Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مخطوط شرح معالم أصول الدين :
المؤلف
محمد، محمد محمد زكي.
هيئة الاعداد
باحث / محمد محمد زكي محمد
مشرف / السيد محمد سيد عبد الوهاب
مناقش / محمد محمد علي صالحين
مناقش / محمد صلاح عبده
الموضوع
المخطوطات - تحقيق.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
570 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 550

from 550

المستخلص

الحمد لله رب العالمين ، وبه نستعين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، سيدنا محمد النبي الأمين ، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله الطيبين وصحابته أجمعين .
وبعد،
فإن أهمية علم الكلام وخطورته لا تخفى على طالب علم لبيب، فهو العلم الذي تثبت به العقائد بالأدلة العقلية، وهو سلاح العقيدة الذي يدافع به عنها في وجه المشككين، وهو نورها المبين الذي يضيئ ظلمات العقل، فعلم الكلام بصورته الأولى الذي مارسه أفذاذ الأمة من علمائها، العلم به مطلوب لمن ملك العقل القويم، والمنطق السليم، وإلا فهو دواء لمن به داء ، ولا يتعلمه إلا من هم بمنزلة الأطباء كما أشار الغزالي، وحذر من ممارسة هذا العلم لمن لا يمتلك تلك المقومات، فلخص الغزالي حكمه في علم الكلام بعنوانين من مؤلفاته فقال ” إلجام العوام عن علم الكلام” وقال ” الاقتصاد في الاعتقاد ” .
وقد مر علم الكلام بمراحل تكوين ونضج إلى أن أتت المرحلة الثالثة التي إمامها ومنظرها الفخر الرازي، فالإمام فخر الدين الرازي توسع في إيراد المقدمات العقلية وخلط الفلسفة بعلم الكلام.
فإن من جاء بعد الرازي من الأشاعرة اعتمد - في تقرير أصول المذهب الأشعري- على ما كتبه الرازي، لأنه استقصى ما يمكن أن يقال مما جاء به المتقدمون من الأشاعرة وزاد على ذلك، ومن ثم أصبحت كتبه مصادر ميسرة ومستوعبة لأدلة الأشاعرة في تقرير مذهبهم والرد على خصومهم.
حيث كان للرازي اجتهادات في المذهب الأشعري، وصلت إلى حد القرب من المعتزلة أحياناً، والرد على أدلة الأشاعرة وتضعيفها أحياناً أخرى، مع النقد لأعلام الأشاعرة في مناسبات مختلفة، ومن الأمثلة على ذلك.
أولا: نقده للغزالي، وللبغدادي، وللشهرستاني، وقد جاء نقده لهؤلاء في مناظراته في بلاد ما وراء النهر.
ثانيا: وفي مسألة الرؤية ضعف دليل الأشاعرة العقلي، واقتصر في إثباتها على السمع.
ثالثا: أما في صفة الكلام، فيعتبر الرازي من الذين ناقشوا حقيقة الخلاف بين الأشعرية والمعتزلة، وقد ضعف أدلة الأشاعرة العقلية لإثبات هذه الصفة ، بل بين أن منازعة الأشاعرة للمعتزلة في هذه المسألة ضعيفة .
رابعا: كما نقد الاستدلال بالإحكام والإتقان على العلم، وهو من أدلة الأشاعرة المشهورة .
دافع عن تكفير المعتزلة والخوارج والروافض، وناقش الأوجه التي كفر بها بعضهم بعضاً.
خامسا: في مسألة الجهل بصفات الله رجح أنه لا يكفر الجاهل بها، وعلل ذلك بأنه يلزم منه تكفير كثير من أئمة الأشعرية بسبب الخلاف في إثبات بعض الصفات.
سادسا: رجح أن أهل التقليد ناجون خلافاً لكثير من الأشعرية .
وليس المقصود هنا تصويب الرازي أو تخطئته في هذه الأمور ، وإنما المقصود أنه خالف فيها كثيراً من شيوخ الأشاعرة.
إلى غيرها من المسائل، التي كان للرازي فيها تأثير فيمن جاء بعده.
