Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
tacrolimus loaded polymeric nanoparticles for the treatment of psoriasis\
الناشر
salma abdelaziz mohammad fereig
المؤلف
fereig,salma abdelaziz mohammad
هيئة الاعداد
باحث / سلمى عبد العزيز محمد فريج
مشرف / منى جمال عرفه
مشرف / منى محمد أحمد عبدالمطلب
مشرف / غادة ممدوح الزعفراني
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
680p;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الصيدلية
تاريخ الإجازة
1/4/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الصيدلة - الصيدلانيات والصيدلة الصناعية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 274

from 274

Abstract

الملخص العربي
تعتبر الصدفية مرض جلدي مزمن ذو مسببات تتعلق بالمناعة. يظهر المرض على هيئة اصابات جلدية على شكل بقع حمراء مغطاه بطبقة فضية سميكة من الجلد، تعرف باسم الصفائح الصدفية. يشكل هذا التشوه الجلدي عبئاً نفسياً على مرضى الصدفية. إضافةً إلى ذلك، يؤثر هذا المرض على وظيفة الجلد كحاجزٍ دفاعي للجسم. للأسف لا يوجد علاجاً جذرياً لهذا المرض حتى يومنا هذا. لذلك، يتم التعامل معه بالعلاج العرضي عن طريق استخدام مستحضرات مضادة للالتهاب أو مثبطة للمناعة اما عن طريق التعاطي بالفم أو الدهان الموضعي مما يؤدي إلي علاج أعراض الصدفية. يعتبر العلاج العام للجسم عن طريق تعاطي الأقراص هو الاختيار الأول في حالات الصدفية المتوسطة و الشديدة.
التاكروليماس هي مادة مثبطة للمناعة ذات فاعلية قوية و هي من المواد النافره من الماء. تستخدم تلك المادة أحياناً كعقارٍ لعلاج مرض الصدفية خاصةً بعد أن أثبتت فاعلية أقوى من مادة السايكلوسبورين في تثبيط المناعة. مع ذلك، تعاطي مادة التاكروليماس عن طريق الفم قد يتسبب في بعض الآثار الجانيبة الضارة مثل تسمم الكلى و ارتفاع ضغط الدم.
التكنولوجيا النانوية هي مجال واعد في العلوم الصيدلية و يتم عن طريقها تحقيق مزايا عديدة في أغراض توصيل العلاج. الجزيئات النانوية البوليميرية (خاصة تلك التي تحمل شحنات على سطحها) تحقق احتفاظاً أعلى في طبقات الجلد، خاصةً الطبقات السطحية. أثبت أيضاً احتفاظ الجلد بتلك الجزيئات بمقدار أكبر في حال كانت محملة بمادة نافرة من الماء. إضافة إلى ذلك، تتميز تلك الجزيئات بقابلية أعلى للتقارب من أجزاء الجلد المصابة مقارنة بالأجزاء السليمة.
الكيتوزان هو مادة بوليميرية طبيعية ذات شحنات موجبة. تتمتع تلك الماده بخصائص شافية للجروح و الحروق الجلدية. لذلك، تم إجراء تجارب عديدة لاستخدامها في علاج الأمراض الجلدية و أثبتت تلك التجارب نجاحاً ملحوظاً.
الجزيئات النانوية المختلطة هي نوع واعد من موصلات الأدوية التي تجمع بين مميزات أنواع مختلفة من الجزيئات النانوية. في تجربةٍ بحثيةٍ سابقة، تم تحضير جزيئات نانوية مختلطة مكونة من الكيتوزان و دهن الليسيثين. أثبتت تلك الجزيئات نجاحها في احتواء العقارات ذات الطبيعة النافرة من الماء كما أثبتت قابليتها للبقاء في طبقات الجلد
تتمتع جزيئات الذهب النانوية بخصائص مضادة للالتهاب و شافية للجروح. لذلك، أظهرت نجاحا في تحفيز المواد المستخدمة في علاج مرض الصدفية سواء كانت مستخرجات طبيعية مثل مستخرج التوت أو مواد كيميائية مثل الميثوتريكسات.
بناءً على المعلومات المذكورة سابقاً تم تقسيم العمل في هذه الرسالة إلي ثلاثة فصول:
الفصل الأول: جزيئات نانوية من الكيتوزان محملة بمادة التاكروليماس محضرة بطريقة مستحدثة:
تضمن العمل في هذا الفصل تحضير جزيئات نانوية من الكيتوزان محملة بمادة التاكروليماس باستخدام طريقة تحضير مستحدثة. كان الهدف من هذا الفصل هو استحداث طريقة تحضير بسيطة و قابلة للتكرار بسهولة بدون الحاجة لاستخدام مذيبات عضوية خطره. لذلك، لم يتم استخدام أي طريقة تتضمن تصنيع مستحلب بالرغم من الطبيعة المحبة للماء الخاصة بالكيتوزان المضادة للطبيعة النافرة من الماء الخاصة بالتاكروليماس. تضمنت طريقة التحضير إضافة خطوة أولية ( لإذابة التاكروليماس في مذيب عضوي صديق للماء) لطريقة التفاعل الأيوني المعتادة لتحضير جزيئات الكيتوزان.
