Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثيـر تدريبات لاهوائية وهوائية على التشبع الأكسوجيني للدم وبعض المتغيرات التنفسية للاعبي كرة القدم /
المؤلف
سيد، محمد صلاح الدين محمد ابراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / محمد صلاح الدين محمد ابراهيم
مشرف / احمد نصر الدين سيد
مشرف / عبد العزيز سيد الملا
مشرف / عبد العزيز سيد الملا
الموضوع
التربية البدنية - ندريب. التربية البدنية - مناهج.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
1 مج (متعدد الترقيم) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Multidisciplinary تعددية التخصصات
تاريخ الإجازة
1/12/2020
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية التربية الرياضية - بنين - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 246

from 246

المستخلص

ومن الاهداف :
شهدت رياضة كرة القدم فى الآونة الأخيرة تطوراً مرتفعا للاعبين سواء في الاداء المهارى أو الاداء البدنى ويرجع الفضل فى ذلك إلي التقدم العلمي الواضح فى علوم الرياضة المختلفة مثل علم التدريب والبيولوجي والميكانيكا الحيوية والكيمياء الحيوية والطب الرياضي، وما تمنحها هذه العلوم فى تطوير نظم التدريب وتحسين طرق الأداء.
ويشهد مجال التدريب الرياضي فى الآونة الأخيرة تطور يسير بسرعة فائقة فيما يختص بالمعلومات الخاصة بإعداد الرياضى، وما يصاحبه من نتائج يظهر فى تحقيق الرياضيين للمستويات العالية حيث يهدف التدريب الرياضى أساسا إلى تحسين مستوى الأداء الرياضى عن طريق تحسين وظائف أجهزة الجسم المختلفة، وقدرتها على الأداء الحركى مع الاقتصاد فى الجهد المبذول، وهذا يطلق عليه عملية التكيف الفسيولوجى ولا يتحقق ذلك إلا من خلال التدريب المنتظم الذى يؤدى بما يحدثه من تغيرات فسيولوجية إلى تحقيق الاقتصاد فى الجهد الرياضى وتحقيق أفضل النتائج.
ويعتبر الجهاز الدورى التنفسى من الأجهزة الحيوية الهامة فى تقنين الأحمال البدنية إذا تعبر عن الجهد الواقع على الجسم وما يصاحبه من أحمال تدريبية مختلفة الشدة باختلاف نوع النشاط الرياضى الممارس ، ومما لا شك فيه أن ممارسة التدريب الرياضى تؤدى إلى حدوث تغيرات فسيولوجية تشمل كل الأجهزة الداخلية للجسم كما أن عملية التكيف الفسيولوجى واستجابة أجهزة الجسم لأداء حمل بدنى تتم عن طريق مجموعة مختلفة من أجهزة الجسم.
ويعد الجهاز التنفسي من أهم الأجهزة الوظيفية التي تساعد اللاعبين على مواجهة ذلك المجهود البدني من خلال الكفاءة الوظيفية لهذا الجهاز الذي يكون مسئولا عن تشبع خلايا الجسم بكميات كافية من الأوكسجين المستنشق ومن ثم تزويده إلى العضلات بعد أكسدته والتخلص من غاز Co2، وعليه فان لعملية التنفس والاستفادة من الأوكسجين أهمية قصوى وأثر كبير وواضح في توظيف كفاءة عمل الأجهزة الوظيفية الأخرى كجهاز الدوران مما يؤدي إلى التكيف والاقتصاد في عملية صرف الطاقة أثناء الأداء
وقد أصبحت قياسات التشبع الأكسوجيني للدم (Sa O2 )من القياسات الروتينة التي يطلق عليها أحياناً ”العلامة الحيوية الخامسة ” the ‘fifth vital sign’( توزيتي، ومشاركوه Tozzetti et al.,2009. ويعتبر التشبع الأكسوجيني للدم طبيعياً عندما يكون في مدى يتراوح بين 97- 82٪ (جيتون ، هالGuyton, Hall,2005 )
ويذكر” جولدبيرج ” ومشاركوه Goldberg et al.,2012 بأن التشبع الأكسوجيني للدم SaO يقل عند ارتفاع 1500 م فأكثر من مستوى سطح البحر ، غير أنه لا توجد تقارير عن تغيرات التشبع الأكسوجيني للدم عند ارتفاعات تتراوح بين ( 0 - 1500 متر) والقيم الطبيعية للتشبع الآكسوجيني للدم SaO2 في الارتفاع المعتدل عن سطح البحر (MA،725م) تكون أقل من مستواها عند سطح البحر (SL،43م).
