الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعتبر كسور مشطيات القدم من الكسور شائعة الحدوث والتي نراها كثيرا في قسم الاستقبال والطوارئ في حين أن كسر قاعدة المشطية الخامسة هو أكثرهم على الاطلاق. يتم تقسيم هذا الكسر بناء على الوضع التشريحي والتاريخ المرضي للمريض وشكل الكسر في الاشعة السينية .وبناء على هذه التقسيمات والتاريخ المرضي للمريض ومدي نشاط المريض وطبيعة عمله يتم علاج المريض إما تحفظيا وإما جراحيا . ومن الملاحظ أن هناك اتجاه كبير للاهتمام بالعلاج الجراحي لهذا الكسر وذلك ناتج عن المشاكل والآثار الجانبية المتزايدة من حدوث عدم الالتئام بسبب العلاج التحفظي. ولقد قمت في هذا البحث وتحت إشراف السادة أساتذة جراحة العظام بقسم جراحة العظام بجامعة بنها باختيار أربعونمريضا من قسم الاستقبال والطوارئ في الفترة من شهر نوفمبر 2018 الى شهر ديسمبر 2019 من سن 18 سنة حتي سن 60 سنة لا يعانون من امراض مزمنة (كالضغط والسكر وأمراض الكبد والكلى ....إلخ) مصابون بكسر بقاعدة المشطية الخامسة وتم تقسيم عدد الحالات الي مجموعتين مجموعه تتكون من عشرون مريضا تم علاجهم بالعلاج التحفظي عن طريق عمل جبس تحت الركبه مع عمل متابعه التئام الكسر عن طريق الاشعه السينيه والمجموعه الأخري تتكون من عشرون مريض تم علاجهم جراحيا عن طريق رد الكسر وتثبيته جراحيا من خلال الجلد بواسطة مسمار مقني (مفرغ من المنتصف) مسنن جزئيا ذو مقاس 4مم تحت تأثير المخدر النصفي. فوجدنا أنه هناك تسارع في عملية التئام العظام بشكل كبير حتى انه كان في المتوسط حوالي ثمانية أسابيع فقط وفي بعض الحالات ظهر التئام كامل في خمس أسابيع فقط مع عدم وجود أي آثار جانبية مؤثرة الا في حالة واحدة حدث فيها التهاب سطحي بسيط تم التعامل معه بواسطة المضادات الحيوية . ولذلك فنحن نوصي بأن يكون علاج الاشخاص الذين يحتاجون للتحرك سريعا كالشباب والرياضيين واصحاب الاعمال التي تحتاج حركة ووقوف على القدم كثيرا علاجا جراحيا لما يتميز به من سرعة الالتئام وسرعة العودة للعمل أو للنشاطات ماقبل الاصابة. |