ولشيوع منهج الرازي في المشرق الإسلامي وتلقيه بالقبول عندهم، قام هذا العالم الجليل- الخونجي- بشرح هذا الكتاب المهم، الذي اهتم به جلة من علماء المشرق والمغرب قبله وبعده .
• ومما يجعل هذا المخطوط من الأهمية بمكان:
أولا:- أن هذ المخطوط أظهر وجلى آراء الرازي المتأخرة ، وساهم في ايضاح منهج هذا العلم الفذ- فخر الدين الرازي- رحمه الله في تقريره لمسائل العقيدة وعلم الكلام التي ذكرها في كتابه المعالم، بما يمثله هذا الكتاب من أهمية خاصة دون مصنفات الرازي الكثيرة، حيث إن هذا الكتاب من آخر مصنفات الرازي، التي جمع فيها الرازي خلاصة كتبة ، ووضع فيها ترجيحاته ، فكما هو معروف مقرر أن المتأخر ينسخ المتقدم أو يخصصه.
ثانيا:- يعد الرازي نفسه طورا مهما من أطوار المدرسة الأشعرية ، إذ أثر الرازي خطير كبير على من جاء بعده من الأشاعرة ، ومن الآثار البارزة للرازي في المذهب الأشعري:-
تابع الرازي من جاء بعده من الأشاعرة في خلط علوم الفلسفة بعلم الكلام، من حيث الأكثار من المقدمات المنطقية ، ومن انتهاج منهجا جديدا في تصنيف كتب علم الكلام ،حيث يفتتح الكتاب المصنف بمقدمة بها مقدمة منطقية تعد أساسا لما بعدها من مسائل علم العقيدة.
يقول ابن خلدون: [ ولما وضع المتأخرون في علوم القوم - أي الفلاسفة- ودونوا فيها، ورد عليهم الغزالي ما رد منها، ثم خلط المتأخرون من المتكلمين مسائل علم الكلام بمسائل الفلسفة، لعروضها في مباحثهم وتشابه موضوع علم الكلام بموضوع الإلهيات، ومسائله بمسائلها، فصارت كأنها فن واحد، ثم غيروا ترتيب الحكماء في مسائل الطبيعيات والإلهيات، وخلطوهما فناً واحداً، قدموا الكلام في الأمور العامة، ثم أتبعوه بالجسمانيات وتوابعها، ثم بالروحانيات وتوابعها إلى آخر العلم، كما فعله ابن الخطيب في المباحث المشرقية، وجميع من بعده من علماء الكلام] والمتتبع لكتب البيضاوي، والتفتازاني، والإيجي، وغيرهم يلاحظ هذا المنهج واضحاً، حتى إن مباحث الإلهيات، والنبوات ، والسمعيات، تكون مسبوقة بمقدمات منطقية وطبيعية وفلسفية، وقد علل هؤلاء المتأخرون هذا المنهج الجديد في التصنيف بمثل قول التفتازاني: [ لما كان من المباحث الحكمية مالا يقدح في العقائد الدينية ولم يناسب غير الكلام من العلوم الإسلامية خلطها بمسائل الكلام إفاضة للحقائق، وإفادة لما عسى أن يستعان به التقصي عن المضائق وإلا فلا نزاع في أن أصل الكلام لا يتجاوز مباحث الذات والصفات والنبوة والإمامة والمعاد وما يتعلق بذلك من أحوال الممكنات].
• فيعد هذا المخطوط شرحا لكتاب مهم من كتب العقيدة ذاع صيت هذا الكتاب شرقا وغربا، فيقول ابن كمونة في تعليقه على كتاب المعالم وعلى أسئلة نجم الدين الكاتبي: [ إني وجدت كتاب المعالم في الأصولين للإمام العلامة حجة الخلائق فخر الدين الخطيب الرازي قدس الله روحه ونور ضريحه مع كونه من أنفع المختصرات المصنفة في هذا الفن وأشدها تحقيقا وتدقيقا]
• من أهمية الكتاب اهتمام علماء المشرق بشرحه وانتقاده مثل الخونجي، والكاتبي، وابن كمونة وغيرهم، وعلماء المشرق مثل ابن التلمساني وغيره .
