الفهرس 
EMBOLISMOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 136 |  |  |
| | | from | 136 | | |
Abstract
السدادة الدموية الرئوية واحدة من المضاعفات المحتملة لعدد من الحالات الجراحية والتشخيصية والعلاجية والجراحية، وهي تمثل خطورة شديدة للمريض، أربعة أنواع من السدادة الدموية تمت مناقشتها وهي سدادة الجلطة الدموية والسدادة الدموية الذهنية والسدادة الدموية بالسائل النخطي واخيراً السداد الدموية الهوائية.
سدادة الجلطة الدموية:
أسبابها يشتمل على أسباب جلطة الساقين التي تعتبر المصدر الرئيسي في 99% من الحالات . تأثير هذا النوع قد يكون حاد أو مزمن وقد يؤثر على التنفس ، تبادل الغازات بالرئتين وعلى الجهاز الدوري.
تشخيص هذه الجلطة أثناء وجود المريض تحت تأثير التخدير يعتبر صعباً لأن العلامات التي تحدث نتيجة هبوط كفاءة الجهاز التنفسي لا تظهر بالضرورة أثناء التخدير، كما أن هناك عوامل أخرى قد تؤثر على الجهاز التنفسي لا تظهر بالضرورة أثناء التخدير، كما أن هناك عوامل أخرى قد تؤثر على الجهاز الدوري. ولذلك فإن معظم الحالات لا تكتشف إلا إذا كانت الجلطة كبيرة والتي قد تؤدي لوفاة المريض خلال دقائق.
علاج هذا النوع يتكون من خطوات وقائية وخطوات علاجية:
للوقاية تشمل عوامل بسيطة مثل التحرك المبكر، تجنب حدوث الجفاف بالجسم وتمارين الساقين. الخطوات العلاجية مبنية على أساس منع تكون جلطات أخرى باستعمال مضات التجلط ومحاولة إذابة الجلطات باستعمال أدوية خاصة لذلك، أيضاً التدخل الجراحي لإزالة الجلطة قد يكون هاماً لإنقاذ حياة المريض إذا أثرت الجلطة على الوظائف الحيوية للمريض.
النوع الثاني وهو السدادة الدموية الدهنية:
التأثيرات العضوية المرضية الخاصة بالسدادة الدموية الدهنية عادة عادة تصيب المرضى الذين يعانون من صدمات جراحية خطيرة في أنسجة دهنية أو كسور لعظام طويلة تحتوي على نخاع دهني، أو إصابة مدمرة للخلايا الدهنية تحت الجلد. ايضاً ارتفاع الضغط في تجويف النخاع يسبب تمزع الأوعية الدموية الدقيقة وبالتالي يسمح بدخول الكريات الدهنية الى الدورة الدموية.
تشخيص السدادة الدموية الدهنية يشمل: الأعراض المرضية الظاهرية التي تحدث في خلال من 12-48 ساعة بعد الاصابة. الأعراض التنفسية عادة تحدث أولا وتشمل صعوبة التنفس، ألم بالصدر ، ارتشاح رئوي، سعال دموي، زرقة في البشرة وأعراض أخرى تظهر تباعاً.
علاج السدادة الدموية الدهنية بأن تكون: حركة المريض بعناية فائقة مع تثبيت الكسور بشرائح معدنية وإعطاءه العقاقير والأدوية اللازمة.
النوع الثالث:وهو السدادة الدموية بالسائل النخطي:
دخول السائل النخطي إلى دوةر الام الدموية يؤدي الى ثلاث مضاعفات: انسداد في الأوعية الدموية الرئوية مما يؤدي الى انخفاض التدفق الدموي من القلب، ارتفاع ضغط الدم الرئوي واختلاف في نسبة تبادل الغازات مما يؤدي الى انخفاض الاكسجين في الدم.
واحدة من ثلاث تؤدي الى الوفاة لهؤلاء المرضى: تفاعل وقائي مضاد للأجزاء الجنينية التي دخلت الى الدورة الدموية للأم، انسداد الدورة الدموية وتجلط الدم في الأوردة الدموية.
أسباب السدادة الدموية بالسائل النخطي:
وجود تمزق أو ثقب في الغشاء المحيط بالجنين أو حقن محلول ملح عالي التركيز في السائل النخطي وذلك لإجهاض الجنين فيحدث ارتفاع في الضغط داخل الرحم مما يؤدي إلى حدوث السدادة الدموية. ايضاً صدمة غير حادة للبطن وبذل السائل النخطي عن طريق بطن المريض يمكن أن يؤدي الى السدادة الدموية بالسائل النخطي.
تشخيص السدادة الدموية بالسائل النخطي: من العلامات الرئيسية في التشخيص هبوط في كفاءة الجهاز التنفسي ، زرقة البشرة ، انهيار الدورة الدموية والغيبوبة والتي يمكن أن تكون مصحوبة بتشنجات عصبية. تجلط الدم في الأوعية الدموية وسيولة في الدم تظهر بعد ذلك . لتأكيد التشخيص يمكن اختيار الدم في الأوردة الرئيسية أو عن طريق قسطرة في الشريان الرئوي وايضاً خلايا جنينية يمكن أن توجد في البصاق وسائل الارتشاح الرئوي.
العلاج والوقاية في حالة السدادة الدموية بالسائل النخطي عن طريق متابعة الجسم المريص أثناء العملية بالأجهزة الحديثة وتقوية الجها التنفسي والدورة الدموية بعمل تدليك لعضلة القلب، علاج سيولة الدم في هؤلاء المرضى ما زال صعباً ويحتاج الى تعاون من اخصائي امراض الدم مع إعادة تكرار الفحوص المعملية.