Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج حركي بمصاحبة العرائس القفازية في تنمية بعض المفاهيم الصحية وأثره علي البراعة الحركية لطفل الروضة /
المؤلف
عامر، سارة أشرف كامل عطية.
هيئة الاعداد
باحث / سارة أشرف كامل عطية عامر
مشرف / هالة يحيي السيد حجازي
مشرف / مروة الحسيني محمد توفيق
مناقش / محمد إبراهيم عبد الحميد
مناقش / جيهان عبد الفتاح عزام
الموضوع
التربية الحركية. طفل الروضة. مسرح العرائس. التربية الصحية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
231 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التربوى
تاريخ الإجازة
1/7/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - رياض اطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 257

from 257

المستخلص

تهتم الأمم بأطفالها باعتبارهم مصدر حقيقي لثرواتها الأساسية فهم الأمل والاستثمار الحقيقي للمستقبل القادم ، فالاهتمام برعايتهم وتنشئتهم وتوفير حاجاتهم وتحقيق أمنهم وسلامتهم أمر حيوي، يتحدد علي ضوئه معالم المستقبل وقوة الأمة في تنفيذ خططها المستقبلية، ولذلك تعتبر مرحلة الطفولة المبكرة هي إحدي المراحل الهامة في حياة الإنسان حيث تتشكل فيها الصفات الأولي للشخصية، وتتحدد اتجاهاته وميوله وتتكون الأسس الأولية لتكوين مفاهيمه التي تتطور مع تطور حياته.
وقد أكدت منظمة الأمم المتحدة في تقريرها عام (2012) في أن للطفل حق التمتع بأعلي مستوي صحي طبقاً لما ورد في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بالمادة (12)، علماً بأن هناك أنماط من السلوك لو تشكَّلت في مرحلة الطفولة المبكرة ستبقي أثارُها في سن متقدمة من الكبر مثل: العادات الغذائية غير الصحية، عدم ممارسة النشاط البدني، الإصابات والحوادث، وبذلك فإن صحة الطفل تظل تشكل مصدراً للقلق في جميع أنحاء العالم؛ فمعرفة الطفل بالمفاهيم الصحية لها أهمية كبيرة في أنها الطريق الصحيح الذي يرشده إلي كيفية الوقاية من الأمراض ومن ثم المحافظة علي صحته.
فالصحة والحيوية عند البالغ تعتمد غالباً علي العادات والمفاهيم والقيم التي غُرست في طفولته المبكرة، فلابد أن ندرب الأطفال ونُكسبهم المفاهيم الصحية؛ لأن هذة المعرفة ستكسبهم الشعور بالمسئولية وبالتالي ستعدل سلوكياتهم، وهذا من الممكن أن يتأتي من خلال العملية التعليمية في الطفولة المبكرة، وذلك من خلال العديد من الطرق والاستراتيجيات التي تُعبر عن الطفل.
ويُعد مسرح العرائس من أهم الوسائل التربوية الراقية والمؤثرة في الطفل بما له من خاصية مباشرة وسهولة مُخاطبته من خلال إعطائه القدوة والمُثل والنموذج بطريقة أكثر تجسيداً مع الاحتفاظ بالعمق، بالإضافة إلي تحريك مشاعره فينتقل إليه المفاهيم والأفكار والقيم الجديدة بطريقة مُحببه.
وتمثل البرامج الحركية أهمية كبيرة في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث يبدأ الطفل في البحث عن نفسه وعن العالم من حوله من خلال التجوال والحركة واكتساب المهارات والمفاهيم المختلفة؛ لذا ينبغي إعطائه الفرصة والمواقف التي تسمح له بتطوير المهارات المطلوبة والخبرات المختلفة ومعرفة الاتجاهات، وأن تُتاح لهم فرصة التجريب والممارسة لكي يكتسب ويتعلم المهارات والمفاهيم المختلفة .(صفاء درويش، سعاد إبراهيم، 2008: 87)
وتمثل البراعة الحركية أحد المرتكزات الرئيسية للبرامج الحركية، حيث تُساعد الأطفال علي إدارة أجسامهم في المواقف الحركية بتوافق وكفاءة ودقة، وذلك بطريقة مؤثرة وفعالة، وهذا النوع من النشاط يواجه التحديات التي تستميله وتدفعه إلي تكرار المحاولة، مما يعمل علي تحسين القدرات والمهارات الحركية والتنسيق بينهما فيما يسمي بالبراعة الحركية.
