الفهرس 
المــقــدمـة
الفصل الأول: الحياة السياسية في مدينة اللدّ في العصر الفاطمييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 149 |  |  |
| | | from | 149 | | |
المستخلص
وبعد هذه المساحة الممتدة والأطراف المتشعبة المسالك في الحديث عن الأوضاع السياسية والحضارية لمدينة اللد منذ العصر الفاطمي و العصر الأيوبي وحتى نهاية العصر المملوكي وهي فترة ليست بالقصيرة في عمر الزمان، التي مرت بها اللد بين الفاطميين والصلبيين ثم سقوط الدولة الفاطمية ودخول فلسطين تحت الحكم الايوبي واحراق مدينة اللد علي يد صلاح الدين ثم ترميمها علي يد الصلبيين ثم صلح الرملة الشهير الذي بمقدها قسمت مدينة اللد بين الايوبيين والصلبيين ثم التنازل عنها للصلبيين في عهد الملك الكامل وكان ذلك يعد كارثة احداثًا الملك الكامل في حق العرب مما يدل علي ضعفه وبالتالي انتهت الدولة الايوبية وبدأ الازدهار علي يد الظاهر بيبرس فقد نعمت اللد بالأمن والامان وبناء كثيرا من المنشآت ثم بعد ذلك احتلوا العثمانيين فلسطين (سنة 922 ه / 1516م) وقد شهدة فيها اللد الكثير من البأس والشقاء مما ادي الي دمارها بالكامل ، واستطعت على مدار ما يقرب من العامين من البحث والدراسة والاستقصاء جلّ ما كتبت من تاريخ سياسي وحضاري لهذه المدينة من مصادرها الأصلية من عربية وعبرية وأجنبية وقد توصلت إلى:
1- أن مدينة اللد مدينة عربية قديمة من أهم المدن الكنعانية بفلسطين.
2- ظهور مدينة اللد ضمن قائمة الملك تحتمس الثالث في بلاد كنعان، حيث كانت مركزًا للدارسين والتجار منذ القرن الخامس قبل الميلاد.
3- اتخاذ عمرو بن العاص مدينة اللد عاصمة جند المسلمين في الفتح الاسلامي.
4- خراب مدينة اللد علي يد سليمان بن عبد الملك وإجبار أهلها للخروج منها والسكن في مدينة الرملة
5- توالي الزلازل علي مدينة الرملة بعد فترة من الزمن ورجوع أهل اللد إلي مدينتهم.
6- صراع الفاطميين والصليبين علي احتلال مدينة اللد.
7- صلح الرملة وما اقتضاه من مناصفة اللد بين الايوبيين والصليبيين.
8- كانت مسرحًا للعمليات الحربية التي قام بها صلاح الدين الأيوبي لطرد الصليبيين.
9- تدهور أحوال مدينة اللد في أواخر العصر الايوبي.
10 – الزحف المغولي علي مدينة اللد .
11 - أصبحت اللد قاعدة مملوكية مهمة في عصر الظاهر بيبرس حيث أنشأ بها الكثير من المباني والمنشآت المهمة.
12 – احتلال العثمانيين لمدينة اللد.
13 – شهدت مدينة اللد علي البؤس والشقاء والكثير من الحوادث في العصر العثماني .
ولي أن أدرس هذه الفترة التاريخية لهذه المدينة من جوانبها المختلفة راجية أن أكون قد وفقت في جمع مادة هذه الدراسة وتنظيمها ضمن الخطة المرسومة لها، وكلي أمل وثقة أن تكون هذه الدراسة فاتحة عهد جديد لدراسات أخرى مثلها بل أهم وأشمل منها، ليقف الإنسان العربي عامًة والفلسطيني خاصًة على تاريخ بلاده فيزداد تمسكًا بكل ذرة تراب من أرضها.