Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Clinical and videofluroscopic evaluation of feeding and swallowing in infants with oropharyngeal dysphagia /
المؤلف
Abd El-Ghany, Maii Saad.
هيئة الاعداد
باحث / مي سعد عبدالغني علي
مشرف / تامر سمير أبوالسعد
مشرف / محمد عزالرجال
مناقش / همت مصطفى باز
مناقش / أميمة السيد عفصة
الموضوع
Oropharyngeal Dysphagia.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
158 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الحنجرة
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - الانف والاذن والحنجرة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 155

from 155

Abstract

بالرغم من أنتشار الأبحاث المتعلقة باضطرابات البلع عند الكبار الا أن هناك القليل من الدراسات التي تناولت وظيفه البلع عند الرضع. وقد هدفت الدراسة الحالية الى تقييم وظائف البلع والتغذيه عند الرضع الذين يعانون من اضطرابات البلع لتحديد الأسباب المحتمله لتلك الاضطرابات وعلاقتها بالتشخيصات الطبية. كما قامت الدراسة الحالية بمقارنة نتائج التقييم السريري الأكلينييي وتقييم الأشعه الفلوروسكوبية بالفيديو لتحديد مدى دقة التقييم السريري الأكلينيكي فى تشخيص اضطرابات البلع في تلك الفئة العمرية من الأطفال والتعرف علي المؤشرات الأكلينيكية له. أجريت تلك الدراسه الأستطلاعيه على عينة مناسبة مكونة من60 طفل (42 ذكر و18 أنثى) تتراوح اعمارهم ما بين 2 -19 شهر بمتوسط (7شهور) وتم تطبيق بروتكول تقييم اضطرابات البلع عند الأطفال المصمم بواسطة أبوالسعد وعبداللطيف 2008 و أرفيدسون 2008. تم عمل التقييم السريري لوظيفة البلع و التغذية من حيث وجود السعال، والتقيؤ, وصوت الغرغرة، والصرير، والقيء الأنفي أثناء الرضاعة. كما تم تحليل نتائج الأشعة الفلوروسكوبية المسجلةبالفيديو لتحديد أي مشكلة في مرحلتي البلع الفموي والبلعومي. كان الاختناق(الشرقة) هو الشكوى الأكثر شيوعًا في جميع التشخيصات الطبية باستثناء أمراض الجهاز الهضمي حيث كان التقيؤ هو الأكثر شيوعًا. ولقد أظهر تقييم التغذية أن أكثر الأعراض الموجودة في التقييم الأكلينيكي السريري هي السعال (40٪) والصوت القهري (40٪) يليهم التقيؤ (23.3٪). ومن أكثر نتائج الأشعة الفلوروسكوبية بالفيديو التي تم ملاحظتها في الدراسة الحالية، الرشف الحنجري وعدم التنسيق بين المص والبلع والتنفس. ويعود السبب الرئيسي لأنتشار الرشف الحنجري الصامت عند الرضع إلى عدم نضج الجهاز العصبي العضلي ووجود الأعتلال العصبي المشترك. تم العثور على ارتباطات ذات دلالة إحصائية بين التكوين الغير طبيعي للمضغة بالفم والاضطرابات العصبية واضطرابات الجهاز الهضمي و الأمراض الوراثية. وأظهرت النتائج ان الأطفال الذين يعانون من تشوهات هيكلية في الحنجرة أكثر عرضة للإصابة بالرشف الحنجري، كما أظهرت النتائج ان هناك ارتباط كبير بين تأخربدء المرحلة البلعومية ووجود أمراض القلب الخلقية. من ناحية أخرى، لم يتم العثور على علاقات ذات دلالة إحصائية بين عدم التنسيق بين المص والبلع والتنفس والتشخيصات الطبية المختلفة. في هذه الدراسة، تم التعبيرعن دقة التقييم السريري الأكلينيكي مقارنة بالأشعة الفلوروسكوبية بالفيديو كوسيلة تقييم مؤكدة عن طريق الاتي: الحساسية (قدرة الاختبار على التعرف بشكل صحيح على المصابين بالمرض = المعدل الإيجابي الحقيقي)، والخصوصية (قدرة الأختبار على تحديد غير المصابين بشكل صحيح = المعدل السلبي الحقيقي)، القيمة التنبؤية الإيجابية (نسبة الإيجابيات الحقيقية بين أولئك الذين يظهرون علامة سريرية)، والقيمة التنبؤية السلبية (نسبة السلبيات الحقيقية بين أولئك الذين ليس لديهم علامات سريرية). وجد أن دقة التقييم السريري تمثل بشكل عام 56.7٪، مع حساسية 55.6٪، وخصوصية 58.3٪، وقيمة إيجابية تنبؤية أعلى من السلبية. هذا يعني أن التقييم السريري الاكلينيكي حدد بشكل صحيح 55.6٪ من الرضع الذين يعانون من الرشف الحنجري و 58.3٪ من الرضع الذين لا يعانون من الرشف الحنجري.