هناك جدل موسع حول التأثير قصير وطويل المدى لأنواع التدريبات الرياضية المختلفة على التشبع الأكسوجيني للدم( Oxygen Blood Saturation(SaO2 فيما يمثل التكيف لعملية التدريب ، ويعرف ” محمد عبد الغني عثمان ” التكيف بأنه التغير الحادث في أجهزة الجسم المختلفة والذي يستهدف مستو أعلى من الكفاءة والناتج عن التعرض لحمل تتعدى درجته مستوى التوازن العادي ، ويحدد ” ريسان خريبط ، أبو العلا عبد الفتاح 2016 شرطاً لعملية التكيف هو أن تكون متطلبات الحمل كافية لإجبار الرياضي على بذل مجهود واضح من أجل تنفيذها ، وقد تطرقت دراسات أجنبية حديثة الى التحقق من التشبع الأكسوجيني للدم لدى الرياضيين وغير الرياضيين ، اعتماداً على أن زيادة نسبة تركيز الهيموجلوبين في الدم كأثر للتدريب لا تمثل في حد ذاتها دلالة ايجابية دونما ارتباط بنسب محددة من الأكسوجين (ستيوارت، بيكرينج ( Stewar, Pickering,2012 ، وحيث أثبت الدراسات بأن التدريبات، وبخاصة الهوائية ، تؤدي إلى تحسن نسبة تركيز الهيموجلوبين في الدم بدلالة احصائية ويذكر” أحمد نصر الدين ” 2003 ” أن نسبة تركيز الهيموجلوبين الطبيعية في الدم تكون في حدود 12 %- 18جرام % للذكور ، وبين 11%- 16جرام % للاناث ، وأن الهيموجلوبين يلعب دوراً مهماً في الوظائف التنفسية وعملية تبادل الغازات حيث يحمل الجرام الواحد من الهيموجلوبين في المتوسط نحو 1.34 ملليلتر أكسوجين ، ويوضح ”أبو العلا أحمد عبد الفتاح ” 2003 بأن نقص الهيموجلوبين في الدم عن مستواه الطبيعي يؤدي الى نقص استهلاك الأكسوجين ، إلا أن قليل من الدراسات حاول معرفة التأثير على نسبة الهيموجلوبين المشبع بالأكسوجين فيما يعرف بالتشبع الأكسوجيني للدم Oxygen Blood Saturation(SaO2 ) ومعظم الدراسات التي ركزت على نسبة الهيموجلوبين بالدم تناولته كأثر تدريبي ناتج عن الممارسة لعدة أسابيع فيما لا يتجاوز ( 3- 4 ) أشهر ، فيما يمثل تأثير غير ثابتunstable effect .
