Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أبعاد السلوك التصويتي للناخبين في محافظة الدقهلية :
المؤلف
السيد، محمد محمد السعيد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد محمد السعيد محمد السيد
مشرف / وائل عبدالله إبراهيم
مشرف / مازن عبدالرحمن حسن
مناقش / مجدي شفيق السيد
مناقش / عبدالعظيم أحمد عبدالعظيم
الموضوع
الجغرافيا السياسية. الانتخابات.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
179 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
16/2/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 176

from 176

المستخلص

الملخص العربي: يأتي موضوع الدراسة ”السلوك التصويتي في محافظة الدقهلية” كأحد الدراسات التطبيقية في الجغرافيا السياسية في مجال ”جغرافية الانتخابات” بحيث تتم دراسة تأثير العوامل المختلفة السياسية، والمكانية، والاجتماعية، والاقتصادية، ومؤثرات النظام الانتخابي، على عملية التصويت في الانتخابات والاستحقاقات الديموقراطية المختلفة. وتحظى دراسة نتائج التصويت في الاستحقاقات الديموقراطية المختلفة (الانتخابات- الاستفتاءات) بأهمية كبرى إذا تمت العملية الانتخابية بحياد ووسط وإجراءات سليمة، وعلى هذا الأساس تأتي أهمية دراسة نتائج الانتخابات والاستفتاءات التي أعقبت الخامس والعشرين من يناير عام ٢٠١١ والتي ترتب عليها تغيير النظام السياسي وإجراء انتخابات أكثر مصداقية وتعبيرا عن إرادة الناخبين. تتضمن الدراسة خمسة فصول يسبقها مقدمة ويعقبها خاتمة، ويسبق كل فصل من الفصول تمهيد وتعقبه خلاصة. يناقش الفصل الأول الأبعاد المكانية والاجتماعية التي يرجح أن لها دور في التأثير على سلوك المصوتين وعملية التصويت ذاتها. ويرتبط السلوك التصويتي بعدة أبعاد تحدد اتجاه التصويت وتؤثر في إقبال الناخبين على المشاركة في التصويت من عدمها، وبناءً على ذلك تم تقسيم الأبعاد التي تؤثر على السلوك الانتخابي وقرار التصويت للناخبين في محافظة الدقهلية إلى مجموعتين رئيسيتين. تضم المجموعة الأولى من الأبعاد المؤثرة في العملية التصويت، الأبعاد المكانية التي تشمل الموقع الجغرافي، وحالة الطقس، والنقل وسهولة الوصول إلى مقار التصويت، بالإضافة إلى دور الجوار الجغرافي في قرار التصويت خاصة في الانتخابات النيابية. أما المجموعة الثانية فتشمل الأبعاد الاجتماعية ذات التأثير في العملية التصويتية مثل نوع المرشح، والاستقطاب الديني، والعلاقات الاجتماعية. يهدف الفصل الثاني إلى توضيح الأبعاد التنظيمية للسلوك التصويتي في منطقة الدراسة، وشرح المعايير الجغرافية والسياسية اللازمة لتقسيم الدوائر الانتخابية، وتوضيح تطور تقسيم الدوائر الانتخابية بمنطقة الدراسة في انتخابات مجلس النواب (مجلس الشعب سابقا) قبل ٢٥ يناير ٢٠١١ وما بعدها. كما يعنى الفصل بإبراز العوامل المؤثرة في تخطيط الدوائر الانتخابية، وتوضيح خريطة تقسيم الدوائر الانتخابية في الانتخابات البرلمانية في عامي ٢٠٠٥ و٢٠١٠، وما شاب الانتخابات البرلمانية عام ٢٠١٠. ويتناول الفصل الثالث بالدراسة مفهوم الهيئة الناخبة، وتطور حجمها في دوائر منطقة الدراسة خلال الانتخابات البرلمانية والاستفتاءات التي أعقبت ثورتي ٢٥ يناير ٢٠١١ و٣٠ يونيو ٢٠١٣. بالإضافة إلى التعرف على حجم الهيئة الناخبة في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في الدورتين البرلمانيتين ٢٠٠٥ و٢٠١٠. كما يتعرض هذا الفصل لدراسة خصائص الهيئة الناخبة من حيث التركيب النوعي والعمري والاقتصادي والمستوى التعليمي، بالإضافة إلى توزيع هيئة الناخبين. أما الفصل الرابع فيناقش الخريطة السياسية التي أفرزت نتيجة الانتخابات في الانتخابات البرلمانية التي أعقبت ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ وثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ من خلال توضيح الانتماءات السياسية والحزبية للمرشحين. كما يهدف الفصل إلى توضيح الانتماءات السياسية للمرشحين في الانتخابات البرلمانية في عام ٢٠١٠ لما كان لنتائجها من دور كبير في تأجيج الغضب الشعبي ضد النظام السياسي الحاكم وقتها، ومن ثم وقوع ثورة ٢٥ يناير وما تلاها من انتخابات برلمانية. ويستعرض الفصل كذلك أبرز التيارات السياسية التي أمكن لها المشاركة في صياغة المرحلة الثالثة من التعددية السياسية في مصر. ويهدف الفصل الخامس إلى دراسة اتجاهات التصويت في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في محافظة الدقهلية في الفترة من ٢٠٠٥ وحتى ٢٠١٥، فضلا عن الاستفتاءات على مواد أو مشاريع دساتير. شهد الفترة الزمنية محل الدراسة إجراء أربعة انتخابات برلمانية وثلاثة استفتاءات. وتعد دراسة نتائج التصويت في الانتخابات والاستفتاءات نقطة رئيسية في جغرافية الانتخابات، وتستحق هذه النتائج التحليل الجغرافي إذا كانت العملية الانتخابية قد أجريت وفق إجراءات سليمة وغير متحيزة. ويكمن المغزى الجغرافي لدراسة السلوك التصويتي في إبراز دور المؤثرات المكانية في سلوك المصوتين، وتوضيح أثر التركيب الجيوديموجرافي في العملية التصويتية، وما ينتج عنها من تحديد للفائز والخاسر.