فنجد عالمين من علماء المشرق يبذلان جهدا كبيرا في تجلية ما في كتاب المعالم فيعلقان على هذا الكتاب بتعليقات نفيسة ، وهما الكاتبي وابن كمونة، فالكاتبي يضع أسئلة على كتاب المعالم وابن كمونة يعلق علي هذه الأسئلة ويجيب عنها .
• فالمعالم كتاب مختصر جامع ، جمع فيه الرازي أمهات مسائل العقيدة على مذهب أهل السنة الأشاعرة، مدللا عليها بالأدلة العقلية والنقلية، بأسلوب مختصر، سريع العرض، رادا على أراء المخالفين، من الفرق الأخرى سواء كانت فرق اسلامية أو ديانات وضعية، فالمتن من الأهمية بمكان، وكذلك الشرح فهو لعالم تتلمذ في مدرسة الرازي، متشربا لمذهبه وناصرا له، هو نجم الدين الخونجي، فالشارح تبريزي من بلاد المشرق الإسلامي، والتي كتب لمنهج الرازي فيها القبول والانتشار.
• القيمة العلمية لكتاب المعالم لفخر الدين الرازي، ومن ثم قيمة شرحه تستمد اهميتها من أهمية المعالم .
• ابراز نتاج مهم من تراث وميراث السادة الأشاعرة وتحقيقه تحقيقا علميا صحيحا، دون تحريف أو تشويه .
• خدمة المشتغلين بعلم فخر الدين الرازي ، فعلم التحقيق خادم وليس مخدوما.
• الإهتمام بالتراث الإسلامي والعربي بصفة عامة ، ونيل شرف خدمته.
منهج الدراسة:
تنقسم الدراسة إلى قسمين
القسم الأول الذي يتعلق بالدراسة.
ويقوم على المنهج التحليلي المقارن، والذي يقوم على النظر في المسائل التي تناولها المصنف، ومقارنة الشرح بشروح أخرى لنفس المتن .
القسم الثاني الذي يتعلق بالتحقيق.
وفي قسم التحقيق اتبعت منهج المدرسة العربية في تحقيق التراث، والذي تلقاه سادتنا العلماء في الجامعات بالقبول، وارتضوه منهجا لتحقيق الرسائل الجامعية .
ويقوم هذا المنهج على :
أولا: اختيار النسخة الأصل، وهي نسخة مكتبة فاتح بتركيا، ورقمها بالمكتبة: [ 3097 ] ، وسبب اختياري لها كنسخة أصل هو:
أ- ان هذه النسخة منقولة من نسخة المصنف الخونجي رحمه الله، ومقابلة ومصححة عليها، كما ذكر ذلك الناسخ في المخطوط، بقوله:[ تم الشرح بحمد الله وحسن توفيقه من نسخة الأصل( ) بخط المصنف قدس الله روحه يوم ضحوة السبت الثالث عشر من شهر محرم سنة سبع وستين وستمائة، وكتبه غريبشاه بن سليمان بن داوود الجيلي الملقب بعماد تعريفا رحم الله من دعا لكاتبه بالخير وكتب المصنف فى آخره : والشرح على يدي كاتبه ومؤلفه وهو أصغر خلق الله عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرشيد الخونجي شكر الله سعيه في بلد تبريز حماها الله في شهر صفر ختم بالخير من شهور سنة ثمان وثلاثين وستمائة ، والحمد لله حمدا كثيرا على إتمامه والصلاة على محمد خير الورى وعلى آله وأصحابه ، قوبل هذا الكتاب بنسخة الأصل وصحح بقدر الامكان ]( ).
فالمؤلف توفي سنة 638 هـ ونسخة فاتح نسخت بتاريخ 667هـ أي بعد 29 سنة تقريبا من وفاة المؤلف.
ب- أن نسخة مكتبة ” فاتح ” هي أقدم النسخ، فتاريخ نسخها: [ضحوة السبت الثالث عشر من شهر الله المحرم سنة سبع وستين وستمائة من هجرة المصطفى عليه الصلاة والسلام] ، كما ذكره أيضا الناسخ في نهاية نسخة فاتح .