دراسات أخرى عديدة أيضاً تناولت تأثير التدريب تحت ظروف نقص الأكسوجين (تدريبات الهيبوكسيك ) وحققت مستويات جيدة من الانجاز الرياضي في رياضات لاهوائية متنوعة للسرعة والقدرة العضلية، كالسباحة القصيرة والعدو، وألعاب الوثب والقفز ” تيسيس أدمز ” ومشاركوه TasosAdamset al.,2008 مع ملاحظة أن نقص التشبع الأكسوجيني للدم عن حدود معينة (80% ) قد يعرض اللاعب لمشكلات صحية كبيرة من أبرزها تدهور وظائف الأعضاء مثل ( القلب والدماغ )، واستمرار انخفاض الأكسجين في الدم قد يؤدي إلى توقف التنفس أو السكتة القلبية. (صبحي ومشاركوه 2009SubhI et al., )
واستنتجت دراسة ” ميلوزت ”ومشاركوهMiloszet al.,2011أن التدريب ينشط الاستجابة التنفسية كاستجابة حادة مقابل ظروف نقص الأكسجين عن طريق زيادة معدل التهوية ، وتردد التنفس، ومعدل ضربات القلب والدفع القلبي، وأملاح الدم، غير أنه يخفض التشبع الأكسوجيني للدمSaO2 ، وأظهرت نتائج دراسة ”جولدبيرج ” ومشاركوه GoldbergET AL.,2012تراجع نسبة التشبع الأكسوجيني للدمSaO2 بدرجة أكبر وبدلالة احصائية في الارتفاع المعتدل عنه عندالارتفاع المعتدل عند سطح البحر، بينما توصلت دراسة ” هيلينا ” ومشاركوها Helena et al.,2012إلى أن تدريبات قوة عضلات الزفير لا تستحضر تغيرات كبيرة في التشبع الأكسوجيني للدمSPO2 وضغط الدم، ومعدل القلب في الشباب الأصحاء .
وتوصلت دراسة ” لؤي عبد علي الهلالي ، سكينة حسين رشيد ، هديل طارق يونس الطائي” (2012) الى انخفاض ظهور معنوي في الحديد والترانسفيرين المشبع % ).
وتتلخص مشكلة وأهمية البحث الحالي في محاولة تقصي تغيرات التشبع الأكسوجيني للدم وبعض المتغيرات التنفسية للرياضيين أثناء تدريبات ( لا هوائية ، وهوائية ) والتعرف على تأثيرات التدريب، التأثيرات المباشرة للأحمال التدريبية مرتفعة الشدة كردود فعل ( استجابات جهازية ) ، الأمر الذي قد يسهم في استكمال المعلومات العلمية المرتبطة بدراسة هذا الموضوع ويقدم جانباً مندعم الجوانب الاستكشافية والوقائية الفسيولوجية والصحية للرياضيين.
أهداف البحث :
يهدف البحث الى الآتي:
1- التعرف على تأثير تدريبات لاهوائية مقننة على التشبع الأكسوجيني للدم، وبعض المتغيرات التنفسية للاعبي رياضة كرة القدم .
2- التعرف على تأثير تدريبات هوائية مقننة على التشبع الأكسوجيني للدم، وبعض المتغيرات التنفسية للاعبي رياضة كرة القدم .
3- مقارنة تأثيرات التدريبات الفسيولوجية قيد البحث اللاهوائية والهوائية على المتغيرات الفسيولوجية قيد البحث.
فروض البحث :
1- توجد فروق إحصائية بين القياسين القبلى والبعدى لأداء التدريبات اللاهوائية في متغيرات البحث المتمثلة في (التشبع الأكسوجيني للدم ، وبعض المتغيرات التنفسية للاعبي كرة القدم) لصالح القياس البعدى.
2- توجد فروق إحصائية بين القياسين القبلى والبعدى لأداء التدريبات الهوائية في متغيرات البحث المتمثلة في (التشبع الأكسوجيني للدم ، وبعض المتغيرات التنفسية للاعبي كرة القدم) لصالح القياس البعدى.
3- توجد فروق دالة إحصائيا بين تأثيرات كلا من التدريبات اللاهوائية والهوائية على المتغيرات الفسيولوجية قيد البحث.
إجــراءات البحث
المنهج المستخدم:
استخدام الباحث المنهج التجريبي باستخدام مجموعة تجريبية واحدة بتصميم القياس القبلي – البعدي وذلك لملائمته لاجراء هذا البحث.
