Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المناسبات واثرها فى استنباط معانى القران الكريم بين الامامين الفخر الرازى والالوسى :
المؤلف
على، اسماء اشرف شوقى.
هيئة الاعداد
باحث / اسماء اشرف شوقى على
مشرف / محمد محمد عثمان
مشرف / عبدالله محمد يوسف
مناقش / حسن السيد حامد خطاب
الموضوع
علوم القران.
عدد الصفحات
215 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
12/4/2021
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الدراسات الاسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 236

from 236

المستخلص

ملخص الدراسة مشكلة الدراسة : تكمن مشكلة هذا الموضوع أن العلماء فيه بين مؤيدٍ ومعارضٍ, فقد تعرضت قبل الخوض في هذه الرسالة وبيان فصولها ومباحثها إلي بيان تعرف علم المناسبات وأهميته وأهدافه ونشأته, وموقف المناسبات بين القبول والرد, وتعرضت أيضا لبيان موقف العلماء من هذا الفن. فمن خلال هذا يبرز الهدف من هذه الدراسة وذلك من خلال التعريف بهذا الفن والتمثيل من سورتي الفاتحة والبقرة علي أنواع المناسبات .
أهداف الدراسة :
قامت الدراسة علي هدف رئيسٍ يتمثل في جمع المناسبات عند الإمامين الفخر الرازيّ والألوسيّ في تفسيريهما (مفاتيح الغيب وروح المعاني) مع بيان اتفاقهما واختلافهما وذلك في مباحث الموازنة.
ومن هذا الهدف تنبثق عدة أهداف أخري:
1. الوقوف علي منهج الإمامين الرازيّ والألوسيّ في استنباط المناسبات وتقريرها.
2. عقد موازنة بين مناسبات الرازيّ وبين مناسبات الألوسيّ .
3. بيان مدي اتفاق الرازيّ واختلافه مع الألوسيّ .
نوع الدراسة ومنهجها :
تنتمي هذه الدراسة إلي المنهج الاستقرائي والمقارن .
نتائج الدراسة :
• لا يجوز التكلف في استخراج المناسبات المتنوعة في آي القرآن الكريم.
• علم المناسبات مما يعين علي الفهم السليم, وهذا ما يدعو للاهتمام به .
• علم المناسبات كباقي العلوم والفنون, مر بمراحل النشأة التي قد يتداخلها القصور أو التساهل في بعض الأحيان, ولهذا يجب الالتزام بضوابط البحث السليمة التي تليق بكتاب الله وعدم التساهل وترك الأمور علي عواهنها .
• ينبغي للباحث في علم المناسبات أن يبتعد عن التكلف والجزم بأن ما يصل إليه هو مراد الله تعالي , ولا يشترط وجود مناسبة في كل آية من آيات القرآن الكريم.
• أن تقدير المناسبة أمر نسبي بين المفسرين يعتمد علي قدرة اكتشاف الروابط بين الآيات والسور, وبين الآيات بعضها لبعض .
• اختلاف الإمامين الرازيّ والألوسيّ في تفسيرهما للمناسبة في نفس الآية من باب اختلاف التنوع الذي يعطي ثراء لمعاني الآيات .
• ينفرد الإمام الألوسيّ بعنايته الخاصة بمقاصد السورة وبيان أوجه المناسبة بين غيرها من السور, كما يربط بين المناسبات وأسباب النزول .
• ينفرد الإمام الرازيّ بربط المقاطع وأجزاء السورة, كما يربط عدة آيات ببعضها ويبين أوجه ترابطها .


المستخلص
من المألوف لدي كل قارئ لكتب التفسير أن يجد المفسر يكاد ألاّ يغفل عن ذكر المناسبة بين الآية والآية التي بعدها, أوبين السورة والتي تليها أو الحكم وما قارنه من أسماء الله تعالي وصفاته, ونحو ذلك, ولم يدُرْ بخلد كثير من القراء أن هذا العلم علم عظيم, حظي بعناية العلماء واهتمامهم وأفردوا له المؤلفات تحقيقا أو تطبيقا.
لقد أبان العلماء فيما سطروه بجلاءٍ عن أهمية هذا العلم وعظيم الفائدة بمعرفته حتي قال الفخر الرازيّ : ،،علم المناسبات علم عظيم أودعت فيه أكثر لطائف القرآن وودائعه, وهو أمر معقول إذا عرض علي العقول تلقته بالقبول ،،.
ولهذا العلم فوائد, وذلك أنه يزيل الشك الحاصل في القلب بسبب عدم التأمل في دقة النظم وإحكام الترتيب, وأيضا أنه يفيد في معرفة أسرار التشريع وحِكَم الأحكام وادراك مدي التلازم التام بين أحكام الشريعة , أيضا أنه يعين علي فهم معني الآيات وتحديد المراد منها .
فعلم المناسبات كغيره من العلوم والفنون له قواعد وضوابط ينطلق منها المتحدثون فيه .
والصحيح أن أولية المناسبة القرآنية غير واضحة تمام الوضوح إلي الآن , لاسيما مع بقاء كثير من مصادر التفسير وعلوم القرآن مخطوطة بعيدة عن أيدي الباحثين.