الفهرس 
محتويات البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 228 |  |  |
| | | from | 228 | | |
المستخلص
يشهد العالم اليوم تطوراً معرفياً وتكنولوجياً متسارعاً, ولمواكبة هذا التطور ينبغى إعداد الفرد إعداداً جيداً. ولأن العملية التربوية تشكل عنصراً أساسياً في إحداث هذا التطور، ونظراً لما يمثله المعلم من أهمية باعتباره ركناً أساسياً من أركان النظام التربوي بشكل عام ومسهلاً لتعلم الطلبة بشكل خاص يلزم توفير فرص التنمية المهنية المستدامة للمعلمين، وخاصة ما يتعلق منها بمعارفهم ومهاراتهم واتجاهاتهم، مما يؤدي إلي الارتقاء بالمستوي التعليمي لهم وتهيئتهم للاطلاع بالمهمات المناطة بهم. وتعتبر التنمية المهنية المستدامة للمعلمين من القضايا المهمة التي ينبغي أن تشغل فكر الباحثين في مجال التربية والتعليم علي اعتبار أن المعلمين هم العامل الرئيس في نجاح العملية التعليمية وتوجيه أداء المعلم أثناء الخدمة توجيهاً سليماً مستمراً وتنميته والاهتمام بنموه المهني ضماناً لنجاح العلمية التعليمية؛ حيث أشارت الخطة الاستراتيجية للتعليم إلي وجود العديد من المعوقات التي تواجه التنمية المستدامة للمعلمين وتحول دون تنفيذ برامجها علي الوجه الأكمل ومنها : غياب وجود رؤية ورسالة ومرجعية علمية لتطوير أداء المدرسة ككل. ضعف قدرة القيادة المدرسية على إحداث الإصلاح نظراً للمركزية الشديدة. تضخم الهيكل التنظيمي للمدرسة مع تداخل الاختصاصات والمسئوليات. غياب المرونة الكافية في التشريعات المالية والإدارية التي تنظم العمل المدرسي ونقص الموارد المالية على مستوى المدرسة. غياب التكامل في الدعم الفني والتدريب الموجه للمدرسة كوحدة تنظيمية. انعدام الربط بين البرامج التدريبية واحتياجات التنمية المهنية من جانب، والاحتياجات الفردية للمعلم من جانب آخر. الحاجة إلى وجود كوادر وأدوات وآليات فعالة لتقويم الأداء بناء على برامج تدريبية فعالة تضخم النظام الإداري في المنظومة التعليمية.