Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Significance of expression of imp3, pparg : pd-l1 in urothelial carcinoma
المؤلف
Abdel Aal, Ebtehal Maher.
هيئة الاعداد
باحث / إبتهال ماهر عبدالعال
مشرف / هالة عادل عجينة
مشرف / نهال سعد ظافر
مشرف / رشا محمد الصاوي
مشرف / عمرو فرج السباعي
الموضوع
Bladder cancer. Urinary bladder neoplasms.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
153 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الباثولوجى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 151

from 151

Abstract

يعتبر سرطان المثانة، الناشئ من خلايا الظهارة لبطانة المثانة، ثاني أشهر سرطانات الجهاز البولي للإنسان في العالم، وثالث عشر الأورام المؤدية الي الوفاة. فهو تاسع أكثر الأورام الخبيثة تشخيصا ، كما أنه سابع أكثر الأورام انتشارا في الرجال والسابع عشر في النساء.
في مصر- حيث يمثل سرطان المثانة أهمية خاصة - فإن نسبته تصل إلي 18.3%. فالرجال المصريين لديهم أكثر نسب للوفيات في العالم (16.3 لكل 100.000)، والتي تمثل ضعف المعدل في أوروربا، و أكثر من أربع مرات مقارنة بالولايات المتحدة.
ويعد تدخين التبغ هوالعامل الرئيسي المسبب لسرطان المثانة حيث إنه مسؤول عن حدوث نصف الحالات ، كما إنه مسؤول عن 40% من حالات الوفاة. ويزداد خطر الإصابة بسرطان المثانة مع زيادة التعرض لكيماويات معينة في العمل، تناول طعام أو شراب ملوث بمادة الزرنيخ، ارتباطه بالحياة المدنية، إضافة إلي أن تناول كميات قليلة من الفواكه والخضروات يزيد نسبة حدوثه.
تصنف سرطانات المثانة إلي نوعين: نوع غير مخترق لعضلة جدار المثانة، ونوع آخر مخترق لها. ولقد وجد أن الاختلاف في النتائج الإكلينيكة للمرضي يزيد فكرة أن هناك أنواع فرعية مشتركة من الناحية البيولوجية بين النوعين المخترق وغير المخترق لعضلة الجدار. فقد توصلت الدراسات التحليلية إلي وجود مجموعتين أساسيتين والتي يطلق عليهم اسم الأنواع الجزيئية: اللمعية و القاعدية (بناءا علي جامعة شمال كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية) والتي تشبه إلي حد كبيرالأنواع المتعارف عليها لسرطان الثدي.
الهدف من البحث:
تهدف هذه الدراسة الى تقييم ظهور التعبير المناعى لكل من ال IMP3، PPARG، و PD-L1 في سرطان خلايا الظهارة لبطانة المثانة و مقارنة هذه النتائج ببيانات المريض الباثولوجية، الاكلينيكية والجزيئية فى محاولة للتعرف على دورهم.
وسائل البحث:
أجريت هذه الدراسة - و التى تمت بأثر رجعى علي العينات المثبتة بالفورمالين والمحفوظة فى شمع البارافين - على 45 حالة من سرطان خلايا الظهارة لبطانة المثانة تم اختيارها من قسم علم الأمراض ، كلية الطب -جامعة بنها ، و المركز الطبي العالمي بالقاهرة - مصر و ذلك بعد الحصول علي موافقة لجنة القيم والأخلاق لكل منهما. و قد تمت معالجة الحالات في الفترة من يناير 2015 إلى ديسمبر 2019. منهم 12 حالة عن طريق الاستئصال الجذري للمثانة و 33 حالة تم استئصال الورم فقط. و قد تم الحصول علي البيانات الاكلينيكية، الباثولوجية و الجزيئية للحالات المدروسة بما في ذلك عمر المريض والجنس وحجم الورم، والمرحلة و النوع الجزيئي من خلال مراجعة ملفات المرضى.
تم تقسيم الحالات المدروسة الي 24 حالة ( (53.3%غير مخترقة لعضلة جدار المثانة و 21 حالة ( (46.7% مخترقة لعضلة جدار المثانة. كما اشتملت علي 6 حالات من النسيج الظهاري الطبيعي كمرجعية. و قد تم دراسة وصباغة كل الحالات.
