Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Sublay mesh repair versus primary anatomical repair of strangulated ventral hernia :
المؤلف
Mostafa, Raheem El-Gohary Abdel-Hafez.
هيئة الاعداد
باحث / رحيم الجوهرى عبد الحافظ مصطفى
مشرف / إبراهيم السيد داود
مشرف / مجدي بشير المغازي
مناقش / رمضان محمود محمد علي
مناقش / محمد السيد الدسوقي
الموضوع
Ventral Hernia. Abdominal surgery. Gastroenterology.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
102 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - قسم الجراحة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 134

from 134

Abstract

الفتق البطني هو عبارة عن نتوء يخرج من خلال جدار البطن الأمامي باستثناء المنطقة الأربية-الفخذية. وقد ينتج عن الفتق البطني بعض الألم وعدم الراحة وعدم الرضا الجمالي وهو ما يمثل تحديًا جراحيًا مهمًا. علاوة على ذلك ، قد يصاحب الفتق البطني مضاعفات مرضية كبيرة وفي حالات نادرة يؤدي إلى الوفاة بسبب حبس الأمعاء أو محتويات البطن مثل الدهون أو منديل البطن. وعلى الرغم من زيادة معدلات تشخيص وإصلاح الفتق بكافة أنواعه ، إلا أن الفتق البطني يظل أحد الأسباب الرئيسية لانسداد الأمعاء الدقيقة. الفتق المختنق هو الذى ينقطع فيه إمداد الدم إلى محتويات الفتق (منديل البطن أو الأمعاء) والذي يمكن أن يتطور لحدوث غرغرينة بالجزء المصاب مع ارتفاع نسبة حدوث تلوث وعدوى. يتم إجراء 10% من عمليات إصلاح فتق جدار البطن الأمامى بشكل طارئ. يعتمد معظم الجراحين على رتق الفتق فقط عند إصلاح فتق جدار البطن الأمامى المختنق حيث يجب تجنب استخدام جسم غريب مثل الشبكة -خوفا من العدوى- فى وسط قد يكون ملوثا. إن رتق الفتق فقط فى هؤلاء المرضى يحمل نسبة عالية من احتمالية ارتجاع الفتق تتراوح ما بين 25 إلى 52%. إن رتق الفتق مع تركيب شبكة هى الطريقة المثلى لإصلاح فتق جدار البطن الأمامى فى الحالات العادية، والذى لديه العديد من الطرق تبعا لمكان تثبيت الشبكة (تحت الجلد أو داخل البطن أو بين حافتى الفتق أو ما بين غشائى العضلة المستقيمة أو فوق الغشاء البريتونى). وضع الشبكة تحت غشاء العضلة المستقيمة له فوائد عديدة: تجنب مشاكل وضع الشبكة داخل البطن على الأمعاء، تجنب العدوى التى قد تحدث تحت الجلد، تجنب الفصل الزائد تحت الجلد وبالتالى تقليل فرصة تجمع السائل المصلى والعدوى. قارنت العديد من الدراسات بين رتق فتق جدار البطن الأمامى فقط ووضع شبكة تحت الجلد فى حالات فتق جدار البطن المعقدة والتى أشارت إلى أن وضع الشبكة تحت الجلد ورفع منطقة كبيرة تحت الجلد يؤدى إلى زيادة خطر الإصابة بمضاعفات الجرح وعدوى الشبكة. الهدف من العمل المقارنة ما بين رتق فتق جدار البطن الأمامى مع تركيب شبكة تحت غشاء العضلة المستقيمة وبين رتق الفتق فقط فى حالات فتق جدار البطن الأمامى المختنق فيما يتعلق بـ: مضاعفات الجرح ما بعد العملية (التجمع المصلى، التجمع الدموى والعدوى). } نتيجة أولية { ارتجاع الفتق. } نتيجة ثانوية {مدة المكوث بالمستشفى و موعد العودة لممارسة الأنشطة الاعتيادية وموعد رفع الدرنقة وآلام ما بعد العملية. نتائج البحث اشتملت الدراسة على 90 حالة وقد تم تقسيم الحالات الى مجموعتين: المجموعة الأولى شملت 45 مريضا (20 ذكور و25 اناث) يعانون من فتق مختنق بجدار البطن الأمامى تم اصلاحهم عن طريق تركيب شبكة. المجموعة الثانية شملت 45 مريضا (18 ذكور و27 اناث) يعانون من فتق مختنق بجدار البطن الأمامى تم اصلاحهم عن طريق رتق الفتق فقط. يمثل الفتق الجراحي معظم حالات الفتق البطني المختنق في المجموعة الأولى؛ 20 في المجموعة الأولى و12 في المجموعة الثانية، بينما يمثل الفتق السري معظم حالات الفتق البطني المختنق في المجموعة الثانية؛16 في المجموعة الأولى 18 في المجموعة الثانية أما الفتق شرسوفي (الفوق معوي) فكان 9 في المجموعة الأولى 15 في المجموعة الثانية. امتدت فترة اجراء عملية اصلاح الفتق المختنق عن طريق تركيب شبكة (60 دقيقة في المتوسط) اكتر قليلا من إصلاحه عن طريق الرتق فقط (55 دقيقة في المتوسط). عند إصلاح الفتق المختنق عن طريق تركيب شبكة احتاجت 16 حالة لاستئصال محتوى الفتق المختنق، في حين احتاجت 15 حالة لاستئصال محتوى الفتق المختنق عند إصلاحه عن طريق الرتق فقط. كان منديل البطن أكثر محتويات الفتق المختنق استئصالا بمعدل 12 حالة في المجموعة الأولى و 10 حالات في المجموعة الثانية، أما الأمعاء الدقيقة فقد تم استئصالها في 5 حالات في المجموعة الثانية وحالتين في المجموعة الأولى، في حين تم استئصال القولون في حالتين فقط حالة واحدة بكل مجموعة. امتدت فترة المتابعة الى ما يقرب العام فى بعض الحالات، فبالنسبة لتجمع السائل المصلي وجد حالة واحدة بعد تركيب شبكة فيما وجدت حالتان بعد رتق الفتق فقط. أما بالنسبة لعدوى الجرح فتم التعامل مع حالتين فقط بعد تركيب شبكة و3 حالات بعد رتق الفتق فقط؛ وقد استجابت كل الحالات للعلاج التحفظي بنجاح مع عدم الحاجة لإزالة الشبكة بأي من الحالات. أما فيما يخص ارتجاع الفتق؛ فقد حدث ارتجاع للفتق في حالة واحدة بالمجموعة الأولى و3 حالات بالمجموعة الثانية. لم تختلف شدة آلام ما بعد العملية بين المجموعتين وتم السيطرة على الألم بإعطاء بيثيدين بجرعات مقسمة كل 6 ساعات في اليوم الأول بعد العملية. لم تتعدى فترة المكوث بالمستشفى 8 أيام بكلتا المجموعتين، فيما احتاج مرضى المجموعة الأولى لفترة أطول للعودة لممارسة الأنشطة التقليدية عن مرضى المجموعة الثانية. من النتائج السابقة خلصت هذه الدراسة إلى أن إصلاح فتق جدار البطن الأمامي المختنق عن طريق تركيب شبكة آمن وفعال وتوصي بزيادة معدل استخدامه في مثل هذه الحالات.