقصي منهم حول سلوك الصمت التنظيمي وفقاً لبعض خصائصهم الديموغرافية (النوع، والعمر، والحالة الاجتماعية، ومدة الخبرة، والمؤهل العلمي).
(5) حدود الدراسة:
وتتمثل حدود الدراسة فيما يلي:
• الحدود الموضوعية:
- تقتصر الدراسة على القيادة الخادمة بأبعادها الخمس (الايثار، الاحتواء العاطفي، الحكمة، المسئولية التنظيمية، تصميم الخطط المقنعة) والصمت التنظيمي للتعرف على طبيعة العلاقة بينهم.
• الحدود المكانية:
- الإدارات التعليمية بمحافظة المنوفية.
• الحدود البشرية:
- العاملين بالإدارات التعليمية بمحافظة المنوفية.
• الحدود الزمنية:
- خلال الفترة من سبتمبر 2018 إلى سبتمبر 2019.
(6) نتائج الدراسة:
1- عدم إدراك وفهم العاملين لأهمية القيادة الخادمة في الحد من سلوك الصمت التنظيمي، وقد ركزت الدراسة على خمس أبعاد للقيادة الخادمة هي (الايثار، الاحتواء العاطفي، الحكمة، المسئولية التنظيمية، تصميم الخطط المقنعة)، التي تمثل أهم الأبعاد الواجب توافرها في القيادة الخادمة الفعالة كما تناولتها الدراسات السابقة.
2- اختلاف وجهات نظر العاملين وفقاً لبعض خصائصهم الديموغرافية (النوع، والعمر، ومدة الخبرة، والمؤهل العلمي، والحالة الاجتماعية) نحو أبعاد القيادة الخادمة.
3- عدم وجود اختلاف لوجهات نظر العاملين وفقاً لبعض خصائصهم الديموغرافية (النوع، والعمر، ومدة الخبرة، والمؤهل العلمي، والحالة الاجتماعية) نحو سلوك الصمت التنظيمي.
4- توصيات الدراسة:
1. العمل على تنظيم دورات وبرامج تدريبية للقيادات الادارية في الإدارات التعليمية في محافظة المنوفية لتنمية مهاراتهم ومعارفهم حول سمات القيادة الخادمة.
2. تعميم نتائج هذه الدراسة بما يتعلق بممارسة القيادة الخادمة لتعرف إدراكات العاملين في الوظائف الإدارية لنمط القيادة الخادمة.
3. إجراء دراسة ذات علاقة ارتباطية بالقيادة الخادمة ومتغيرات أخرى.
4. الاهتمام بالتطبيق العلمي لبعض الصفات التي يجب أن يقوم بها القادة والتي تؤثر إيجابيا في التابعين كالإيثار والاحتواء العاطفي، وهو الأمر الذي يسهم في ترسيخ قيم رعاية القادة التابعين مما يؤدي إلى تحقيق الثقة المتبادلة بين القيادة والتابعين من جهة وبين التابعين بعضهم البعض من جهة أخرى.
5. التركيز من قبل الإدارة العليا في الإدارات التعليمية على تعزيز الموظف من خلال إشراك العاملين في عملية صنع القرار فيما يتعلق بأداء أعمالهم لما له من أثر هام في تخفيف حدة الصمت التنظيمي من قبل العاملين.
6. الوعي بأهمية التنمية الذاتية بشكل دائم حتى يصبح القادة على درجة عالية من الفهم والإدراك والمتغيرات التي تحدث في البيئة المحيطة وهو الأمر الذي يسهم أيضا في الحصول على ثقة التابعين، فضلا عن توافر القدرة لدى القادة على التعامل الفعال مع المتغيرات بالشكل الذي يعظم المنافع للمنظمة ويقلل المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها، وهذا الأمر يتعلق بجانبين أساسيين هما:
4- تحقيق درجة عالية من المهارات الإدارية والتي تنعكس بشكل مباشر على تخطيط وتنفيذ الأعمال بكفاءة واحتراف.
5- القدرة على التعامل الفعال مع الفرض والمعوقات البيئية.
7. إشراك العاملين في الإدارات التعليمية في اتخاذ القرارات التي تتعلق بهم قبل اتخاذها، والاستماع إلى آرائهم ومناقشتهم.
8. عقد الدورات التدريبة التي تركز على أهمية المشاركة في صنع القرارات بحث تركز هذه البرامج على مهارات الاستماع الفعال والأساليب الديمقراطية في القيادة، ومهارات الاتصال.
9. التوجه من قبل الإدارات العليا للإدارات التعليمية لتعزيز الشفافية في تحقيق المعلومات الصادقة والموثوق بها للعاملين فيها، لما لهذه القيمة من أثر إيجابياً في تقليل مستوى الصمت التنظيمي، وبالتالي تعزيز وتنمية الثقة بين القيادة والعاملين داخل الإدارات التعليمية في محافظة المنوفية.
10. السعي لتشجيع الانفتاح والمرونة في العلاقات التنظيمية والإنسانية بين المديرين والعاملين في الإدارات التعليمية.
11. تعزيز سياسة الباب المفتوح عن طريق فتح قنوات الاتصال أمام المرؤوسين لتوصيل أفكارهم لرؤسائهم من خلال الاجتماعات الدورية أو صناديق الاقتراحات.
12. الاهتمام بتطوير مناخ تنظيمي داعم للتحدث في قضايا ومشاكل العمل، وضرورة إسماع الصوت، لكسر سلوك الصمت التنظيمي، وإشاعة روح الاحترام والدعم للرأي والرأي الآخر.
13. تشجيع الإدارة على الاهتمام بالحصول على التغذية الراجعة عن الممارسات داخل الإدارة من العاملين.
5- الدراسات المستقبلية:
1. إجراء دراسة مقارنة بين الإدارات التعليمية في المحافظات حول دور القيادة الخادمة في الحد من الصمت التنظيمي.
2. إجراء دراسة للوقوف على المحددات الرئيسية للصمت التنظيمي في بيئة العمل المصرية.
3. تطوير مقاييس جديدة للقيادة الخادمة.
4. إمكانية التحقق من صلاحية المقاييس التي تم التوصل إليها في هذه الدراسة والخاصة بقياس القيادة الخادمة والصمت التنظيمي، وذلك من خلال استخدامها في مؤسسات صناعية.
5. دراسة للتعرف على أكثر الأنماط القيادية الحديثة (القيادة الكاريزمية، القيادة الأصيلة، القيادة الروحية، القيادة الأبوية) تأثيراً في سلوك الصمت التنظيمي.