Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العدول النحوي في المعلقات العشر /
المؤلف
أحمد، إحسان عبدالمغيث حمزة.
هيئة الاعداد
باحث / إحسان عبدالمغيث حمزة أحمد
مشرف / محمد عبدالرحمن محمد الريحاني
مشرف / --
مشرف / --
الموضوع
النحو.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
167 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - قسم النحو والصرف والعروض
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 3

from 3

المستخلص

يعالج هذا البحث ”العدول النحوي في المعلقات العشر”، وقد عُنيت في بحثي هذا بمعرفة صور العدول النحوي والانحراف عن النمط السائد في الملعقات العشر، وإبراز قيمتها الشعرية والفنية والدلالية ومدي تأثيرها في المتلقي، والموازنة بينها وبين الأصل وما أضفته على النص من إبداع في الشكل والمضمون.
فالعدول النحوي المرخص به من النحويين لا يعد خروجًا عن مقاييس العربية وقواعدها، بل هو مما تجوزه القاعدة وتسمح به؛ لأنه يؤدي - بلا شك- وظيفة دلالية ولفظية في الكلام ، واستعماله وجه آخر من الاستعمال العربي الصحيح، وطريقة أخرى من طرائق صياغة الكلام فلا يعد إخلالًا بالنظام التركيبي النحوي ، أو انفراطًا لتماسكه، فالمحذوف المدلول عليه كالثابت المذكور في الكلام، إضافة إلى مزية الإيجاز والاختصار، وكذلك المقدّم المأذون بتقديمه هو كالواقع في موقعه، مع تحقيق العناية والاهتمام به.
لقد كان الشعراء –أحيانًا- يجرون على كسر النمط المألوف في نظام الجملة العربية؛ ذلك أن التزام القواعد النحوية قد يقف حائلًا أمام الشاعر في صياغة الكلام، وإبراز إمكاناته الإبداعية وقدراته الفنية، وتوظيف طاقاته لإظهار موهبته الشعرية؛ لهذا أذن له النحاة في بعض الرخص النحوية التي تمكنه من نظم الشعر، وسموا ذلك الضرورة الشعرية.
والعدول يكون أكثر في الشعر؛ لكونه يحمل لغة يغلب عليها الإيحاء ومخاطبة العاطفة، على العكس من النثر الذي تغلب على لغته المباشرة ومخاطبة العقل.
وامتاز الشعراء عن غيرهم بهذا العدول عن النسق المألوف في تركيب الكلام ونظمه، وبهذه اللغة الشعرية التي تميزت ببعض السمات الانحرافية المرخص فيها لشاعر صاغ شعره في قوالب لغوية قد تكون مألوفة وغير مألوفة، فضلًا عن أن لغة الشعر بطبيعتها لغة إيحائية دلالية، تتطلب صياغة جديدة في اللغة تبهر المتلقي وتؤدي ما يقصده من مرامٍ ودلالات.
فالنص الشعري خارج عن المألوف في إلقائه وصياغته، ولن يبدع الشاعر ما دام مقيدًا؛ لذا عليه أن يتحرر في قصيدته، ويتفنن في صياغته في حدود المسموح له من أنظمة اللغة؛ لتحقيق الأثر الفني لعمله الشعري.
أسباب اختيار الموضوع وأهميته:
1- بيان صور العدول المختلفة، وإبراز قيمتها الدلالية عند شعراء المعلقات.
2- بيان براعة شعراء المعلقات في استخدام الحذف في مواطن مختلفة، والكشف عن أسراره وأسبابه.
توضيح قيمة العدول النحوي في النص الشعري باعتباره وسيلة للمحافظة على الإيقاع الموسيقي للشعر العربي الموروث.
أهداف الدراسة:
1 ــ إبراز القيمة الدلالية لظاهرة العدول في شعر المعلقات.
2 ــ بيان مدي شيوع هذه الظاهرة في شعر المعلقات.
3 ــ الكشف عن دور السياق في توجيه صور العدول ودلالة هذه الصور .
4 ــ حصر صور العدول المختلفة في شعر المعلقات.