Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نمذجة العلاقات السببية بين أبعاد التفكير البنائى والحكمة الاختبارية وقلق الاختبار لدى المتفوقين تحصيلياً والعاديين من طلبة المرحلة الثانوية /
المؤلف
محمد، رشـا فـــاروق عبد الرحمن.
هيئة الاعداد
باحث / رشـا فـــاروق عبد الرحمن محمد
مشرف / محمد عبد السلام غنيم
مشرف / محمد عبد السلام غنيم
مشرف / نادية عبده ابو دنيا
مشرف / نادية عبده ابو دنيا
الموضوع
التفكير.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
103 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية التربية - علم النفس التربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 102

from 102

المستخلص

هدفت هذه الدراسة الكشف عن إقتراح نموذج سببى للعلاقات بين أبعاد التفكير البنائى والحكمة الإختبارية وقلق الإختبارلدى المتفوقين تحصلياً والعاديين، وهدفت أيضاً الكشف عن الفروق بين الطلاب المتفوقين تحصيلياً والعاديين من طلاب المرحلة الثانوية على أبعاد التفكير البنائى والحكمة الإختبارية وقلق الاختبار.وقد تكونت عينة الدراسة فى صورتها النهائية من (157) طالباً وطالبة بالمرحلة الثانوية .واستخدمت الباحثةمقياس التفكير البنائى(إعدادعادل العدل وصلاح عبد الوهاب،(2012) وقامت الباحثة بعمل بعض التعديلات لكى يتناسب العينةومقياس الحكمة الإختبارية إعداد/ الباحثة،ومقياس قلق الإختبارإعداد/ الباحثة ، وأظهرت النتائج وجود مطابقة للنموذج السببى المقترح مع بيانات عينة الدراسة حيث كانت مؤشرات جودة المطابقة كلها فى مداها المثالى ،كذلك وجود فروق بين متوسطات درجات الطلاب المتفوقين تحصيلياً والعاديين على أبعاد التفكير البنائىلصالح الطلبة المتفوقين تحصيلياً ،ووجود فروق بين متوسطات درجات الطلاب المتفوقين تحصيلياً والعاديين على أبعاد الحكمة الإختباريةلصالح الطلبة المتفوقين تحصيلياً، وأيضاًوجود فروق بين متوسطات درجات الطلاب المتفوقين تحصيلياً والعاديين على أبعاد قلق الإختبارلصالح الطلبة العاديين.
- أهداف الدراسة
تهدف الدراسة الحالية إلى :
1.3.1تحديد العوامل التى تؤثر على التفكير البنائى والكشف عن تأثير أبعاده على الحكمة الإختبارية وقلق الاختبار من خلال تقديم نموذج سببى يربط بينها0
2.3.1الكشف عن الفروق بين الطلاب المتفوقين تحصيلياً والعاديين من طلاب المرحلة الثانوية على أبعاد التفكير البنائي التى تعزى للفئة( المتفوقين تحصيلياً/العاديين).
3.3.1الكشف عن الفروق بين الطلاب المتفوقين تحصيلياً والعاديين من طلاب المرحلة الثانوية على أبعاد الحكمة الإختبارية التى تعزى للفئة( المتفوقين تحصيلياً/العاديين).
4.3.1الكشف عن الفروق بين الطلاب المتفوقين تحصيلياً والعاديين من طلاب المرحلة الثانوية على أبعاد قلق الاختبار التى تعزى للفئة( المتفوقين تحصيلياً/العاديين).
4.1أهمية الدراسة:
الأهمية النظرية:
ترجع أهمية الدراسة الحالية إلى التأصل النظرى وإلقاء الضوء على أبعاد التفكير البنائى والحكمة الاختبارية وقلق الإختبار.
الأهمية التطبيقية
- تظهر أهمية الدراسة التطبيقية من خلال التعرف على الفروق الفردية بين المتعلمين وإحتياجات كل متعلم، بما ييسر حصول كل متعلم على التعليم الذى يناسب قدراته .
- توجيه نظر المشرفين والتربويبن والقائمين على وضع المناهج التعليمية الخاصة بالطلاب المتفوقين تحصيلياً والعاديين بما يتناسب مع ابعاد التفكير البنائى.
