Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التنمية المهنية الالكترونية لمعلمي التعليم الثانوي في كل من جمهورية الصين الشعبية وماليزيا وإمكانية الإفادة منها في مصر /
المؤلف
راشد، أمل الضبع.
هيئة الاعداد
باحث / أمل الضبع راشد
مشرف / نبيل سعد خليل
مشرف / عبدالباسط محمد دياب
مناقش / جمال محمد محمد أبو الوفا
مناقش / حمود عطا مسيل
الموضوع
التعليم الثانوى.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
301 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
3/4/2021
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية التربية - التربية المقارنة والادارة التعليمية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 325

from 325

المستخلص

مقدمة :
يواجه العالم في القرن الحادي والعشرين مجموعة من التحولات والتحديات السريعة والمتلاحقة, تتمثل هذه التحديات في التقدم العلمي والتكنولوجي في شتي مجالات الحياة المختلفة والإتجاه نحو العولمة بكل مظاهرها الثقافية والإقتصادية والإجتماعية, بالإضافة إلي ثورة الإتصالات والمعلومات التي تسببت في تضاعف المعرفة الإنسانية وفي مقدمتها المعرفة العلمية والتكنولوجية في فترات زمنية قصيرة حيث حدثت طفرة هائلة في مجال تكنولوجيا الأقمار الصناعية والوسائط المتعددة وشبكة الإنترنت, وكان من نتائج هذا التطور التقني والمعرفي أن انعكس بشكل كبير علي التعليم.
وتمثل مرحلة التعليم الثانوي في مصر مرحلة تعليمية في غاية الأهمية حيث أنها تخضع للعديد من عمليات التطوير التربوي المستمرة, ونظرًا لأهمية هذه المرحلة فإن دور المعلم لم يقتصر على نقل المعرفة من خلال الكتب المقررة بل تعدى دوره ذلك ليصبح عنصرًا مؤثرًا ومحور إرتكاز أي إصلاح تعليمي أو تطوير تربوي فمعلم اليوم بحاجة إلى الإضطلاع على ما تضيفه ثورة المعرفة إلى مجال تخصصه وما يستحدث من الوسائل وتقنيات التعليم حتى يستطيع مواكبة التطورات من حوله.
ونظرًا لأن المعلم يعد أهم الأفراد المنفذين لأى تغيير أو تخطيط في إصلاح أي نظام تربوي فإن المعلمين في حاجة دائمة لبرامج التنمية المهنية كركيزة رئيسية لنجاح أدوارهم في العملية التعليمية وتأهيلهم للتكيف مع ما يواجهه المجتمع المصري من تحديات محلية وقومية فرضتها تطور نظم الإتصال، ثورة المعلومات ونماء الثورة العلمية والتكنولوجية في شتى مجالات الحياة وما ترتب على ذلك من تطوير في البرامج الدراسية ودعم للأنشطة التربوية المختلفة.
وفي ضوء أهمية التنمية المهنية والتحولات التي تشهدها جميع دول العالم المتقدمة والنامية على حد سواء كان لابد من فحص ومراجعة أساليب وبرامج التنمية المهنية للمعلم أثناء الخدمة ومن ثم البحث عن أساليب جديدة للتنمية المهنية للمعلم حتى يستطيع أن يقوم بالمهام المنوطة به, وتعد التنمية المهنية الإلكترونية فرصة كبيرة لتقديم برامج تدريب متنوعة وفعالة بصورة مستمرة وبتكاليف إقتصادية منخفضة مما يؤدى إلى زيادة دافعية المعلمين المتدربين نحو الإستفاده من هذه البرامج ومن ثم تحديث مهاراتهم وتحسين أدائهم المهني, أيضًا تساعد التنمية المهنية الإلكترونية في التغلب على عوائق التدريب التقليدي المختلفة للمعلم.