تم تقييم عدة متغيرات في تحضير الصيغ المختلفة؛ مثل: الرقم الهيدروجيني لمحلول الكيتوزان ، النسبة ما بين الكيتوزان و ثلاثي بوليفوسفات الصوديوم ، نوعية المذيب المساعد و تركيز محلول التاكروليماس.
تم اجراء دراسة على الصيغة المختارة عن طريق اختبار معدل النفاذ من الغشاء الشبه نافذ و معدل النفاذ و الاحتفاظ بالجلد باستخدام تقنية الكروماتوجرافيا السائلة عالية الأداء و فحص الشكل بالمجهر الالكترونى النافذ و المجهر الاكتروني الماسح و الفحص بالأشعة تحت الحمراء و حيود الأشعة السينية.كما أ جريت دراسة على ثبات الصيغة المختارة لمدة ثلاثة أشهر.
تم اختبار فاعلية الصيغة المختارة على فئران التجارب بعد حث ظهور الصدفية عن طريق عقار الايميكيمود و تمت مقارنة النتائج بفاعلية المنتج المتوفر من التاكرو ليماس للدهان الموضعي.
أظهرت نتائج العمل بهذا الفصل ما يلي:
1. تم تحضير جزيئات نانوية من الكيتوزان محملة بمادة التاكروليماس بنجاح.
2. الصيغة المختارة أظهرت حجماً 140.23 نانومتر ± 14.59 و مؤشر انتشار متعدد 0.43 ± 0.11 وشحنة سطح 22.2 ميلليفولت ± 4.06 كفاءة تحوصل 65.45% ± 1.3 و معدل تحميل 39.27% ± 0.79.
3. أكد الفحص بالمجهر الاكتروني النتائج السابقة مع عدم وجود مظاهر لتكتل الجزيئات.
4. حققت الصيغة المختارة نسبة احتفاظ في الجلد أعلى من المنتج (82.07 % مقارنة ب34.04%) خلال فترة 24 ساعة خاصةً في الطبقة القرنية و طبقة البشرة الخارجية. اضافةً الى ذلك ، معدل النفاذ من الجلد كان أقل من المعدل المحقق من المنتج ( 24.30 % مقارنة ب 61.23 %).
5. أكد اختبار الأشعة تحت الحمراء و حيود الأشعة السينية نجاح تحوصل التاكروليماس داخل جزيئات الكيتوزان.
6. أظهرت الصيغة المختارة ثباتاً مقبولاً على مدار ثلاثة أشهر و عدم ظهور تغير ملحوظ في حجم الجزيئات و شحنة السطح مع تغير بسيط في كفاءة التحوصل.
7. أظهرت النتائج على فئران التجارب فاعلية أعلى للصيغة المختارة مقارنةً بالمنتج و احتفاظأ أعلى للتاكروليماس في الجلد ( 54.65% مقارنة ب13.4% ). فحص شرائح الهيستولوجي للجلد أكد النتائج السابقة.
الفصل الثاني: جزيئات نانوية مختلطة من من الكيتوزان و الليسيثين محملة بمادة التاكروليماس باستخدام طريقة تحضير معدلة:
تضمن العمل بهذا الفصل تحضير جزيئات نانوية مختلطة محمله بمادة التاكروليماس باستخدام مذيب مساعد من أجل تحفيز كفاءة التحوصل.
تم اجراء دراسة أولية لاختيار مذيب مساعد مناسب لاستكمال البحث. من ثم ، تم تقييم عدة متغيرات عن طريق تحضير الصيغ المختلفة ؛ مثل: النسبة ما بين الليسيثين و الكيتوزان، تركيو محلول الكيتوزان ، تركيز محلول التاكروليماس و نوعية المذيب المساعد.
تم تقييم الصيغ المختارة عن طريق اختبار معدل النفاذ من الغشاء الشبه نافذ باستخدام تقنية الكروماتوجرافيا السائلة عالية الأداء. ثم، استكملت الاختبارات على الصيغة المختارة عن طريق اختبار معدل النفاذ و الاحتفاظ بالجلد باستخدام تقنية الكروماتوجرافيا السائلة عالية الأداء و فحص الشكل بالمجهر الالكترونى النافذ و الفحص بالأشعة تحت الحمراء و المسعر التفاضلي.كما أ جريت دراسة على ثبات الصيغة المختارة لمدة ثلاثة أشهر.
