الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن المعرفة تعد أحد الأهداف الهامة لمعظم برامج التربية الرياضية , والتى يجب الإهتمام بها , كذلك فإنها تعتبر جزء أساسى لتعلم المهارة والإحتفاظ بها وإرتفاع مستوى أدائها حيث تعد المرحلة المعرفية من أولى مراحل التعليم الحركى للمهارة , وأكثرها أهمية والتى من خلالها يستطيع الطلاب الإلمام بالمهارة وأبعادها المختلفة مما يساعد على تحقيق الهدف المنشود , وقد تأثر المجال الرياضى بهذا التطور وأصبح الإستفادة من خلال التقدم بالمستوى المهارى والمعرفى فى النشاط الرياضى هو الشغل الشاغل للعلماء. ويرى ”محمد نصر الدين رضوان” (2007م) أن البعد المعرفى فى المجال الرياضى هو التعرف على التغيرات والتطورات التى تحدث فى المعلومات والمعارف والفهم للعديد من الموضوعات المتعلقة بالتربية الرياضية ويشير الفهم فى المجال الرياضى إلى القدرة على استخدام المعلومات والحقائق المختلفة فى مجال التطبيق العلمى.(48 : 279) وتشير ”ليلى عبد العزيز زهران” (2002م) أن المعرفة شئ غير ملموس لا يمكن تقديرها من خلال الأجهزة الميكانيكية أو غيرها مما يدل على أن قياس المعرفة غير مباشر , إلا أن استخدام إختبار كتابى لقياس المعرفة يعتمد على إفتراض أن الإستجابات الناتجة عن الشئ المكتوب تعكس بدرجة كبيرة كمية المعرفة التى تم الوصول إليها , أو بمقدار ما حصله الفرد من معارف ومعلومات عن الظاهرة المقاسة , لذلك يجب فهم العلاقة بين المهمة المطلوبة من الإختبار والعملية العقلية التى يهدف الإختبار إلى قياسها.( 38 :33) وتلعب المعرفة دوراً كبيراً فى التربية الرياضية لما لها من أثر إيجابى فى الأداء الحركى , فمن خلال التحصيل المعرفى يمكن التحقق من محتوى البرامج التعليمية ومدى كفاءة الطرق والأساليب المستخدمة فى التدريس , وكذلك مدى اكتساب التلاميذ للحصائل التعليمية المرتبطة بالنشاط الحركى , حيث تتأثر قدرة الفرد على مستوى التحصيل المهارى على مدى تحصيله من معارف ومعلومات نظرية.( 65: 79) ويشير ”محمود عبد الحليم عبد الكريم” (2015م) أن المجال المعرفى يتضمن ستة مستويات (تبعاً لنظرية بلوم للمعرفة) وهى :( التذكر – الفهم – التطبيق – التحليل – التركيب – التقويم). |