الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص سعت الدراسة إلى قياس اتجاهات مستخدمى شبكة الإنترنت نحو مصداقية الإعلان الإلكترونى على شبكات التواصل الإجتماعى من خلال استبيان لمعرفة اهم العوامل المؤثرة على تلك الإتجاهات , وتندرج هذه الدراسة الى الدراسات الوصفية , والتى تقوم بدراسة الاحداث والظواهر والمواقف والأراء وتحليلها , من اجل الوصول الى اهداف الدراسة , وذلك من خلال التعرف على العوامل المؤثرة فى هذه الاتجاهات , ومعرفة كيفية الحكم على مصداقية الإعلانات المقدمة من خلال تلك الشبكات , وتحليل هذه الأبعاد تحليلا يتمكن البحث من خلاله توصيفها واستخلاص نتائج نتمكن من خلالها إصدار تعميمات تساهم فى فهم الظاهرة خلال فترة زمنية محددة . اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى الذى يتميز بأسلوبه الوصفى التحليلى والتفسيرى حيث تم مسح عينة من مستخدمى شبكات التواصل الإجتماعى لقياس الإتجاهات نحو شبكات التواصل الإجتماعى و الإعلان الإلكترونى المقدمة من خلالها . وتتمثل عينة الدراسة من عينة عشوائية بسيطة قوامها 300 مفردة من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية , كان اغلبها من الإناث بنسبة ( 65.7 %) , بينما الذكور كان نسبتهم ( 37.3 %) من إجمالى عينة الدراسة, وفيما يتعلق بالسن , اغلب عينة الدراسة من الشباب من سن 25 سنة الى اقل من 35 سنة , تليها الفئة العمرية ” من 35 الى اقل من 45 سنة ” , و بالنسبة للمستوى التعليمى , تمثل فئة الدراسات العليا النسبة الأكبر من عينة الدراسة , يليها فئة الحاصلين على مؤهل جامعى . فى ضوء الاستخلاصات التى توصلت إليها الدراسات السابقة , وبعد استعراض التراث العلمى على مستوى الدراسات العربية والاجنبية , وكذلك مجموعة الظواهر التى أدت إلى الإحساس بمشكلة الدراسة , ولتنوع الجمهور المصرى المستخدم لشبكات التواصل الإجتماعى , وذلك فى ظل اختلاف الأفراد فى اتجاهاتهم نحو الإعلانات التفاعلية , هدفت الدراسة إلى تحديد وقياس الاتجاهات العامة للجمهور المصرى نحو الإعلانات التفاعلية على شبكات التواصل الإجتماعى , ومدى اختلاف اتجاهاتهم نحو تلك الإعلانات باختلاف عدد من المتغيرات , كما سعت الرسالة للتعرف على الاتجاهات نحو شبكات التواصل الإجتماعى ومدى تأثيرها على اتجاهات مستخدميها نحو الإعلانات المقدمة على تلك الشبكات الإجتماعية , وأيضا التعرف على حجم تعرض جمهور الدراسة وكيفية رأيتهم لتلك الإعلانات الإلكتروينة , وإدراكهم لمدى الثقة بما تقدمه الإعلانات عبر شبكات التواصل الإجتماعى . |