ولذلك تري الباحثة أنة يُمكن تنمية بعض المفاهيم الصحية لدي طفل الروضة من خلال برنامج حركي مصاحب للعرائس القفازية والتحقق من مدي تأثيره علي البراعة الحركية لدي هؤلاء الأطفال.
أولاً: مشكلة الدراسة:
تعد مرحلة رياض الأطفال مرحلة لا نظير لها وهي أيضا الفترة التي يُمكن أن يُصاب بها الطفل بمشاكل صحية يُمكن أن تؤثر علي حياته المستقبلية فلابد من تنمية بعض المفاهيم الصحية التي تُساعده علي المحافظة علي صحته. (مروة الشناوي، 2017: 297)
وقد لاحظت الباحثة أثناء إشرافها علي الطالبات المعلمات بالتربية العملية أن الأطفال يمارسون العديد من السلوكيات الخاطئة، لعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، تناول الطعام غير الصحي، تبادل الأدوات الشخصية فيما بينهم، عدم المحافظة علي نظافة القاعة، وأن بعضهم أيديهم ووجوههم غير نظيفة وغير ذلك من السلوكيات الخاطئة التي تؤثر علي صحتهم وتعرضهم للأمراض، فلابد من تنمية بعض المفاهيم الصحية لديهم، وهذا ما أكدته نتائج العديد من الدراسات كدراسة غادة سامي (2009)، إسلام عبدالنعيم (2017)،هابس (Habis (2017 والتي أكدت علي ضرورة إكساب الطفل مفاهيم صحية وبدنية تساعده علي أن يتمتع بحياة صحية.
وبما أن الأنشطة الحركية ومسرح العرائس من الأنشطة المحببة إلي الطفل وهذا ما أكدته نتائج دراسة كل من ثناء جمال (2012)، هالة حجازي (2015)، حيث أكدوا علي الدور الإيجابي لبرنامج استكشافي حركي مصاحب للعرائس القفازية في تنمية المهارات الحياتية لدي طفل الروضة، فقد رأت الباحثة أن هذه الأنشطة تعد من أفضل الطرق التي تساعد الطفل علي تنمية المفاهيم الصحية لديه.
وتريد الباحثة التحقق من مدي تأثير البرنامج الحركي المصاحب للعرائس القفازية علي البراعة الحركية (motor proficiency) لدي طفل الروضة، وهذا ما أكدت عليه نتائج دراسة فوتيني، جليكيريا بابافاسيليو، أسباسيا دانيا (Fotini, Glykeria Papavasileiou, Aspasia Dania, 2016) التي أوضحت مدي تأثير برنامج حركي علي إتقان البراعة الحركية وتنمية التصورات الذاتية للأطفال ما قبل المدرسة.
ومما سبق تم تحديد مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي :
ما فاعلية برنامج حركي بمصاحبة العرائس القفازية في تنمية بعض المفاهيم الصحية وأثره علي البراعة الحركية لطفل الروضه ؟
ويتفرع منة التساؤلات الفرعية الآتية :
1.ما المفاهيم الصحية التي يمكن تنميتها لدي طفل الروضة ؟
2.ما البرنامج الحركي المقترح المُصاحب للعرائس القفازية لتنمية بعض المفاهيم الصحية لطفل الروضه ؟
3.ما أثر البرنامج المقترح علي البراعة الحركية لدي طفل الروضة ؟
ثانياً: أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة الي :
1.تحديد المفاهيم الصحية المناسبة لطفل الروضة.
2.تقديم برنامج حركي بمصاحبة العرائس القفازية يساعد في تنمية بعض المفاهيم الصحية وقياس أثره علي البراعة الحركية لدي طفل الروضة.
3.تصميم مقياس مصور لقياس بعض المفاهيم الصحية لدي طفل الروضة.
ثالثاً: أهمية الدراسة:
تبدو أهمية الدراسة في:
أولاً: الأهمية النظرية:
1- تقديم محتوي نظري ينمي بعض المفاهيم الصحية لدي طفل الروضة.
2- إثراء المكتبة بدراسة جديدة تدمج بين البرنامج الحركي والعرائس القفازية وتوظيفهم في تنمية بعض المفاهيم الصحية وأثرها علي البراعة الحركية لدي طفل الروضة.
ثانياً: الأهمية التطبيقية:
1- تزويد معلمات رياض الأطفال بمجموعة من الأنشطة الحركية المصاحبة للعرائس القفازية لتنمية بعض المفاهيم الصحية لدي طفل الروضة.