مشكلة الدراسة:
علي الرغم من أهمية التنمية المهنية الإلكترونية في رفع المستوى العلمي والتكنولوجي للمعلم المتدرب فى آن واحد, وتنمية قدراته فى مجال التدريب وزيادة مستوى تعامله مع التكنولوجيا الحديثة والتفاعل عبر أدوات الويب بأجيالها المتعددة, إلا أن الواقع الفعلي للتنمية المهنية الإلكترونية في مصر يشير إلي أنه لا يوجد نظام فعلي للتنمية المهنية الإلكترونية في مصر , والموجود مجرد أساليب تدريب إلكترونية تستخدم في برامج التدريب المقدمة للمعلم من قبل مراكز التطوير التكنولوجي التابعة لوزارة التربية والتعليم, ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي: كيف يمكن تطوير التنمية المهنية الإلكترونية لمعلم التعليم الثانوي في جمهورية مصر العربية في كل من جمهورية الصين الشعبية وماليزيا؟
ومن هذا السؤال الرئيسي تتفرع الأسئلة التالية:
1- ما التنمية المهنية الإلكترونية للمعلم في الأدبيات التربوية المعاصرة؟
2- ما أليات التنمية المهنية الإلكترونية لمعلم التعليم الثانوي بجمهورية الصين الشعبية في ضوء القوى والعوامل الثقافية المؤثرة؟
3- ما آليات التنمية المهنية الإلكترونية لمعلم التعليم الثانوي فى ماليزيا في ضوء القوى والعوامل الثقافية المؤثرة؟
4- ما أوجه الشبه والإختلاف بين ملامح التنمية المهنية الإلكترونية لمعلم التعليم الثانوي في كلا من الصين وماليزيا؟
5- ما آليات تطوير التنمية المهنية الإلكترونية لمعلم التعليم الثانوي في جمهورية مصر العربية؟
6- ما التصور المقترح للتنمية المهنية الالكترونية لمعلم التعليم الثانوي في مصر فى كل من الصين وماليزيا؟
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة الحالية إلي:
1- التعرف على التنمية المهنية الإلكترونية للمعلم في الأدبيات التربوية المعاصرة.
2- التعرف علي آليات التنمية المهنية الإلكترونية لمعلم التعليم الثانوي بجمهورية الصين الشعبية في ضوء القوى والعوامل الثقافية المؤثرة؟
3- التعرف علي آليات التنمية المهنية الإلكترونية لمعلم التعليم الثانوي فى ماليزيا في ضوء القوى والعوامل الثقافية المؤثرة؟
4- الوقوف علي أوجه التشابه والإختلاف في التنمية المهنية الإلكترونية لمعلم التعليم الثانوي في دول المقارنة.
5- التعرف علي آليات تطوير التنمية المهنية الإلكترونية لمعلم التعليم الثانوي فى جمهورية مصر العربية في ضوء القوى والعوامل الثقافية المؤثرة؟
6- وضع تصور مقترح لتطوير التنمية المهنية الإلكترونية لمعلم التعليم الثانوي في جمهورية مصر العربية في كل من جمهورية الصين الشعبية وماليزيا .
أهمية الدراسة:
تظهر أهمية الدراسة الحالية في الآتي :
- أهمية الفئة التي تشملها الدراسة والتي تمثل ركيزة أساسية في منظومة التعليم وهى المعلمين وما يعول عليهم من مسئوليات يترتب عليها تحقيق الأهداف المرجوة من العملية التعليمية .
- أهمية المرحلة التي تتم فيها الدراسة وهى المرحلة الثانوية من حيث دورها في إعداد الطالب لمواجهة الحياة وفى بناء مستقبل الأمم فضلًا عن خطورة هذه المرحلة لإرتباطها بمرحلة المراهقة وهى من أدق مراحل النمو والتي تتشكل فيها شخصية الفرد .
- قد تسهم هذه الدراسة في تقديم مقترحات يمكن أن يستفيد منها القائمون على العملية التعليمية والمسئولون عن رسم السياسات التعليمية وإتخاد القرار لتطوير التنمية المهنية للمعلم وتدريبه في ضوء خبرات بعض الدول.
- تطوير أساليب التنمية المهنية في ضوء المسميات والأدوار الحديثة للمعلم من خلال التعرف على خبرات الدول في هذا المجال.
- قد تفيد هذه الدراسة في تبصير المهتمين بالتدريب بأهمية الإستفادة من مزايا التنمية المهنية الإلكترونية وإتاحة الفرصة لكل المعلمين للإستفادة من تطبيقها علميًا وعمليًا .
