Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Serum cystatin c and angiopoietin2 as early predictors for acute kidney injury in patients with chronic liver disease /
المؤلف
El-Mileegy, Abeer Awadeen Taha.
هيئة الاعداد
باحث / عبير عوضين طه أبوالنصر
مشرف / احمد محمد عبدالوهاب
مشرف / رشا سمير شميس
مناقش / هناء ابراهيم عقدة
مناقش / احمد احمد احمد الديب
الموضوع
Acute kidney injury. Chronic diseases. Liver - Diseases.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
online resource (91 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب الباطني
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - قسم الامراض الباطنة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 119

from 119

Abstract

الملخص العربي : تعد إصابة الكلى الحادة من المضاعفات الشائعة لتليف الكبد وتحدث في 20-30٪ من المرضى الذين تم نقلهم للمستشفى ويعانون من تليف الكبد. كما انه يزيد من نسبة المضاعفات بما في ذلك نزيف الدوالي والتهاب الغشاء البريتوني البكتيري واعتلال الدماغ بنسبة 1.2-1.5 مرة علاوة على ذلك ، فهو سبب رئيسي للوفاة في المرضى الذين يعانون من تليف الكبد في العصر الحالي يتم تشخيص أمراض القصور الكلوي الحاد باستخدام معايير (RIFLE) (KDIGO) والذي يعتمد كلاهما على زيادة الكريتيانين في الدم وانخفاض إدرار البول. لسوء الحظ، تحدث زيادة في تركيز الكريتيانين في الدم عادة بعد حوالي يوم أو يومين من إصابة الكلى، والتي غالبًا ما تؤخر إمكانية اتخاذ إجراء في المرحلة المبكرة من المرض. وهكذا، لابد من توفر دلالات حيوية جديدة تمكن من التنبؤ المبكر بإصابة الكلى الحادة وتأثيرها على حياة المريض. من بين هذه الدلالات الحيوية للكلى، نسبة سيستاتين سي في الدم وهو يعتبر مثبط داخلي لبروتينات السيستين فهو، على عكس الكريتيانين في الدم، لا يتأثر بالعمر أو الجنس أو كتلة العضلات أو مستويات البيلروبين أو الالتهابات أو الاورام الخبيثة. لذلك، أصبحت نسبة سيستاتين سي في الدم دلالة قوية لوظائف الكلى في مرضى تليف الكبد، وله دقة تنبؤية عالية للقصور الكلوي الحاد والوفيات لدى هؤلاء المرضى. الانجيوبيوتينات هى أحدى العوامل الضرورية لنمو الأوعية الدموية، كما تلعب دورا هاما في التهابات الانسجة ويرتبط انجيوبويتين 2 بمستقبلات التيروزين كينيز الموجودة في خلايا الغشاء المبطن للأوعية الدموية والذي يعزز تسرب الأوعية الدموية، ويمكن ان يزيد الامر سوءا في الامراض المزمنة. لذلك وحسب الدراسات فان ارتفاع الانجيوبيوتين في الدم له علاقة اكيدة بالأمراض المزمنة ومضاعفتها. وبالتالي، هدفت الدراسة الحالية إلى تقييم فعالية اثنين من الدلالات الحيوية، مستوى سيستاتين سي وانجيوبويتين2 في الدم، للتنبؤ بتشخيص القصور الكلوي الحاد في مرضى تليف الكبد. أجريت هذه الدراسة على 111 فردًا، مقسمة إلى مجموعتين، 30 منهم كمجموعة سليمة صحيا و81 مصابًا بتليف الكبد بالإضافة الى القصور الكلوي الحاد. تمت متابعة المرضى ومراقبتهم لمدة 3 أشهر وتم جمع البيانات المعملية وكذلك الديموغرافية. بمجرد تأكيد القصور الكلوي الحاد في مرضى التليف الكبدي، تم سحب عينات الدم لتحليل السيستاتين سي والانجيوبويتين 2. كما تمت بالإضافة إلى ذلك ملاحظة الحالات حتى وقت الخروج و تم تقسيمها إلى مجموعتين حسب النتيجة الى: 4. مرضى المجموعة (1) المتوفين. 5. مجموعة (2) المرضى الذين بقوا على قيد الحياة (الناجون ) تم إعادة تصنيف الناجين من المرضى أيضًا وفقًا للشفاء الكلوي وتم تعريف الانتعاش الكلوي على أنه تحسن سريري ومختبري لوظائف الكلى في غضون ثلاثة أشهر بعد التشخيص. وبناءً عليه تم تصنيف مرضى المتابعة إلى مجموعتين: 1- التعافي الكلوي التام: حيث عادت نسبة الكريتيانين في الدم وكمية ادرار البول إلى القيمة الطبيعية - فشل التعافي الكلوي: فشل في عودة الكرياتينين في الدم و وكمية ادرار البول الى النسبة الطبيعية أو الاعتماد على الغسيل الكلوي. لقد ثبت أن انجيوبويتين أظهر فروقًا ليست ذات قيمة احصائيا بين المجموعتين، بينما أظهر زيادة السيستاتين دلالة إحصائية عالية في مجموعة مرضى القصور الكلوي مقارنة بمجموعة الاصحاء. من حيث تنبؤات الوفيات داخل المستشفى، كانت درجة سي من تصنيف تشايلد بو ، وطول مدة الإقامة في المستشفى، وانخفاض ادرار البول عند الدخول، ونسبة البليروبين ف الدم، وانخفاض نسبة انجيوبويتين مؤشرات ذات دلالة إحصائية للوفيات. ومع ذلك، فقد ثبت أن السيستاتين لم يقدم دلالة احصائية للوفيات علاوة على ذلك ، تم إثبات أن الاستسقاء الملحوظ هو العامل الوحيد المهم احصائيا بين الحالات المتعافية و التي لم تتعافى من القصور الكلوي. قيود الدراسة هذه الدراسة لها العديد من القيود التي تشمل : أولاً، أثر حجم العينة من قدرتنا على إجراء تحليلات المجموعات الفرعية. ثانياً، أدى قياس واحد للعلامات إلى الحد من التقييم الدقيق لفوائدها أخيرًا، يتأثر مستوى سيستاتين سي في الدم بالعدوى وبعض الأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات أو مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو مثبطات الكالسينيورين على الرغم من هذه القيود، نعتقد أن نتائجنا توفر امتدادًا مهمًا للدور المحتمل لـلانجيوبويتين2 و السيستاتين سي في الدم في مرضى التليف الكبدي و الذين يعانون من القصور الكلوي. التوصيات: يوفر l مستوى سيستاتين سي في الدم وليس أنجيوبويتين 2 صلاحية محتملة في الكشف المبكر عن المرضى المعرضين لخطر تطور وتدهور القصور الكلوي الحاد ويساعد في الوقاية من هذه الحالة وعلاجها. الدراسات المستقبلية مطلوبة لمعالجة دور المؤشرات الحيوية المدروسة في وضع القصور الكلوي الحاد.