الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تتحدث عن دور اللاكتوفيرين وهو عامل الحليب الرئيسي المسئول عن انخفاض معدلات الاصابه بالعدوي بسبب خصائصه المناعيه والمضاده للميكروبات في الوقايه من الإنتان الوليدي والالتهاب المعوي الناخر في الولدان الخدج في وحده الرعايه المركزه للولاده حيث تعد العدوى المتأخرة (التي تحدث بعد 72 ساعة من الولادة) أكثر المضاعفات الخطيرة شيوعًا المرتبطة بالرعاية في المستشفى للخدج والتي يمكن أن تزيد من خطر الوفيات والمراضات الحادة، بما في ذلك التهاب الأمعاء والقولون الناخر ( NEC)، واعتلال الشبكية الخداجي (ROP)، وخلل التنسج القصبي الرئوي (BPD). كما أنه ادي الي تزايد استخدام العوامل المضاده للميكروبات القويه مما أدي الي ظهور سلالات من البكتيريا مقاومه للمضادات الحيويه كما انه يتطلب إجراءات ورعاية صحية بالمستشفى مع عبء مالي واجتماعي كبير. لذلك، فإن الوقاية من العدوي الوليديه عند الخدج امر بالغ الاهميه وهي استيراتيجيه أفضل بكثير من العلاج. ويمكن للوحدات التي تعدل الالتهاب وتعزز دفاعات المضيف ان تحسن نتائج الرضع الذين يعانون من الإنتان الوليدي او الإلتهاب المعوي الناخر. الهدف من البحث : 1 -تقييم فاعليه مكملات اللاكتوفيرين البقري في الوقايه من اللإنتان الوليدي والالتهاب المعوي الناخر. 2-تقيم نظام الجرعات المختلفة من اللاكتوفرين البقري وفقاَ لوزن الجسم وتأثيرها فيما يتعلق بنوع التغذية. محلة الدراسة : تمت الدراسة بوحدة العناية المركزه للاطفال حديثي الولاده بمستشفى الأطفال الجامعي بالمنصورة نوع الدراسة: دراسة عشوائية تدخلية مزدوجة التعمية استخدم فيها دواء للمقارنة. معايير إدراج: اشتملت الدراسة على 180 طفلاَ من الخدج الذي يتراوح عمرهم الرحمي بين 28 إلى أقل من 37 أسبوع مع وزن الولادة أقل من 2500 جرام والمحولين خلال 72 ساعة الأولي من العمر إلى وحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة بدون أي دليل سريري أو مخبري للإنتان الوليدي. معايير الإستبعاد : • تم استبعاد حديثي الولادة الذين لديهم إنتان مبكر أي خلال 72 ساعة من العمر. • الذين يعانون من مشاكل بالجهاز الهضمي تمنع التناول بالفم. • اختناق شديد عند الولادة. • تاريخ من التهاب المشيمة والسلسي الأمومي. • اضطرابات التمثيل الغذائي. • التاريخ العائلي لحساسيه حليب البقر. • وجود التشوهات الخلقية وتشوهات الدماغ. منهجية الدراسة: يخضع جميع المشاركين إلى أخذ التاريخ الكامل والفحص السريري وسيتم توزيع الخدج المضمنين عشوائياً في مجموعتين: 1. مجموعة اللاكتوفيرين(90): تم اعطاء اللاكتوفيرين البقري عندما تبدأ في التغذية لمده 4 أسابيع أو حتى خروجها من المستشفى مرة واحدة يومياً اما عن طريق الفم أو عن طريق أنبوب أنفي معوي مذاباً فيما يأخذه الطفل بجرعات تتراوح من 100 الي 250 مجم حسب وزن الطفل. 2.مجموعه الكونترول(90): تم اعطاء كمية متساوية من الماء المقطرلنفس المدة الزمنية وبنفس الطريقة. النتائج وجدنا أن معدلات حدوث الإنتان الوليدي المتأخر المؤكد بمزرعة الدم الايجابية ومدة الاحتياج للتنفس الصناعي الميكانيكي أوالضغط الهوائي المستمر ووقت التغذية المعوية الكاملة ومدة عدم تقبل التغذية ومده البقاء في المستشفى وكذلك معدلات الوفيات كانت أقل إحصائياً في مجموعة اللاكتوفيرين. كما وجدنا انخفاضاً معتد به إحصائيًا في انخفاض حدوث الانتان الوليدي المتأخر المؤكد عند الرضع الذين يرضعون من الثدي مقارنة بالتغذية الإصطناعية أو المختلطة. وفقًا لنتائج مزرعة الدم، كانت النوبات الأولى من الإنتان الوليدي أقل إحصائيًا في مجموعة اللاكتوفيرين وأيضًا كان هناك انخفاض إحصائي في حدوث الانتان الوليدي المتكرر. وكانت البكتيريا المعزولة الأكثر شيوعًا من مزارع الدم هي Klebsiella ثم CoNS. كما أننا لم نجد اختلاف احصائي كبير بين كل من مجموعتي الدراسه فيما يتعلق بحدوث الالتهاب المعوي الناخر وخلل التنسج القصبي الرئوي واعتلال الشبكية منذ الولاده ومده استخدام المضادات الحيوية ولكن كانت أقل حدوثاً في مجموعة اللاكتوفيرين. التوصيات : 1. استخدام مكملات اللاكتوفيرين للوقاية من الإنتان المكتسب من المستشفى والتهاب الأمعاء الناخر عند الخدج. 2. لا تزال فاعلية اللاكتوفيرين في الوقاية من الإنتان الوليدي والتهاب الأمعاء الناخر بحاجة الي المزيد من التجارب العشوائية ذات الشواهد عالية الجودة. 3. الآثار طويلة المدي للاكتوفيرين تحتاج الي المزيد من المتابعة. 4. نوصي بإضافة مكملات اللاكتوفيرين للأطفال الذين لا يتغذون على الرضاعة الطبيعية المطلقة والذين لا يستهلكون كمية كفاية من لبن الأم الطازج والذين يعتمدون على اللبن الصناعي. |