جـ- نسخة مكتبة فاتح أقدم النسخ وقرب العهد بين المؤلف ونسخة فاتح ن فالمؤلف الخونجي توفي عام 638 هـ تقريبا ، وتاريخ نسخ نسخة فاتح 667هـ ، أي أنها نسخت خلال 29 عاما من وفاة المؤلف.
ونسخة مكتبة ” آيا صوفيا” تاريخ نسخها 668 هـ .
في حين أن نسخة مكتبة ” لاله لي ” تاريخ نسخها سلخ شوال من سنة ثلاث وتسعين وستمائة - 693 ه - من هجرة المصطفى عليه الصلاة والسلام .
ثانيا: اختيار نسخة مكتبة لاله لي كثاني نسخة، ذلك لأنها أقدم النسخ بعد نسخة فاتح ، وكونها تامة ليس بها نقص .
وتأتي نسخة آيا صوفيا كثالث نسخة في الترتيب لأنها أحدث النسخ نسخا، ولأن بها نقص من آخر المخطوط بباب الإمامة.
ثالثا: تثبيت نسخة ” فاتح ” كنسخة الاًصل، وتصحيحها من النسخ الأخرى، وذكر الفروق في الهوامش.
رابعا: مراعاة الرسم الإملائي الحديث .
خامسا: مراعاة علامات الترقيم الحديثة .
سادسا: مراعاة عزو الآيات القرآنية وتخريج الأحاديث النبوية الشريفة والآثار.
سابعا: شرح الغريب من الكلمات والمصطلحات.
ثامنا: التعليق علي بعض المسائل في الحاشية بما يناسب مقام التحقيق، وعدم اخراج التحقيق عن وظيفته ومقصوده.
تاسعا: الترجمة للأعلام المذكورة في المخطوط.
عاشرا: ذكر أرقام لوح المخطوط الأصل نسخة [ فاتح].
أحد عشر: اعتماد الرموز المشهورة في التحقيق مثل: الرمز ” ص” الذي يدل على كلمة صفحة ، ”ج” الذي يرمز إلى كلمة ” جزء” ، الرمز ”ط ” الذي يرمز إلى كلمة ”طبعة”، الرمز ” هـ ” الذي يرمز إلى كلمة هجرية، والرمز ” م ” الذي يرمز إلى كلمة ” ميلادية ” وغير ذلك مما هو معروف مشهور.
ثانيعشر: الرمز لنسخ المخطوط برموز: 1- الرمز ” ف ” يرمز إلى نسخة مكتبة فاتح، والرمز ” ص” الذي يرمز إلى نسخة مكتبة ” آيا صوفيا ”، والرمز ” ل ” الذي يرمز إلى نسخة مكتبة ” لاله لي ”
ثالث عشر: عند وجود كلمات لم أستطع التعرف عليها بالقراءة أضعها بين معقوفتين هكذا {......}.
رابع عشر: عمل فهارس للكتاب .
خامس عشر: عند تكرار التراجم أحيل على الموضع الأول الذي ترجمت فيه.
سادس عشر: أثبت أرقام اللوحات من نسخة فاتح التي اخترتها لتكون النسخة الأصل .
سابع عشر: نظرا لاقتصار الشارح الخوندي رحمه الله على ذكر بعض المتن وعدم اكماله فقد أثبت المتن كاملا في الهامش كل موضع في مكانه، وقد أثبت المتن من طبعة مكتبة
الدراسات السابقة لمخطوط ” شرح معالم أصول الدين” لنجم الدين الخونجي
بعد البحث والاستقصاء تبين لي الآتي:-
أولا: تم تحقيق جزء من المخطوط ” شرح معالم أصول الدين ” لنجم الدين الخونجي، وهو الباب الأول من المخطوط وهو باب ” أحكام المعلومات” فقط ، وذلك ببحث منشور بمجلة كلية العلوم الإسلامية بالعراق بعنوان ” باب أحكام المعلومات من شرح معالم أصول الدين للشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرشيد الخونجي ” دراسة وتحقيق لـــ أ. د. م/ محسن قحطان حمدان ، م د/ مهند صبحي حويش، وهذا البحث بالعدد رقم 43 مجلد 1 ص85 إلى ص157 .