- تقديم المقترحات والتوصيات لصناع القرار لتطبيق التنمية المهنية الإلكترونية بكافة الفئات والقطاعات .
حدود الدراسة :
اقتصرت الباحثة في الدراسة علي الحدود الآتية :
الحدود المكانية :
تقتصر الدراسة الحالية على دراسة ملامح التنمية المهنية الإلكترونية لمعلم التعليم الثانوي في كل من جمهورية الصين الشعبية وماليزيا وجمهورية مصر العربية.
الحدود الموضوعية :
تقتصر الدراسة الحالية على دراسة التنمية المهنية الإلكترونية لمعلم التعليم الثانوي في كل من جمهورية الصين الشعبية وماليزيا وجمهورية مصر العربية من خلال المحاور الآتية:
- مفهوم التنمية المهنية الإلكترونية للمعلم.
- أهداف التنمية المهنية الإلكترونية للمعلم.
- أهمية التنمية المهنية الإلكترونية للمعلم.
- أساليب التنمية المهنية الإلكترونية للمعلم.
- برامج التنمية المهنية الإلكترونية للمعلم .
منهج الدراسة:
إعتمدت الدراسة علي مدخل بيريداي في الدراسات التربوية المقارنة , في دراسة التنمية المهنية الإلكترونية لمعلم التعليم الثانوي في كل من جمهورية مصر العربية , وماليزيا وجمهورية الصين الشعبية , كما إعتمدت الدراسة علي اسلوب تحليل النظم وذلك لوضع التصور المقترح.
خطوات السير في الدراسة:
سارت الدراسة الحالية وفق الخطوات الآتية :
الخطوة الأولى: وتضمنت الإطار العام للدراسة والذي إشتمل على: مقدمة الدراسة، مشكلة الدراسة، أسئلة الدراسة، أهداف الدراسة، أهمية الدراسة، حدود الدراسة، مبررات إختيار دول المقارنة، منهج الدراسة، مصطلحات الدراسة، الدراسات السابقة، وخطوات السير فى الدراسة وهذا ما تضمنه الفصل الأول من الدراسة.
الخطوة الثانية: وشملت تأصيل نظري للتنمية المهنية الإلكترونية للمعلم فى الأدبيات التربوية المعاصرة وبذلك تكون الباحثة قد أجابت عن السؤال الأول وهذا ما تضمنه الفصل الثاني من الدراسة.
الخطوة الثالثة: وشملت دراسة آليات التنمية المهنية الإلكترونية لمعلم التعليم الثانوي فى جمهورية الصين الشعبية وذلك من حيث مفهوم التنمية المهنية الإلكترونية، أهميتها، أهدافها، أساليب التنمية المهنية الإلكترونية، برامج التنمية المهنية الإلكترونية والقوى والعوامل الثقافية المؤثرة وبهذا تكون الباحثة قد أجابت عن السؤال الثاني, وهذا ما تضمنه الفصل الثالث من الدراسة.
الخطوة الرابعة: وشملت دراسة آليات التنمية المهنية الإلكترونية لمعلم التعليم الثانوي فى ماليزيا وذلك من حيث مفهوم التنمية المهنية الإلكترونية، أهميتها، أهدافها، أساليب التنمية المهنية الإلكترونية، برامج التنمية المهنية الإلكترونية والقوى والعوامل الثقافية المؤثرة وبهذا تكون الباحثة قد أجابت عن السؤال الثالث ، وهذا ما تضمنه الفصل الرابع من الدراسة.
الخطوة الخامسة: وشملت التحليل المقارن لتحديد أوجه الشبه والإختلاف بين التنمية المهنية الإلكترونية لمعلم التعليم الثانوي فى كل من جمهورية الصين الشعبية وماليزيا , ثم إستخلاص بعض النتائج التي أسفرت عنها الدراسة، وبهذا تكون الباحثة قد أجابت عن السؤال الرابع من أسئلة الدراسة وهو ما يتضمنه الفصل الخامس من الدراسة. .
