الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص قد عكف العلماء والباحثون على خدمته ببيان علومه وتفسيره ومن هذه العلوم علم النحو والاعراب وجعلوا من لوازم من يريد تفسير القرآن الكريم ان يكون عالما باللغة وعلومها ومنها النحو والاعراب ولما اختلفت آراء المفسرين فى بيانهم لمعانى آيات القرآن الكريم بناء على اختلاف اعرابهم لها تبين ان لاختلاف الاعراب اثره فى تعدد المعانى التفسيرية وان تعدد المواقع الاعرابية يقوم مقام تعدد الايات وهذا ضرب من ضروب البلاغة والاعجاز. من هنا اردت ان ابين اثر اختلاف الاعراب وتعدد المواقع الاعرابية فى تفسير القران الكريم من خلال الوقوف على بعض الايات القرانية التى تتعد معانيها وتتنوع دلالاتها يتعدد اعاريبها وتنوع وجوهها النحوية. وقد اعتمدت على طائفة من المصادر والمراجع فى اللغة والتفسير والنحو فمن كتب اعراب القران كان كتاب ” اعراب القرآن للفراء : وكتاب ” التبيان فى اعراب القرآن للعكبرى ” ” ومشكل اعراب القران ” لمكى ابن ابى طالب وغيرها ومن كتب التفسير كان الكشاف للزمخشرى والبحر المحيط لأبى حيان الاندلسى والدر المصون للسمين الحلبى والمحرر الوجيز لابن عطية وتفسير الفخر الرازى مفاتيح الغيب وتفسير البيضاوى وحاشية الشهاب عليه ومعانى القران للفراء وكذا الاخفش والزجاج وتفسير ابى السعود وفتح القدير للشوكانى وغيرها. |