تم اختبار فاعلية الصيغة المختارة على فئران التجارب بعد حث ظهور الصدفية عن طريق عقار الايميكيمود و تمت مقارنة النتائج بفاعلية المنتج المتوفر من التاكرو ليماس للدهان الموضعي.
أظهرت نتائج العمل بهذا الفصل ما يلي:
1. تم تحضير الجزيئات النانوية المختلطة المحملة بمادة التاكروليماس بنجاح.
2.يعتبرا زيت الزيتون و توين 80 نوعان ناجحان من المذيبات المساعدة التي يمكن استخدامها في تحضير النوع المذكور من الجزيئات.
3. الصيغة المختارة أظهرت حجماً 118.7 نانومتر ± 13.3 و مؤشر انتشار متعدد 0.43 ± 0.13 و شحنة سطح ميلليفولت16.2± 2.4 كفاءة تحوصل 66.72% ± 1.8 و معدل تحميل 18.2% ± 0.50.
4.أظهر الفحص المجهري تكوين جزيئات كروية مكونة من نواه داخلية و هالة خارجية من مواد مختلفة مما يؤكد تكوين الجزيئات المختلطة.
5. حققت الصيغة المختارة نسبة احتفاظ في الجلد أعلى من المنتج (63.51 % مقارنة ب34.07%) خلال فترة 24 ساعة خاصةً في الطبقة القرنية و طبقة البشرة الخارجية. اضافةً الى ذلك ، معدل النفاذ من الجلد كان أقل من المعدل المحقق من المنتج ( 40.83 % مقارنة ب 61.23%).
6.أكد اختبار الأشعة تحت الحمراء و المسعر التفاضلي التحوصل الناجح للعقار.
7. أظهرت النتائج على فئران التجارب فاعلية أعلى للصيغة المختارة مقارنةً بالمنتج و احتفاظأ أعلى للتاكروليماس في الجلد ( 74.90% مقارنة ب13.4% )
8. أكد فحص شرائح الهيستولوجي للجلد النتائج السابقة و أظهر حالة تحسن و اضحة في المجموعة التي تم علاجها بالجزيئات المختلطة حتى أن صورة الجلد تشابهت مع شكل الجلد الطبيعي.
الفصل الثالث: جزيئات الذهب النانوية مهجنةً مع جزيئات الكيتوزان النانوية المحملة بمادة التاكروليماس و جزيئات الليسيثين-كيتوزان النانوية المختلطة المحملة بمادة التاكروليماس:
تضمن العمل بهذا الفصل تهجين الصيغ المختاره من الفصلين السابقين مع جزيئات الذهب النانوية ذات شحنات السطح السالبة. تم اجراء اختبارات تأكيدية للتحقق من طبيعة جزيئات الذهب عن طريق الأشعة السينسة المشتتة و الفحص التفصيلي العنصري باستخدام المجهر الالكتروني النافذ.
تم فحص الجزيئات الهجينة عن طريق اللون و قياس الحجم و شحنات السطح و فحص الشكل بالمجهر الالكتروني النافذ و الأشعة السينية المشتتة و مقارنتها بنتائج جزيئات الذهب النانوية قبل التهجين.
تم اجراء دراسة على فئران التجارب لاختبار فاعلية الجزيئات الهجينة على الصدفية مقارنة بفاعلية المنتج المتداول للتاكروليماس و الصيغ المختاره من الفصلين السابقين ، اضافةً الى ذلك تم فحص شرائح الجلد المعالج بالجزيئات الهجينة عن طريق المجهر الالكتروني الماسح النافذ.
أظهرت نتائج العمل بهذا الفصل ما يلي:
1.لم يكن التفاعل بين جزيئات الذهب و جزيئات الكيتوزان ناجحاً و أدى الي تكتل كلا النوعين من الجزيئات. ظهر ذلك من خلال تغير اللون من الأحمر الى الأرجواني و أكد فحص الحجم تلك النتائج.
2. كان التفاعل بين جزيئات الذهب و جزيئات الليسيثين-كيتوزان ناجحاً و أثمر عن صدور جزيئات هجينة ذات حجم 195.0 نانومتر ± 2.6 و مؤشر انتشار متعدد 0.53 ± 0.01 و شحنة سطح سالب 23.5 ميلليفولت ± 4.24 و لم يكن هناك أي تغير في لون جزيئات الذهب.
3.أكد الفحص عن طريق المجهر الالكتروني النافذ النتائج السابقة.
4.أظهرت الجزيئات الهجينة فاعلية في علاج الصدفية على فئران التجارب و لكن النتائج لم تختلف عن تلك التي أظهرتها جزيئات الليسيثين-كيتوزان المحملة بالتاكروليماس.
5.أظهرت نسبة وزن الطحال لوزن الجسم انخفاضاً ملحوظاً في حال العلاج بالجزيئات الهجينة و هذا يوضح فاعلية جزيئات الذهب كعناصر مضادة للالتهاب.