![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخص الرسالة انطلقت الدراسة من إشكالية رئيسة مفادها ”كيف أثرت القيادة السياسية على عملية التحول الديمقراطي داخل النظام السياسي التركي في الفترة من2002م حتى الآن ”وتناولت في الفصل الأول الإطار النظري لتحليل العلاقة بين القيادة السياسية وعملية التحول الديمقراطي وتطرقت فيه إلى أهم المداخل والنظريات التي اهتمت بدراسة القيادة السياسية, كما أشارت الدراسة في الفصل الثاني إلى أثرعملية التحول الديمقراطي على النظام السياسي التركي منذ عام 2002م حتى2012م وما أحدثه أردوغان وحزبه من تغييرات على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي بالداخل التركي, كما اهتم الفصل الثالث بتسليط الضوء على استراتيجيات القيادة في إدارة عملية التحول الديمقراطي في تركيا, وأثر سياسات القيادة على واقع المجتمع المدني وقضايا الحقوق والحريات والانتخابات, كأحداث مفصلة لعبت القيادة من خلالها أدوارًا غاية في الأهمية, وكذلك تناولت الدراسة تأثيرالتعديلات الدستورية والمؤسسية على ترسيخ سلطة القيادة السياسية وتعزيز نفوذها في الحكم على حساب باقي السلطات السياسية (التشريعية والقضائية). كما أن التحول للنظام الرئاسي ما زال حوله جدلًا قائمًا خاصةً على مستقبل الديمقراطية في تركيا, ومن ثم هدفت الدراسة في الفصل الرابع والأخير إلى توضيح دور القيادة قي إدارة قضايا التحول الديمقراطي في تركيا, والتي ترتب عليها تغيُر طريقة إدارتها لمختلف القضايا الداخلية والخارجية فأصبحت سياساتها الداخلية أكثر سلطوية خاصة بعد تغيير النظام من البرلماني إلى الرئاسي, وتحولت السياسات الخارجية التركية من سياسات سلمية معتمدة أكثر على القوة الناعمة إلى سياسات أكثر حدة ومعتمدة على القوة الصلبة, وانتهت الدراسة بتقييم دور القيادة السياسية في التجربة الديمقراطية التركية وتناولت أيضًا أهم السيناريوهات المستقبلية المتوقعة في تركيا. |