Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التراكيب النحوية في آيات الترغيب في القرآن الكريم :
المؤلف
عفيفي، محمد هادى احمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد هادى احمد محمد عفيفي
مشرف / وائل السيد البرعي
مناقش / محمد عبدالحميد الطويل
مناقش / محمد سعد محمد السيد
الموضوع
اللغة العربية - نحو. القرآن - بلاغة. القرآن - نحو. القرآن - إعراب.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
684 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 548

from 548

المستخلص

القرآن الكريم هو المورد الذي لا ينضب ماؤه، والمنهج القويم، من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراطٍ مستقيم , أنزله الله عز وجل لهداية الناس ودعوتهم إليه سبحانه ورغبهم إن هم أطاعوا واتبعوا النور المبين بالسعادة في الدارين ، ورهبهم إن هم خالفوا ذلك، فكان أسلوب الترغيب والترهيب فيه واضحاً بيناً، قال ابن كثير(ت: 774هـ) في التفسير:” وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ الْمُشْتَمِلَةِ عَلَى التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ، فَتَارَةً يَدْعُو عِبَادَهُ إِلَيْهِ بِالرَّغْبَةِ وَصِفَةِ الْجَنَّةِ وَالتَّرْغِيبِ فِيمَا لَدَيْهِ، وَتَارَةً يَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ بِالرَّهْبَةِ وَذِكْرِ النَّارِ وَأَنْكَالِهَا وَعَذَابِهَا وَالْقِيَامَةِ وَأَهْوَالِهَا، وَتَارَةً بِهَذَا وَبِهَذَا ليَنْجَع فِي كُلَّ بحَسَبِه” ومنه ينقسم القرآن في دعوة العباد إلى: 1- ترغيب محض 2– ترهيب محض. 3- ترغيب وترهيب معا. واكتفى الباحث على الترغيب الضمني المحض فقط ؛ لأن الترغيب يهدف إلى التشمير عن ساعد الجد في طاعة الله تعالى بكل الحب والشوق والرضا الذين يقودون العواطف الوجدانية لطلب مرضاة الله عز وجل, ويزيد في إيمان المؤمن حين يستشعر الأجر والثواب, فيثمر ذلك قلوبا حية مرهفة الحس وضمائر مستيقظة, ولأنه يتوافق مع الفطرة والنفس البشرية التي تحب الخير وتحرص عليه وتستكثر منه، وهي ذاتها النفس التي تحب الأمن والسلامة. ويُعنى هذا البحث على ذلك بدراسة التراكيب في آيات الترغيب المشتمل على الجانب النحوي الدلالي, وللبنية جانبان, الأول: ”من بنية الكلمة التي يعنى بها علم الصرف, وهو ما يطلق عليها مصطلحMorphology) ), حيث تكتسب الكلمة عدة جهات دلالية بأثر هذا الجانب من البنية، - ولا يتطرق البحث إليه -.....أما الجانب الثاني من البنية, فهو الجانب التركيبي, أو جانب بناء الجملة، وهو ما يطلق عليه مصطلح :Syntax) ), ويتمثل في بناء الجملة, أو العلاقات التركيبية في الجملة, ويختص بهذا الجانب علم النحو...” - الذي يتطرق البحث إليه - ووفقا لجهات وجوانب دلالية عدة, يحكمها التركيب النحوي الدلالي الذي يوجد في سياق البحث. والذي حملني على دراسة آيات الترغيب في القرآن الكريم دراسة نحوية دلالية , أنني لم أجد بحثا مستقلا معاصرا يحمل نفس العنوان والمضمون الذي اخترته, فاستعرضت من خلال هذه الدراسة تركيب الجملة, والمكونات اللغوية المتسلسلة وفق سياق الآيات القرآنية, وما يطرأ عليها من تغيرات تؤثر عليها كالتقديم والتأخير والحذف وغيرها من الظواهر النحوية الأخرى.