الخطوة السادسة: وشملت دراسة آليات تطوير التنمية المهنية الإلكترونية لمعلم التعليم الثانوي فى جمهورية مصر العربية وذلك من حيث مفهوم التنمية المهنية الإلكترونية، أهميتها، أهدافها، أساليب التنمية المهنية الإلكترونية، برامج التنمية المهنية الإلكترونية والقوى والعوامل الثقافية المؤثرة وبهذا تكون الباحثة قد أجابت عن السؤال الخامس ,وهذا ما تضمنه الفصل السادس من الدراسة
الخطوة السابعة: وتضمنت تصور مقترح لتطوير التنمية المهنية الإلكترونية لمعلم التعليم الثانوي فى مصر فى كل من الصين وماليزيا وبهذا تكون الباحثة قد أجابت عن السؤال السادس ,وهو ما تضمنه الفصل السابع من الدراسة.
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة إلي أن التنمية المهنية الإلكترونية لمعلم التعليم الثانوي في جمهورية مصر العربية تعاني من بعض أوجه القصور منها ما يلي :
- نقص أعداد المدربين المختصين بتدريب المعلمين وعدم توافر عاملي الكفاءة والخبرة لديهم بجانب قلة توافر المهارات اللازمة لتقديم برامج التنمية المهنية الإلكترونية .
- ضعف مهارات التجديد والابتكار لدى المعلمين وقلة استخدامهم للتكنولوجيا الحديثة في عملية التدريس داخل الفصول الدراسية.
- إنخفاض مستوى الوعى بأهمية التنمية المهنية الإلكترونية لدى المعلمين المتدربين والعاملين بمختلف المؤسسات التعليمية.
- ضعف إهتمام الإدارة بعمل حصر وتلخيص للاحتياجات التدريبية للمعلمين.
- قلة وجود كوادر فنية متخصصة للعمل على الأجهزة الحديثة.
- نقص مهارات التعامل مع الحاسب الآلي والإنترنت لدى بعض معلمي التعليم الثانوي مما يشعرهم بالحرج الشديد عند الالتحاق ببرامج التنمية المهنية الإلكترونية ويمكن التغلب على ذلك من خلال تخصيص دورات تدريبية للمعلمين يلتحقوا بها قبل التحاقهم ببرامج التنمية المهنية الإلكترونية بحيث يمكن إكسابهم مختلف المهارات التي تمكنهم من التعامل مع الحاسب وتطبيقاته المختلفة.
- محتوى البرامج التدريبية لا يلائم الإحتياجات الفعلية للمعلمين.
- قلة الحافز المادي المقدم للمعلمين المتدربين لتشجيعهم علي الالتحاق بالبرنامج التدريبي.
- نقص الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لإتمام عملية التدريب.
ونتيجة لهذا الضعف إتجهت الدراسة إلي وضع تصور مقترح لتطوير التنمية المهنية الإلكترونية لمعلم التعليم الثانوي في ضوء خبرات كل من جمهورية الصين الشعبية وماليزيا .
التصور المقترح :ويتضمن ما يلي :
1- مفهوم التصور المقترح.
2- فلسفة التصور المقترح.
3- اهداف التصور المقترح.
4- منطلقات التصور المقترح.
5- مكونات التصور النقترح.
6- آليات تنفيد التصور المقترح.
7- كيفية الإستفادة من خبرات دول المقارنة فى التنمية المهنية الإلكترونية لمعلم التعليم الثانوى فى مصر.
8- جهات تنفيذ التصور المقترح.
9- معوقات تنفيذ التصور المقترح وآليات التغلب عليها.
10- المتابعة والإستمرارية.
البحوث المقترحة :
1- التخطيط الاستراتيجي كمدخل لتطوير التنمية المهنية الالكترونية للمعلمين .
2- التخطيط لظام التنمية المهنية الإلكترونية للمعلم في ضوء المداخل الادارية الحديثة.
3- التنمية المهنية الإلكترونية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية- دراسة ميدانية بجامعات سوهاج ,القاهرة ,المنيا .
4- دراسة مقارنة للتنمية المهنية الالكترونية في التعليم قبل الجامعي في كل من سنغافورة واليابان.
5- تطوير التنمية المهنية الالكترونية للمعلمين في مصر في ضوء خبرات كل من كندا والمانيا والسويد.