Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإدارة الإلكترونية كآلية لمواجهة الأزمات والكوارث في المجتمع المحلي/
المؤلف
سليم، محمد فتحى حسن.
هيئة الاعداد
باحث / محمد فتحى حسن سليم
مشرف / حمدى أبو مساعد
مناقش / زينهم مشعوت
مناقش / محمد عبدالرحمن
الموضوع
الازمات والكوارث
تاريخ النشر
2020
عدد الصفحات
227 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
14/2/2021
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - التخطيط الاجتماعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 247

from 247

المستخلص

أولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية 1441هـــ – 2020 مــ
أولاً: مشكلة الدراسة:
تعتبر عملية إدارة الأزمات والكوارث جزءا لا يتجزأ من استراتيجيات وعمليات الاستقرار الأمن الوطني للدولة، حيث إنها تتكون من مجموعة إداريين مدربين تدريبا خاصا، ويملكون فن المهارات والتكتيكات العالية الأمنية، ولديهم القدرات العلمية والعملية في مجالات مكافحة الأزمات ووضع الخطط والاستعدادات الأمنية لمواجهتها بالطرق الحديثة والتعامل بأسلوب علمي مع جميع حالات الطوارئ والأحداث التي تقع ضد المصالح العامة أو الخاصة.
وإن كنا نسعى لإدارة الأزمات والكوارث بهدف التحكم في الأحداث المفاجأة والمتفاقمة والتعامل معها ومواجهة آثارها ونتائجها، فإن ذلك لن يتم بدون المهارات والتكتيكات العالية، ووضع الخطط والاستعدادات الأمنية لمواجهتها بالطرق الحديثة والتعامل بأسلوب علمي، ومن هنا تأتي الإدارة الإلكترونية بأنّها منظومةٌ حديثةٌ تعتمدُ على التكنولوجيا، وتهدفُ إلى التحول من الإدارة التقليديّة إلى الإدارة التي تعتمدُ على استخدام الحاسوب وتطبيقاته، كمدخل حديث في الإدارة يحمل الكثير من السرعة والدقة وقلة نسبة الخطأ، لتكون من ضمن أهداف الحكومات الحالية التي تسعى لتطبيقها من أجل رفع كفاءة الخدمات المقدمة والسرعة في التنفيذ والاستجابة السريعة للمتغيرات المحيطة، والتعامل بأسلوب علمي مع الأزمات والكوارث.
ولم تنشأ الإدارة الإلكترونية من فراغ، فهي ترجمة لعدة عوامل مشتركة كان أهمها الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والأنترنت في تسهيل تقديم الخدمات الحكومية وغير الحكومية للمواطنين، وربط كافة الأجهزة ببعضها البعض وتوفير الوقت والجهد.
ثانياً: أهمية الدراسة:
1- تبرز أهمية الدراسة من أهمية موضوعها، وتحديدا في ظل الظروف البيئية المتغيرة بصورة سريعة حيث أدت تلك التغيرات إلى زيادة الاعتماد على الإدارة الإلكترونية كآلية لمواجهة الأزمات والكوارث في المجتمع المحلي بديلاً للإدارة التقليدية.
2- يؤمل أن تفيد الدراسة الحالية القائمين على خطط مواجهة الأزمات والكوارث توظيف أفضل السبل لدمج الإدارة الإلكترونية كآلية لمواجهة الأزمات والكوارث في المجتمع المحلي.
3- التطور التكنولوجي الهائل أصبح يفرض علينا التوجه إلى أساليب إدارية جديدة تستطيع أن توائم ذلك التطور السريع والهائل مع حاجات قطاعات الدولة المختلفة لزيادة كفاءة تقديم الخدمات وتوفير الوقت والجهد مواجهة الأزمات بشكل فعال وسريع جعلت من الضرورة القيام بتطبيق الإدارة الإلكترونية كبديل للإدارة التقليدية.
4- تحول القطاع الحكومي للدولة المصرية إلى استحداث نظم إدارة الخدمات المقدمة للمواطنين بهدف التيسير وسرعة الاستجابة وتوفير الوقت.
5- تسهم هذه الدراسة في فتح آفاق جديدة أمام الباحثين حول موضوع تطبيق الإدارة الإلكترونية في باقي قطاعات الدولة والوزرات والهيئات الحكومية.
ثالثًا: أهداف الدراسة:
يتحدد الهدف الرئيسي للدراسة الحالية في ”تحديد إسهامات الإدارة الإلكترونية كآلية لمواجهة الأزمات والكوارث في المجتمع المحلي”.
ويتحقق هذا الهدف عن طريق أهداف فرعية تتمثل في: -
1- تحديد إسهامات الإدارة الإلكترونية في إدارة التخطيط لمواجهة الأزمات والكوارث في المجتمع المحلي.
2- تحديد إسهامات الإدارة الإلكترونية في إدارة التكليفات لمواجهة الأزمات والكوارث في المجتمع المحلي.
3- تحديد إسهامات الإدارة الإلكترونية في إدارة المعرفة لمواجهة الأزمات والكوارث في المجتمع المحلي.
4- تحديد إسهامات الإدارة الإلكترونية في إدارة العملاء لمواجهة الأزمات والكوارث في المجتمع المحلي.
