الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة بشكل رئيس إلى الوقوف على مدى فاعلية المعونات الخارجية في رفع مستوى التعليم الأساسي في مصر، والتعرف على التأثيرات السلبية للمعونات الممنوحة لمصر والمشروطة وإمكانية الاستغناء عن ذلك النوع من المنح والمعونات . مخطط الدراسة: الفصل الأول:الإطار العام للدراسة . الفصل الثاني:التعليم الأساسي في مصر. الفصل الثالث:مصادر التمويل والإنفاق على التعليم الأساسي في مصر . الفصل الرابع:المعونات الخارجية للتعليم الأساسي في مصر . الفصل الخامس: الهيئات المانحة للمعونات الخاصة بالتعليم الأساسي في مصر . الفصل السادس: استثمار المعونات الخارجية في تطوير منظومة التعليم الأساسي في مصر . وتوصلت الدراسة أن التعليم الأساسي في مصر بأشكاله وأنماطه وعملياته التقليدية أصبح غير قادر على استيعاب الطلب المتزايد عليه ، فضلا عن زيادة متطلباته المادية ، كماأنه يعاني من ضعف الإنفاق الحكومي على النظام التعليمي بصفة عامة والتعليم الأساسي بصفة خاصة ، تدني جودة عمليات التعليم والتعلم بمرحلة التعليم الأساسي ،...إلخ من نقاط الضعف التي تواجه التعليم الأساسي المصري ، وقد أدى ذلك إلى لجوء مصر لطلب العون الأجنبي متمثلاً في مجموعة من الهيئات الدولية والدول الأجنبية والعربية . وهو ما تم بالفعل وحصلت مصر خلال فترة ليست بالقليلة منذ عام 1974 م إلى عام 2011 م على عدة معونات مادية ومالية من تلك الهيئات والدول بغرض إصلاح أوضاع التعليم الأساسي المصري ، وعلى الرغم من الجانب الإيجابي لتلك المعونات فإنه لا يخلو من وجود سلبيات جسيمة أدت إلى عدم حدوث تطور ملحوظ على التعليم الأساسي في مصر في تلك الفترة المعنية بالبحث ، وبالتالي لم يحقق التعليم الأساسي خلال تلك الفترة الأهداف المنشودة . وتبنت الدراسة الحالية تصوراً مقترحاً لكيفية الاستثمار الأمثل للمعونات الخارجية في تطوير منظومة التعليم الأساسي في مصر . |