الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تتناول الدراسة المؤسسات التعليمية لعلم المصريات في مصر (1869-1930م)، ودورها في تخريج أوائل الأثريين المصريين المتخصصين في مجال علم الآثار والمصريات، وتركز على نشأة، وميزانية، وطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، وخريجي مدرسة اللسان القديم (1869-1875م)، ومدرسة الآثار التاريخية المصرية (1881-1886م)، وقسم الآثار بمدرسة المعلمين العليا (الخديوية العليا) (1910-1914م)، ومدرسة الآثار الملحقة بمدرسة المعلمين العليا (1924-1925م)، وقسم الآثار بالجامعة المصرية (جامعة القاهرة حالياً) (1925-1930م). اختيار المؤسسات التعليمية لعلم المصريات في مصر (1869-1930م)، عنواناً للدراسة، لأسباب عدة: أبرزها افتتاح مدرسة اللسان القديم؛ أول مدرسة لعلم المصريات بمصر في عام(1869م)، وتخريج الجيل الأول من الأثريين المصريين أمثال ”أحمد كمال باشا”، ”وأحمد نجيب”. تعتمد الدراسة على منهج البحث التاريخي، والوثائق المنشورة والغير منشورة، والمراجع العربية، وأيضاً الإنجليزية، والفرنسية، والكتب المعربة، وكذلك الدوريات. فامتازت المراجع بالتنوع، والتعدد، ثم تذيل الدراسة بعدد من الملاحق(وثائق، وأشكال، وجداول)، والتي ساهمت في إثراء الدراسة. ومن أهم نتائج الدراسة مساهمة مؤسسات علم المصريات بمصر في تخريج ثلاثة أجيال من الأثريين المصريين خلال القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين الميلادي، وبدورهم أضافوا لعلم المصريات الكثير من الاكتشافات الأثرية، والمؤلفات العلمية القيمة، وساهموا في إنهاء السيطرة الأوروبية على المجال الأكاديمي، والأثري في مصر. وتوصي الدراسة بتناول معهد الآثار المصرية بالدراسة، والذي تأسس في الجامعة المصرية (جامعة القاهرة حالياً) بعد إغلاق قسم الآثار في عام(1930م)، والذي ساهم لاحقاً في تخريج أجيال جديدة من الأثريين المصريين. |