عينة البحث:
تم تطبيق البحث على عينة مكونة من 18 لاعب من لاعبى كرة القدم الشباب بمحافظة أسوان تراوحت اعمارهم ( 17 – 20 ) سنة من لاعبى الدرجة الثانية لكرة القدم من المسجلين بالاتحاد المصري لكرة القدم.
متغيرات البحث :
1- المتغير المستقل : Independent Variable
يتمثل المتغير المستقل للبحث الحالي في التدريبات اللاهوائية والهوائية قيد البحث .
2- المتغيرات التابعة Dependent Variables ( وتتمثل هذه المتغيرات في الآتي ) : -
أولاً- قياس بعض المتغيرات التنفسية Respiratory Variables ، وتشمل :
أ‌- قياسات FVL وهو حجم حلقة عمق الجريان التنفسى من الشهيق والزفير ( يتم القياس بأخذ المختبر لأقصى شهيق وزفير ) وتشمل :
- السعة الحيوية السريعة FVC(L) : Forced vital capacity
- حجم الزفير القسري عند الثانية الأولىFEV1[L]: Forced expiratory volume in1 Sec
- حجم الزفير القسري عند الثانية الأولى / السعة الحيوية السريعة = > 70 % وفى حال انخفاض هذه النسبة فهى دليل على نقص الكفاءة التنفسية FEV1/FVC
- تدفق الزفير القصرى عند 25% الى 75% FEF25-75 [L/s] :(Forced expiratory flow)
- ذروة تدفق الزفير PEF [L/s]
- زمن الزفير FET [s] : (Forced Expiratory Time )
- اقصى كمية شهيق فى الرئة FIVC [L]*: FORCED INSPIRATORY VITAL CAPACITY
- ذروة تدفق الشهيق PIF [L/s]*
- النسبة المئوية لحجم الزفير القسري عند الثانية الأولى FEV1/Predicted %
ب‌- قياساتMVV الحد الأقصى للتهوية الرئوية ( يتم القياس بأخذ أقصى شهيق وزفير 12 ث تقريبا)
- الحد الأقصى للتهوية الرئوية Maximum voluntary ventilation:MVV [L/min]
- حجم التنفس فى الدقيقة VT [L] : Tidal volume
- الحجم المتبقى Rf [1/min]
ج- قياسات SVS السعة الحيوية البطيئة ( Slow Vital Capacity )
- السعة الحيوية للرئتين ”حجم هواء التنفس” VC [L:]
ثــــانـيـــــــــــاً- قياس نسبة التشبع الأكسوجيني للدم SaO2
ثـــــالـثــــــــــاً- قياس الحد الاقصى لاستهلاك الأكسجين من خلال اختبار كوبر جرى 1.5 ميل.
رابـــــعـــــــاً- قياس معدل النبض PR.
خامساً- قياس ضغط الدم الانقباضي والانبساطي Systolic& Diastolic Blood Pressure , SBP, DBP .
3- المتغيرات الوصفية لعينة البحث : وتشمل قياسات : طول الجسمBH ، وزن الجسم BW، تقدير مؤشر كتلة الجسم BMI، العمر Age، العمر التدريبى Training Experience .

الأجهزة والأدوات المستخدمة في جمع البيانات :
سوف يستخدم الباحث الأجهزة والأدوات التالية في جمع البيانات:
1. جهاز ” اوكسيميتر” Oximeter لقياس التشبع الأكسوجيني للدم .
2. جهاز ”سبيروميتر” spiro meter لقياس الوظائف التنفسية .
3. جهاز قياس معدل النبضPulse Rate من نـوع Polar Sport Tester
4. جهاز Focal (Model - FC-200D) ديجيتال يابانى لقياس معدل النبض وضغط الدم.
5. ساعات إيقاف Stop Watchs
6. جهاز ” رستـاميتر ”Restameter لقياس الطول ،
7. ميزان طبي لقياسات وزن الجسم.