التحليل الإحصائى:
تم جدولة البيانات الاكلينيكية والباثولوجية وتحليلها بواسطة الأساليب الإحصائية المناسبة بإستخدام برنامج كمبيوتر SPSS النسخة 20.
نتائج البحث:
أجريت هذه الدراسة على 45 حالة من حالات سرطان الخلايا الظهارة لبطانة المثانة حيث تراوحت أعمار الحالات المدروسة من 31 إلى 78 سنة بمتوسط عمر 61.11 سنة و كانت نسبة الذكور 80٪ والاناث 20٪ بنسبة ذكور إلى إناث 4 : 1.
تم تقسيم الحالات حسب الحجم إلي مجموعتين : أكبر من أو يساوي3 سم بنسبة 53.3% ; و أقل من 3 سم بنسبة 46.7%.
تم تقسيم الاورام وفقا لمنظمة الصحة العالمية لعام 2016 فيما يخص درجة التميز فكانت 40% منخفض الدرجة و 60% عالي الدرجة.
يعتبر الIMP3 واحدا من عائلة الIMP والذي يلعب دورا مهما في انتقال الخلية خلال مراحل التطور الأولي. كما أنه اكتسب أهمية كبيرة إذ يعمل كبروتين مصاحب للسرطان ويرتبط بالمراحل المتأخرة و السلوك السئ للأورام.
وقد ظهرت تلك الصبغة المناعية باللون البني فى سيتوبلازم الخلايا السرطانية و ليس في الخلايا المرجعية السليمة. و هذا يجعل لها دورا محتملا في تسرطن الخلايا الظهارة لبطانة المثانة.
تم إجراء التحليل الإحصائي على العلاقة بين تعبير الدالة المناعية IMP3 في حالات سرطان الخلايا الظهارة لبطانة المثانة التي تم دراستها مع المتغيرات الاكلينيكية والباثولوجية و الجزيئية حيث كشفت عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عالية بين تعبير IMP3 في الحالات المدروسة وفقا لاختراق الورم لجدار المثانة، درجة تميزه، نوعه، انتشاره في الأوعية الليمفاوية والدموية ومرحلة الورم و هذا يسلط الضوء علي دوره في التنبؤ بتطور الورم. في حين أظهرت المتغيرات الأخرى مثل حجم الورم ونوعه الجزيئ عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية.
يعتبر الPPARG هو أحد مستقبلات النواة اللتي تنتمي لعائلة عوامل النسخ ، وتعمل كمنظم رئيسي لتمايز الخلايا الدهنية وتطورها، كما تلعب دورا هاما في تنظيم نمو الخلايا و تكاثرها و تطور الورم. وقد ظهرت تلك الصبغة المناعية باللون البني فى نواة الخلايا المرجعية السليمة كما وجدت في الخلايا السرطانية. حيث أظهر التحليل الإحصائي وجود فروق ذات دلالة إحصائية عكسية بين تعبير PPARG في الحالات المدروسة وفقا لاختراق الورم لجدار المثانة، درجة تميزه، نوعه ، مرحلة الورم و نوعه الجزيئ في حين لم تظهر المتغيرات الأخري مثل حجم الورم و انتشاره في الأوعية الليمفاوية والدموية أي دلالة إحصائية.
كما أن هناك دالة مناعية أخري تدعي ال PD-L1 أو ال CD274 والتي تعمل كمستقبل غشائي مثبط، إذ يلعب دورا رئيسيا في تثبيط الجهاز المناعي.
تظهر هذه الدالة علي سطح الخلايا السرطانية كما تظهرأيضا علي الخلايا المناعية الموجودة في البيئة المحيطة بالورم وذلك لتحمي نفسها من الجهاز المناعي المضاد للورم. وقد ظهرت تلك الصبغة المناعية باللون البني فى الغشاء المحيط بالخلايا السرطانية و/أو الخلايا المناعية في محيط الورم لكنها لم تظهر في الخلايا المرجعية السليمة. وقد أظهر التحليل الإحصائي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين تعبير PD-L1 في الحالات المدروسة و اختراق الورم لجدار المثانة، نوعه و مرحلة الورم في حين لم تظهر المتغيرات الأخري مثل حجم الورم، درجة تميزه، انتشاره في الأوعية الليمفاوية والدموية ونوعه الجزيئ أي دلالة إحصائية.
