Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أخلاق الأنبياء في الكتب المقدسة :
المؤلف
أحمد، نفيسة عبدالرضى مرعى.
هيئة الاعداد
باحث / نفيسة عبدالرضى مرعى أحمد
مشرف / السيد محمد سيد عبدالوهاب
مشرف / إبراهيم محمد رشاد
مشرف / محمد سلامه عبدالعزيز
الموضوع
الأنبياء (ديانات مقارنة). الفلسفة الإسلامية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
329 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 329

from 329

المستخلص

أهداف البحث :
تعتمد الدراسة المنهج التحليلي المقارن ، وهو انسب المناهج لدراسة هذا الموضوع لملائمة لطبيعة القضايا التي ستتناولها الدراسة ، ثم يأتي المنهج المقارن لبيان مدى موافقة هذه المعتقدات لصحيح الإسلام من عدمه.
نتائج البحث :
أولا: أثبتت الدراسة أن الأخلاق فى النصوص المقدسة توقيفية أى من الله سبحانه وتعالى وفق مراد الله سبحانه وتعالى وخاصة ما يخص أحكام النبوة أو الرسل .
ثانيًا: تنوع الأخلاق بين التعريف فى النصوص المقدسة وما أضافة الحكماء أو الفلاسفة أو المفكرين فيما يعرف بالقانون الخلقى الوضعى الذى من صنع البشر ما خلق نوعا من الاختلاف فى وجوه كثيرة من حيث التعريف والقواعد والأصول والضوابط بين المطلق والمقسد .
ثالثًا: تنوعت التعريفات رغم اختلاف مشارب المعرفين ونزعاتهم بين الفرآن والانجيل والتوراه ، وفق النصوص الصحيحة والموضوعات غير أن الأصول والقواعد الصحيحة واحدة.
رابعًا: ظهر لفظ الخلق صراحة فى القرآن الكريم والسنه النبوية الشريفة أما فى العهد القديم فظهر بمعنى الوظيفة التربوية التى أتى بها الآباء بغرض تعليم الناس أما فى العهد الجديد لمجاء بمعنى السلوك .
خامسا: أظهرت الدراسة التباين الواضح بين التوراه والانجيل فى الكلام عن الانبياء قبل بعثه النبى صلى الله عليه وسلم النبى صلى الله عليه وسلم فالروايات على معنيين :
المعنى الأول: ما ورد فى الكتب المقدسة السابقة على القرآن وما اشتملت على الروايات من وضع كثير وما ترتب عليه من الاساءة إلى الانبياء واتهامهم باتهامات باطله .
المعنى الثانى: انصاف القرآن الكريم والسنة النبوية بعد ذلك للأنبياء لأنه لا يحق فى حقهم نقصاً أو نقدًا .
سادسا: أظهرت الدراسة من خلال دراسة خلق النبوة فى التوكل على الله ـ والكرم ـ والصدق ـ الصبر ـ وتحمل الاذى ـ ونشر الدعوة أن الانبياء بما كلفوا لم يخالفوا بل أبلوا بلاء حسنا فى نشر الدعوة أن الأنبياء بما كلفوا لم يخالفوا بل أبلوا بلاء حسنا فى نشر دين الله سبحانه وتعالى .
سابعاً: أثبت الدراسة أن الأنبياء والرسل ومعصومون فى تحمل الرسالة والتبليغ عن الله سبحانه وتعالى مما أوحاه إليهم ولا يكتمون شيئا سنه لأن الله حفظ ظواهر الأنبياء وباطنهم .
ـ اختلف بين العلماء فى الصغائر غير أن نفر من العلماء عدوا العصمة مطلقة أولوا الاحاديث والآيات الواردة واعتقدوا أنهم معصومون من الذنوب كبيرها وصغيرها .
ـ أظهرت الدراسة موقف بنى إسرائيل من عصمة الأنبياء واتهاماتهم الفجة لسبدنا داوود ونوح عليهما السلام وفى هذا تجرأ على الحق ولا يخفى هذا براءة أنبياء الله الاطهار فى كل ما نسب إليهم من كبائر الذنوب والآثام بحال من الاحوال .
ـ أظهرت الدراسة على الرغم من اعتراف المسيحية بمقام النبوة والاقرار بفضل الانبياء والمرسلين ولكن قصد بذلك الحواريين أو الرسل أما نسبة النبوة كسيدنا عيسى فكثير من الطوائف أنكرت ذلك ونسبت إليه الألوهية.