الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 398 |  |  |
| | | from | 398 | | |
المستخلص
يدور هذا البحث حول عقائد اليهود في التوراة والتلمود وموقف الإسلام منها.واستخدمنا فيه المنهج التحليلي النقدي المقارن، ولتحقيق هذا الهدف قمنا ببيان ما يحتوي عليه هذا الموضوع، وجاءت تقسيماته على النحو التالي: مقدمة فيها إشارة إلى أهمية الموضوع، وتمهيد عرفنا فيه مفهوم العقائد لدى المسلمين واليهود، وبيان أهمية العقيدة وكتبهم المقدسة.ثم الفصل الأول: انحرافات اليهود من خلال كتبهم المقدسة التوراة والتلمود، وقمنا ببيان موقف الإسلام من تلك الانحرافات. وأظهرت الدراسة في هذا الفصل أن التوراة والتلمود امتدت إليها تلك الانحرافات فأبعدهم عن ساحة الحق والصواب؛ لذلك أظهرت الدراسة أن التلمود من أخطر الكتب العدوانية والذي أخذ طابع القداسة، وأن أحكامه واجبة النفاذ ومقدمة على التوراة ونتج عن ذلك أن اليهود ليسوا على شيء من التوحيد. والفصل الثاني: الذي تناول عقيدة اليهود في الألوهية من خلال التوراة والتلمود وبيان موقف الإسلام من تلك العقيدة والرد على اليهود فيما ألحقوه بذات الإله.
الفصل الثالث: الذي يتناول عقيدة اليهود في الأنبياء من خلال كتبهم المقدسة ثم بيان موقف الإسلام من هذه العقيدة المنحرفة، وإظهار قدر الأنبياء الكرام الذين أُرسِلوا إلى بني إسرائيل ورفعة مكانتهم عند الله تعالى، ودحض كل الطعون التي نُسبت إليه ثم تناول الفصل الرابع: تناول عقيدة اليهود في السمعيات من التوراة والتلمود (الملائكة - الجن - البعث واليوم الآخر).فتكلموا في الملائكة عن أسمائهم ووصفهم وموقف فرقهم من الملائكة ومعتقدات كل فرقة على حدة، وذلك من خلال التوراة، وأما التلمود فتناول الملائكة بالتقسيم ومنزلة كل قسم، ثم سرد الأساطير في حقهم، ثم تعرضت الدراسة لموقف الإسلام من تلك الاعتقادات والرد عليها وذلك من خلال الكتاب والسنة.ثم المبحث الثاني من نفس الفصل والذي تناول عقيدة اليهود في الجن من التوراة والتلمود وبيان الرد الإسلامي على تلك العقيدة مستشهدًا بالنصوص من القرآن والسنة.ثم استعرض البحث عقيدة اليهود في اليوم الآخر من خلال التوراة والتلمود أيضًا وبيَّنّا موقف الإسلام من تلك العقيدة أيضًا.ثم الفصل الخامس: من تلك الدراسة والذي يبين أن اليهود حادوا عن الطريق المستقيم وذلك بقدحهم في ذات الإله، وطعنوا في الأنبياء، وأنكروا الغيب وما آمنوا به؛ فنتج عن تلك العقائد أثر سيء عن المجتمعات، فجاء الفصل بعنوان: أثر عقائد اليهود على المجتمعات، وبيَّنّا في أثر تلك العقائد على مجتمع اليهود خاصة، وعلى المجتمعات الأخرى بصفة عامة.وذلك بقصد الاستعلاء في الأرض والهيمنة، وإظهار شعارهم الكاذب المخادع أنهم شعب الله المختار.والدافع الديني المنحرف لديهم هو العامل الأساسي في نشأة الحركات الصهيونية على الساحة العالمية والدولية.
ثم التعريف بأهم المصطلحات اليهودية الواردة في البحث.وتم البحث بتوفيق الله تعالى، فما كان من توفيق فمن الله، وما كان من نقص أو ذلل فمني ومن الشيطان.