5- تحديد إسهامات الإدارة الإلكترونية في إدارة الوثائق لمواجهة الأزمات والكوارث في المجتمع المحلي.
6- تحديد إسهامات الإدارة الإلكترونية في إدارة الاجتماعات لمواجهة الأزمات والكوارث في المجتمع المحلي.
7- تحديد إسهامات الإدارة الإلكترونية في إدارة الأنشطة والأحداث لمواجهة الأزمات والكوارث في المجتمع المحلي.
8- تحديد إسهامات الإدارة الإلكترونية في إدارة المراسلات الإلكترونية لمواجهة الأزمات والكوارث في المجتمع المحلي.
9- تحديد إسهامات الإدارة الإلكترونية في إدارة الخدمات الإلكترونية لمواجهة الأزمات والكوارث في المجتمع المحلي.
10- تحديد المعوقات أو الصعوبات التي تحول دون تطبيق الإدارة الإلكترونية في مراكز إدارة الأزمات والكوارث في المجتمع المحلي.
11- تحديد خطة عمل مقترحة لتفعيل الإدارة الإلكترونية في مراكز إدارة الأزمات والكوارث في المجتمع المحلي.
رابعاً: تساؤلات الدراسة: -
هناك تساؤل رئيسي للدراسة الحالية وهو ”ما إسهامات الإدارة الإلكترونية كآلية لمواجهة الأزمات والكوارث في المجتمع المحلي”.
ويتحقق هذا الهدف عن طريق أهداف فرعية تتمثل في: -
12- ما إسهامات الإدارة الإلكترونية في إدارة التخطيط لمواجهة الأزمات والكوارث في المجتمع المحلي.
13- ما إسهامات الإدارة الإلكترونية في إدارة التكليفات لمواجهة الأزمات والكوارث في المجتمع المحلي.
14- ما إسهامات الإدارة الإلكترونية في إدارة المعرفة لمواجهة الأزمات والكوارث في المجتمع المحلي.
15- ما إسهامات الإدارة الإلكترونية في إدارة العملاء لمواجهة الأزمات والكوارث في المجتمع المحلي.
16- ما إسهامات الإدارة الإلكترونية في إدارة الوثائق لمواجهة الأزمات والكوارث في المجتمع المحلي.
17- ما إسهامات الإدارة الإلكترونية في إدارة الاجتماعات لمواجهة الأزمات والكوارث في المجتمع المحلي.
18- ما إسهامات الإدارة الإلكترونية في إدارة الأنشطة والأحداث لمواجهة الأزمات والكوارث في المجتمع المحلي.
19- ما إسهامات الإدارة الإلكترونية في إدارة المراسلات الإلكترونية لمواجهة الأزمات والكوارث في المجتمع المحلي.
20- ما إسهامات الإدارة الإلكترونية في إدارة الخدمات الإلكترونية لمواجهة الأزمات والكوارث في المجتمع المحلي.
21- ما المعوقات أو الصعوبات التي تحول دون تطبيق الإدارة الإلكترونية في مراكز إدارة الأزمات والكوارث في المجتمع المحلي.
22- ما خطة العمل المقترحة لتفعيل الإدارة الإلكترونية في مراكز إدارة الأزمات والكوارث في المجتمع المحلي.
خامساً: مفاهيم الدراسة:
(أ) تعريف الإدارة الإلكترونية
(ب) تعريف الأزمات والكوارث
(ج) تعريف المجتمع المحلي
سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة: تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية.
2- المنهج المستخدم: استعان الباحث في دراسته بمنهج المسح الاجتماعي والذي يعد أحد المناهج الرئيسية في التي تستخدم في البحوث الوصفية.
3- أدوات الدراسة:
أ- استبيان مطبق على العاملين بلجان ومراكز إدارة الأزمات والكوارث في مديريات محافظة أسيوط.
ب- دليل مقابلة شبة مقنن مع السادة الخبراء
4- مجالات الدراسة:
أ- المجال المكاني: وتحدد المجال المكاني لهذه الدراسة بلجان ومراكز إدارة الأزمات والكوارث بمديريات محافظة أسيوط.
ب- المجال البشري: العاملين بلجان ومراكز إدارة الأزمات والكوارث وعددهم (119) مفردة.
ج- المجال الزمني: وهي فترة تطبيق الدراسة بشقيها النظري والميداني وهي الفترة من
11-11-2019 إلى 22-11-2020.
سابعًا: نتائج الدراسة:
- أوضحت نتائج الدراسة أن أعلى نسبة من الإسهامات هي الإسهامات المرتبطة بإدارة المعرفة بقوة نسبية بلغت (94.02)، تليها الإسهامات المرتبطة بإدارة العملاء بقوة نسبية بلغت (89.51)، تليها الإسهامات المرتبطة بإدارة الوثائق والاجتماعات والأحداث بقوة نسبية بلغت (86.62).
- أوضحت نتائج الدراسة أن هناك مجموعة من المعوقات التي تحد من تطبيق الإدارة الإلكترونية كآلية لمواجهة الأزمات والكوارث في المجتمع المحلي بقوة نسبية بلغت (91.17)، ومجموعة من المقترحات التي تدعم تفعيل تطبيق الإدارة الإلكترونية كآلية لمواجهة الأزمات والكوارث في المجتمع المحلي بقوة نسبية بلغت (94.52).
- توصلت الدارسة إلى وضع خطة عمل مقترحة لتفعيل تطبيق الإدارة الإلكترونية كآلية لمواجهة الأزمات والكوارث في المجتمع المحلي.