تبعا لمنحني الروك ؛ فقد تبين أن الدالة IMP3 جيدة في التنبؤ باختراق جدارالمثانة، كما تبين أن الدالة PPARG جيدة جدا في التعرف علي النوع الجزيئ اللامع من سرطان المثانة؛ علي الجانب الاخر فإن الدالة PD-L1 ممتازة في التنبؤ بمرحلة المرض حيث تستطيع تحديد الأورام ذات الخطورة العالية.
تم إجراء مقارنة إحصائية بين التعبير المناعي للدالات الثلاثة و قد وجدت علاقة إحصائية طردية عالية بين ال IMP3 وال PD-L1 بينما وجدت علاقة إحصائية عكسية بين ال IMP3 و ال PPARG لكن العلاقة بين ال PPARG و ال PD-L1 لم تظهر أي دلالة إحصائية.
الخلاصة والتوصيات:
- خلصت الدراسة إلي وجود علاقة ايجابية ذات جدوى عالية احصائيا بين تصبغ الخلايا السرطانية ب الدالة المناعية IMP3 و المتغيرات الباثولوجية المحددة لمصير الورم خاصة اختراقه لجدار المثانة مما يبرز دوره المحتمل فى التحكم بمصير الورم من حيث انتشاره و درجة تطوره مما قد يساعد في التعرف علي الحالات ذات الخطورة العالية لاختراق جدار المثانة و التي ستستفيد بدرجة قصوي من استراتيجية العلاج المبكر و المكثف.
- وجود علاقة اخرى ايجابية ذات جدوي عالية على صعيد الاحصاء بين درجة تصبغ الورم بالدالة المناعية PPARG و النوع الجزيئ لسرطان المثانة مما يلقي الضوء علي أهميته في التعرف علي النوع الجزيئ اللامع لسرطان المثانة.
- وجود علاقة ايجابية ذات جدوى عالية احصائيا بين تصبغ الخلايا السرطانية ب الدالة المناعية PD-L1 و مرحلة الورم المتقدمة مما قد يزيد من اهميته كدالة مناعية للتعرف علي الأورام المحتمل تطورها.
- التوصل إلي علاقة إحصائية طردية عالية بين ال IMP3 وال PD-L1 يزيد من قيمة استخدامهما سويا في التنبؤ بمصير الورم و احتمالية تطوره.
- التوصل الي علاقة إحصائية عكسية بين ال IMP3 وال PPARG يفسر دور ال IMP3 في تسرطن المثانة البولية و الدور العكسي لل PPARG في تحفيز تمايز الخلايا السرطانية.
- أشارت هذه الدراسة إلي أهمية الدراسات المناعية النسيجية الكيميائية في تحديد سلوك سرطان المثانة و قابليته للعلاج الموجه حيث أن الدالات المناعية IMP3 و PPARG ساهمت في تحديد خطورة سرطان المثانة خاصة في ضوء الأنواع الجزيئية ‘كما أن الدالة المناعية PD-L1 ساهمت في تحديد قابليته للعلاج الموجه.
- يوصى بإجراء مزيد من الدراسات باستخدام طرق جزيئية مختلفة على كل من ال IMP3، PPARG و PD-L1 لاكتشاف الآليات التي قد يساهمون بها في نشأة وتطور سرطان المثانة.
- يوصي أيضا باستخدام مزيج من تلك الدالات المناعية المتنبئة و المحددة للعلاج الموجه و استخدامها بشكل روتيني. و لكن، قد يحتاج اختيار المستنسخات أحادية النسيلة وحتى المستنسخات المختارة إلى مزيد من الأعمال البحثية التي تحتوي على عدد أكبر من الحالات المدروسة وكذلك إلى مزيد من العمل المشترك بين مختلف الوحدات في الداخل والخارج للوصول إلي قواعد إرشادية مقبولة في علاج ذلك السرطان المنتشر و العنيف.