الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر الإمام المفسر أبوبكر بن علي الحداد الزبيدي اليمني، المولود بمدينة زبيد أحد أكبر علماء اليمن في القرن الثامن الهجري، الذين تمكنوا من تفسير القرآن الكريم تفسيراً اكتملت فيه مواصفات التفسير الشامل لعلوم القرآن التي اعانت على بيان مراد الله تعالى. وقد جاءت هذه الدراسة في مقدمة وفصل تمهيدي وثمانية فصول تالية وخاتمة. فالفصل التمهيدي تحدث عن حياة الحداد الشخصية والعلمية وعن معنى التفسير كما يراه الحداد. وأما الفصول التالية فقد تحدث عن علوم القرآن ومدى استفادة الحداد منها في تيسير التفسير وفهم القرآن الكريم ومن هذه العلوم: علم أسباب النزول وعلم المكي والمدني في القرآن، وعلم المناسبات، وعلم الناسخ والمنسوخ من القرآن، وعلم القراءات، وعلم المحكم والمتشابه من القرآن، وإعجاز القرآن، وتطرق أخيراً إلى الإسرائيليات التي تسللت إلى التفسير كغيره من التفاسير التي لم تسلم منها، ثم جاءت خاتمة هذه الدراسة وبها توصيات خرجت بها كالتوصية بدراسة وتحقيق هذا التفسير وتخريج أحاديثه بشكل يفيد القارئ منه وكذلك تنقيحه من الروايات الإسرائيلية. |