- الفترة الزمنية لتطبيق التدريبات قيد البحث:
تم التطبيق فى فترة ما قبل المنافسة خلال الفترة من 2/3/2018م حتى 18/4/2018م حيث أجريت خلال هذه المدة ( 4 تطبيقات تجارب بحثية ) كل تطبيق منها على مدى أسبوعين لقياس الاستجابات الناتجة عن عملية التدريب.
وقد توزعت تجارب البحث على أربع تجارب 2 منها تدريبات لاهوائية وعدد 2 منها تدريبات هوائية
الدراسة الاستطلاعية :
أجريت الدراسة الاستطلاعية - على نفس عينة البحث - حيث تم اختيار عينة استطلاعية بالطريقة العشوائية من مجتمع البحث قوامها (10) لاعبين بغرض تحديد الخطوات التنفيذية ومشتملات تجربة البحث ، وللتأكد من صلاحية وسلامة الأجهزة المستخدمة في البحث، ومعرفة مدى قدرة الباحث والمساعدين على استخدامها بالطريقة الصحيحة.
الدراسة الأساسية :
تم تنفيذ الدراسة الأساسية للبحث خلال الفترة من : 2 / 3 / 2018م وحتى 18 / 4 / 2018م

نظام عمل مجموعتى البحث
- اجراء القياسات القبلية للاعبين وقبل أداء أى محهود ، وقد اشتملت على قياسات ( الوزن - النبض – ضغط الدم الانبساطى - ضغط الدم الانقباضى )
- تطبيق اختبار الجرى 1.5 ميل لكلا مجموعتى البحث ( العينة ككل ) .
- فترة راحة بينية لمدة 20 ق.
- أداء اللاعبين لجرعة التدريب المقننة بحسب تطبيقات تجارب البحث الأربع.
- قياس المتغيرات التنفسية ويكون ذلك بواسطة جهاز اسبيروميتر Spirometer حيث يقوم المختبر بمسك الأنبوب من وضع الجلوس ويبدأ بأخذ أقصى شهيق يستطيع أن يحققه بعد ذلك يقوم بدفع أقصى زفير ممكن ويبدأ الجهاز بالقراءة بيانياً ليعطي لنا المتغيرات المراد دراستها .
- قياس الوزن والطول
- قياس معدل النبض وقياس ضغط الدم ( الانقباضي – الانبساطي ) وتشبع الدم الأكسوجينى
- يقوم جميع اللاعبين بأداء التدريبات البدنية المحددة وعند الانتهاء يقوم بمسك الأنبوب المطاطي من وضع الوقوف واخذ أقصى شهيق ودفع أقصى زفير ممكن لكي يعطي لنا الجهاز القراءة بيانياً .
- يقوم كل لاعب بأداء اختبار كوبر 1.5 ميل ( 2400 م جرى )
خطة المعالجة الإحصائية:
لتصنيف البيانات وجدولتها ثم معالجتها وتحليلها احصائيا باستخدام برنامج SPSSتم استخدام الباحث المعاملات الاحصائية الاتية:
- المتوسطات الحسابية ( م )
- الانحرافات المعيارية ( ع )
- نسبة التغير
- معامل الالتواء.
- تحليل التباين ANOVA
- اختبار أقل فرق معنوي L.S.D

الاستنتاجات والتوصيات
أولا : الاستنتاجات
في ضوء نتائج التحليل الاحصائى ، وفى حدود القياسات التى تم اجراءها على عينة البحث يمكن صياغة الاستنتاجات التالية :
1- توجد فروق دالة احصائياً عند مستوى 0.05 في نتائج القياسات البعدية لأداء الجهد البدني فى قياسات المجموعة التجريبية للتدريبات الهوائية في جميع المتغيرات الفسيولوجية قيد البحث.
2- تقنين جرعات التدريب الهوائية واللاهوائية يؤثر ايجاباً وبدلالة احصائيا عند مستوي (0.05) على المتغيرات الفسيولوجية قيد البحث .