ثانيا: تم طباعة الكتاب طبعة تجارية بعنوان ” شرح كتاب معالم أصول الدين للإمام فخر الدين الرازي المتوفى 606 هـ تصنيف العالم الفاضل نجم الدين عبد الرحمن بن عبد الله الخونجي المتوفى 663 هـ ” نشرته دار الرياحين ببيروت – لبنان- بتحقيق يحي زكريا، وتاريخ الطبعة الأولى لهذا الكتاب كما هو مثبت بالنسخة 1441 هـ / 2019 م .
والكتاب مكون من 677 صفحة من القطع المتوسط ، وقد خلا تحقيق الكتاب من روح التحقيق العلمي المتعارف عليه في الرسائل الجامعية، وذلك للأسباب الآتية:-
أولا:- تحقيق مكتبة الرياحين قد خلا من وصف النسخ وصفا دقيقا والترجيح بينها.
ثانيا:- خلا التحقيق من اثبات الفروق بين النسخ، ومن تخريج الأحاديث والآثار، ومن التوضيح للمصطلحات العلمية والكلمات الغريبة إلا يسيرا .
ثالثا:- اتخذ منهج التلفيق بين النسخ لبناء نص الكتاب ، ومنهج التلفيق لا يناسب الدراسة الجامعية .
مما يجعل هذا التحقيق يصلح أن يطلق عليه تحقيق تجاري أكثر من كونه تحقيقا علميا.
مع العلم أن: مخطوط ” شرح معالم أصول الدين ” لنجم الدين الخونجي لم يسبق تحقيقه في رسالة علمية في الجامعات المصرية والعربية حين سجلت رسالة الموضوع كرسالة ماجستير، وقد حصلت على براءة الموضوع بتاريخ 8/ 10 / 2018 م من المكتبة الرقمية بجامعة المنيا ، وكذلك لم يسبق تحقيقه ونشره في أي مكتبة بمصر أو خارجها وقت تسجيلي للماجستير، إنما طبع بعد تسجيلي للماجستير بعام تقريبا، حيث كنت قد أنجزت جل ابحث.
أقسام الدراسة:
المخطوط بعنوان ” مخطوط شرح معالم أصول الدين”
ويتكون البحث من مقدمة وقسمين:
أولاً: (قسم الدراسة) وتنقسم الدراسة إلى فصلين
الفصل الأول
بعنوان ” الفخر الرازي ونجم الدين الخونجي حياته وآثاره”
وهو عبارة عن مبحثين
المبحث الأول بعنوان ”الفخر الرازي حياته وآثاره”
ويتكون من أربعة مطالب :
 المطلب الأول: التعريف بالرازي حياته ووفاته.
 المطلب الثاني: ثناء وقدح العلماء فيه .
 المطلب الثالث: آثاره العلمية.
 المطلب الرابع: لقاء الرازي بنجم الدين الكبرى.
المبحث الثاني بعنوان: ” نجم الدين الخونجي حياته وآثاره”
ويتكون من مطلبين :
 المطلب الأول: ميلاده وحياته ووفاته.
 المطلب الثاني: آثاره العلمية.
الفصل الثاني
بعنوان ” التعريف بكتاب المعالم للرازي وشرحه للخونجي ومنهج الشارح الخونجي”
ويتكون من أربعة مباحث:
المبحث الأول: التعريف بكتاب المعالم في أصول الدين للرازي.
المبحث الثاني: التعريف بمخطوط شرح المعالم للخونجي.
المبحث الثالث: منهج الخونجي في شرح المعالم.
ثانياً: قسم التحقيق
وينقسم الى مبحثين
المبحث الأول: تحقيق عنوان المخطوط، وتحقيق نسبته إلى مؤلفه الخونجي وإبطال نسبته المشهورة لنجم الدين الكبرى.
المبحث الثاني: وصف النسخ المخطوطة وصور ضوئية لجزء من النسخ.
ثالثاً: النص المحقق
رابعا: الخاتمة ونتائج البحث والمصادر والمراجع والفهارس.