الفهرس 
acknowledgementsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 159 |  |  |
| | | from | 159 | | |
Abstract
ان الحصول علي الحمل في عمليات الاخصاب المساعد يعتمد بشكل رئيسي علي جوده وسلامه الحيوان المنوي والبويضة، ولا تعتمد قدره الحيوان المنوي علي الاخصاب فقط من خلال بنيته الطبيعية الشكلية والحركية، ولكن أيضا علي سلامه الحمض النووي، ومن المعروف من الدراسات السابقة ان الحيوان المنوي حتى مع وجود تعطب في الحمض النووي ، قادرعلي تخصيب البويضة حيث ان البويضة لديها القدرة علي إصلاح الحمض النووي الغير الطبيعي ولكن هذا يعتمد علي نوع ومدي الضرر. وقد أظهرت العديد من الدراسات وجود نسبه اعلي من تعطب الحمض النووي لدي الذكور الغير قادرين علي الانجاب او الازواج الغير معروف سبب تاخر الانجاب لديهم عن ذويهم من الذكور المنجبين. وعلي الرغم من ان البحوث حول اهميه سلامه الحمض النووي للحيوان المنوى كعامل للتنبؤ بنتائج الحقن المجهري استمرت لاكثر من 10 اعوام الا ان هناك عدم توافق في الآراء بين الدراسات حول دوره الدقيق في التنبؤ بنتائج الحقن المجهري ، وقد أفادت دراسات متعددة عن نتائج متضاربة حول تاثير تعطب الحمض النووى للحيوان المنوي علي معدل الإخصاب، ونمو الجنين والحمل والإجهاض والمواليد. ومن الممكن ان تكون هذه التناقضات نتيجه اختلاف تصميم الدراسة واستخدام وسائل مختلفه لتقييم سلامه الحمض النووي مع عدم وجود معايير موحده، وفى الاونة الاخيرة تعد تقنيه TUNEL كمقياس لسلامه الحمض النووي للحيوانات المنويه اكثر دقه وقدره علي توقع نتائج الحقن المجهرى. لذا كان من الضروري اجراء هذه الدراسة لتقييم تاثير معايير تحليل السائل المنوي ومعدلات الاكسده وتعطب الحمض النووي للحيوانات المنويه علي نتائج الحقن المجهرى. وقد اشتملت هذه الدراسه علي 120 من الازواج الغير قادرين علي الانجاب وتم تحديد عمليه الحقن المجهرى لهم بوحده الاخصاب المساعد بمستشفي صحه المراه بجامعه اسيوط وذلك خلال الفتره من ابريل 2018 حتي اكتوبر 2019 وتم تقسيمهم الي مجموعتين: المجموعه الاولي وتشمل 75 من الازواج الغير منجبين مع بيان عدم القدره علي الانجاب لدي الرجال بمعايير غير طبيعيه للسائل المنوى وبيان قدره الزوجات علي الانجاب بعد اداء جميع الفحوصات والتحاليل اللازمه لهن. المجموعه الثانيه وتشمل 45 من الازواج الغير منجبين مع بيان قدره الرجال علي الانجاب بمعايير طبيعيه لتحليل السائل المنوى وبيان عدم قدره الزوجات علي الانجاب لوجود انسداد في قنوات فالوب بعد عمل اشعه بالصبغه علي الرحم ومنظار بطني. ولقد تم تقييم المرضى من خلال التالي: التاريخ المرضي والفحص الإكلينيكي. تحليل السائل المنوي المعتاد ويشمل فحص اشكال وتشوهات الحيوانات المنويه باستخدام صبغه spermac ؛ وعمل اختبار لنسبه الحيوانات المنويه الحيه باستخدام HOST. ثم في يوم دوره الحقن المجهري ومن عينه السائل المنوي المستخدم لعمليه الحقن المجهري ، تم تقييم تعطب الحمض النووي للحيوان المنوي بواسطة تقنيه TUNEL/PI وقياس معدلات الاكسده بالسائل المنوي؛ ثم دراسه ارتباط هذه النتائج بمعدلات الإخصاب ونمو الاجنه والحمل والاجهاض والمواليد. وكانت النتائج كالتالى : لايوجد اختلاف بين المرضى في المجموعتين في العمر ومؤشر كتلة الجسم، ونوع العقم ومدته مع وجود ارتفاع في نسبه التدخين في المجموعه الاولي عن الثانيه. وجود نقص ذو دلاله احصائيه لدي مرضي المجموعه الاولي في حجم السائل المنوي ونسبه الحيوانات المنويه الحيه وعدد وتركيز الحيوانات المنويه ونسبه الحيوانات المنويه ذات الحركه التقدميه واجمالي نسبه الحيوانات المنويه المتحركه ونسبه اشكال الحيوانات المنويه الطبيعيه عن مرضي المجموعه الثانيه. وجود زياده ذات دلاله احصائيه لدي مرضي المجموعه الاولي في معدل تعطب الحمض النووي للحيوانات المنويه عن مرضي المجموعه الثانيه. وجود زياده ذات دلاله احصائيه لدي مرضي المجموعه الاولي في معدلات الاكسده بالسائل المنوي عن مرضي المجموعه الثانيه مع انخفاض نسبه مضادات الاكسده بالسائل المنوي لدي مرضي المجموعه الاولي عن مرضي المجموعه الثانيه. وجود نقص ذو دلاله احصائيه لدي مرضي المجموعه الاولي في معدل الاخصاب ونسبه حدوثه ومعدل النمو السليم للاجنه عن مرضي المجموعه الثانيه؛ ولم تكن هناك اي فروق ذات دلاله احصائيه بين المجموعتين بالنسبه لمعدل حدوث الحمل والاجهاض والمواليد.
1. وجود زياده ذات دلاله احصائيه لدي الازواج المتحقق لديهم الاخصاب في نسبه الحيوانات المنويه الحيه والحيوانات المنويه ذات الحركه التقدميه واجمالي نسبه الحيوانات المنويه المتحركه ونسبه اشكال الحيوانات المنويه الطبيعيه عن ذويهم بدون حدوث اخصاب.