3- أن جرعات التدريب والموزعة على فترات تدريب هوائية ولا هوائية يؤثر ايجاباً وبدلالة احصائيا عند مستوي (0.05) على المتغيرات الفسيولوجية قيد البحث .
4- توجد فروق دالة احصائيا عند مستوي (0.05) بين نتائج القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في متغيرات : ضغط الدم الانقباضي ، معدل النبض ، زمن جري 1.5 ميل ، الحجم الأقصى لاستهلاك الأكسوجين لصالح نتائج القياس البعدي بعد اداء التدريبات الهوائية.
5- توجد فروق دالة احصائيا عند مستوي (0.05) بين نتائج القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في متغيرات : ضغط الدم الانقباضي ، معدل النبض ، زمن جري 1.5 ميل ، الحجم الأقصى لاستهلاك الأكسوجين لصالح نتائج القياس البعدي بعد اداء التدريبات اللاهوائية.
6- ساهمت التدريبات الهوائية فى تحسن المتغيرات الفسيولوجية (ضغط الدم الانقباضى – معدل النبض – الحد الاقصى لاستهلاك الاكسجين السعة الحيوية) .
7- بالنسبة للمقارنة بين التدريبات الهوائية واللاهوائية نجد تحسن المتغيرات الفسيولوجية (ضغط الدم الانبساطى – معدل النبض – الحد الاقصى لاستهلاك الاكسجين السعة الحيوية – تشبع الدم الاكسجينى – المتغيرات التنفسية) لمجموعة البحث بالقياسات البعدية بفترة الاستشفاء نتيجة التدريبات اللاهوائية عنها عن التدريبات الهوائية ، وتتأثر المتغيرات التنفسية وتشبع الدم الاكسجينى أكثر خلال أداء التدريبات اللاهوائية عنها عن التدريبات الهوائية.

ثانيا : التوصيات
بناء على استنتاجات الدراسة الحالية وفى ضوء ما أظهرته نتائج الدراسة والاستخلاصات التى تم التوصل اليها نوصى بالأتى :
1- استخدام التدريبى المقنن في تدريب كرة القدم و ضرورة ابتعاد المدربين والقائمين على النشاط الرياضى عن التدريب العشوائى والغير علمى.
2- تطبيق الأسس ومبادئ التدريب الرياضى العلمية في بناء وتصميم البرامج التدريبية الخاصة للارتقاء بالمستوى البدنى والمهارى والفسيولوجى للاعبى كرة القدم.
3- ضرورة اجراء القياسات البدنية والفسيولوجية والفحوصات الطبية بشكل مستمر ببداية الموسم التدريبى ومنتصفه ونهايته للتعرف على مدى لياقتهم الصحية والفسيولوجية والبدنية وتجنبا للاصابات الرياضية المفاجأة وللوقوف على الحالة الصحية للاعبين.
4- الاهتمام من قبل المدربين بوظائف الجهاز التنفسي لدى اللاعبين بمختلف الرياضات الجماعية والفردية ، والاستفادة من نتائج وظائف الجهاز التنفسي في عملية انتقاء اللاعبين الذين يمتازون بمميزات وظيفية افضل.
5- الاهتمام باجراء دراسات تطبيقية مشابهة لمحاولة التوصل الى مزيد من المعلومات حول المتغيرات الفسيولوجية في ألعاب ورياضات متنوعة وعلى لاعبي الأنشطة المختلفة.
6- اعتماد النتائج التي حصل عليها الباحث بدراسته لبعض متغيرات الجهاز التنفسي كمؤشر لتقويم للاعبين أثناء الاختبارات الدورية لهم .
7- ضرورة استخدام القياسات الفسيولوجية كافة ضمن الاختبارات الدورية للاعبين للوقوف على حقيقة الاستجابات والتأثيرات المباشرة(المؤقتة) وغير المباشرة(المزمنة) للتدريبات البدنية