- تضيف الدراسة الحالية مقاييس جديدة للمكتبة النفسية فى البيئة العربية مثل مقياس الحكمة الاختبارية ،وومقياس قلق الاختبار.
5.1.مصطلحات الدراسة:
التفكير البنائىThinking Constructive:
تعريف إبستين” Epstein,1998)) الذى يشير إلى أن مفهوم التفكير البنائى الذى طوره ”إبستين إلى التفكير الأوتوماتيكى الذى يسهم فى التوافق الفعال مع المشكلات التى تعج بها الحياة اليومية. تتبنى الباحثة هذا التعريف، ويقاس إجرائياً بالدرجات التى سيحصل عليها الطلاب على مقياس التفكير البنائى المستخدم بالدراسة الحالية.
الحكمة الإختبارية Test - Wiseness :
تعرفها الباحثة بأنها مجموعة من المهارات التى تمكن الطالب الذى يمتلكها من الإستغلال الفعال لخصائص الإختبار وظروفه وطبيعة أسئلته للحصول على أعلى درجة ممكنة فيه ، بغض النظر عن محتوى الإختبار أو مستوى معرفة الطالب فى مادة الإختبار. وتقاس إجرائيابالدرجات التى سيحصل عليها الطلاب على مقياس الحكمة الاختبارية .
قلق الإختبار: Test- Anxiety
تعرف الباحثة قلق الاختبار بأنهالإحساس بالخوف والإضطراب قبل الإختبار وفى أثنائه ، فهو سمة فى الشخصية فى موقف محدد ويتكون من الشعور بالإنزعاح والإنفعالية مع الإحساس ببعض التغيرات الفسيولوجية لحالة الإنفعال السابقة التى تعتبر حالة مؤقتة تزول بزوال موقف الإختبار. وتقاس إجرائياً بالدرجات التىسيحصل عليها الطلاب على مقياس قلق الاختبار.
-المتفوق تحصيلياً: high Achievers
وتعرفه زينب شقير (2006، 25) المتفوق دراسياً بأنه ” كل طالب يثبت تقدماً ملحوظاً فى التعلم بالمقارنة بزملائه فى الدراسة ، بحيث يكون ضمن 5% العليا من توزيع الطلاب فى الصف الدراسى نفسه” .
وتعرف الباحثة إجرائيا ” بأنهم الطلاب الذين يقعون ضمن الأرباع الأعلى وسوف تحصل الباحثة على درجاتهم من خلال السجلات المدرسية”.
6.1حدود الدراسة :
تتحدد الدراسة الحالية بالحدود التالية:
الحدود الموضوعية: حيث تقع الدراسة الحاليةضمن نطاق علم النفس التربوى وتتحدد بالمتغيرات التى تتناولها والتى تتمثل التفكير البنائى(متغير مستقل) والحكمة الإختبارية (متغير وسيط) ، قلق الإختبارية ( متغير تابع).
الحدودالبشرية:تطبق الدراسة على طلبة المرحلة الثانوية
الحدودالزمنية: طبقت الدراسة الحالية خلال العام الدراسى 2019 /2020م.
الحدود المكانية: مدرسة النقراشى، مدرسة السلام ، مدرسة جمال عبد الناصر بحدائق القبة بالقاهرة.
7.1.الإجراءات:
منهج الدراسة:تستخدم الباحثة منهج الدراسة الوصفى (الارتباطى/ المقارن)، حيث يعد أنسب مناهج البحث لتحقيق أغراض الدراسةالفروق بين المتفوقين و العاديين وتحقيق أغراض الدراسة الحالية وأهدافها ، حيث قامت الباحثة بالتعرف على العلاقة بين التفكير البنائى والحكمة الإختبارية وقلق الإختبار, وتقديم نموذج يوضح علاقة أبعاد التفكير البنائى والحكمة الإختبارية و قلق الإختبار .
عينة الدراسة :
تكونت عينة الدراسة الأساسية من ( 157 ) من طلبة الصف الاول الثانوى والثانى الثانوى بإدارة حدائق القبه.
أدوات الدراسة :
1- مقياس التفكير البنائى إعداد عادل العدل وصلاح عبد الوهاب (2012) وقامت الباحثة بعمل بعض التعديلات لكى يتناسب مع المرحلة الثانوية.
2- مقياس الحكمة الإختبارية إعداد الباحثة.
3- مقياس قلق الإختبار إعداد الباحثة.