رابعاً: فروض الدراسة:
سَعَتْ هذه الدراسـة إلـي التحقق من مجمـوعـة من الفــروض وهـي كما يلي:
1- توجد فروق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدي لمقياس المفاهيم الصحية المصور، لصالح أطفال المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية فى التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس المفاهيم الصحية المصور، لصالح درجات التطبيق البعدي.
3- لا توجد فروق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة الضابطة فى التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس المفاهيم الصحية المصور.
4- توجد فروق ذو دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدي لاختبار البراعة الحركية عند أبعاده (عمل دوائر – لقف الكرة من الزميل – ثبات الوسط – وضع العملة فى دوائر – الوثب العريض من الثبات)، لصالح أطفال المجموعة التجريبية.
5- توجد فروق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدي لاختبار البراعة الحركية عند أبعاده (اختبار الجرى السريع والرشاقة – اختبار سرعة رد الفعل – اختبار التحديد بالقلم على الدائرة)، لصالح أطفال المجموعة التجريبية.
6- توجد فروق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية فى التطبيقين القبلي و البعدي لاختبار البراعة الحركية عند أبعاده (عمل دوائر – لقف الكرة من الزميل – ثبات الوسط – وضع العملة فى دوائر – الوثب العريض من الثبات)، لصالح درجات التطبيق البعدي.
7- توجد فروق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية فى التطبيقين القبلي و البعدي لاختبار البراعة الحركية عند أبعاده ( الجرى السريع والرشاقة – سرعة رد الفعل – التحديد بالقلم على الدائرة)، لصالح درجات التطبيق البعدي.
8- لا توجد فروق ذو دلالة احصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة الضابطة في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار البراعة الحركية.
خامساً: إجراءات الدراسة :
أ. منهج الدراسة:
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي ذو المجموعتين التجريبية والضابطة.
ب. عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من أطفال الروضة بمدرسة عمر بن عبدالعزيز بمدينة بنها بمحافظة القليوبية وعددهم (70 ) طفل وطفلة، وبعد إجراء التجانس تم تقسيمهم إلي مجموعة تجريبية وعددها (20) طفلاً وطفلة، ومجموعة ضابطة وعددها (20) طفلاً وطفلة، ومجموعة استطلاعية وعددها (30) طفلاً وطفلة.
جـ. أدوات الدراسة وموادها:
•اختبار المصفوفات المتتبعة للذكاء لجون رافن.
•اختبار للبراعة الحركية لبريوننكس – أوسيرتسكي.
•قائمة المفاهيم الصحية لطفل الروضة. (تقنين/ إبراهيم مصطفي، 2008)
(تقنين/ طارق فاروق، 2002)
(إعداد/ الباحثة)
•مقياس المفاهيم الصحية المصور لطفل الروضة .
•برنامج حركي بمصاحبة العرائس القفازية لإكساب المفاهيم الصحية لطفل الروضة. (إعداد/ الباحثة)
(إعداد/ الباحثة)
سادساً: نتائج الدراسة:
أسفرت الدراسة عن النتائج الأتية:
1- وجود فروق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدي لمقياس المفاهيم الصحية المصور، لصالح أطفال المجموعة التجريبية.
2- وجود فروق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية فى التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس المفاهيم الصحية المصور، لصالح درجات التطبيق البعدي.
3- عدم وجود فروق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة الضابطة فى التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس المفاهيم الصحية المصور.
4- وجود فروق ذو دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدي لاختبار البراعة الحركية عند أبعاده (عمل دوائر – لقف الكرة من الزميل – ثبات الوسط – وضع العملة فى دوائر – الوثب العريض من الثبات)، لصالح أطفال المجموعة التجريبية.
5- وجود فروق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدي لاختبار البراعة الحركية عند أبعاده (اختبار الجرى السريع والرشاقة – اختبار سرعة رد الفعل – اختبار التحديد بالقلم على الدائرة)، لصالح أطفال المجموعة التجريبية.
6- وجود فروق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية فى التطبيقين القبلي و البعدي لاختبار البراعة الحركية عند أبعاده (عمل دوائر – لقف الكرة من الزميل – ثبات الوسط – وضع العملة فى دوائر – الوثب العريض من الثبات)، لصالح درجات التطبيق البعدي.
7- وجود فروق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية فى التطبيقين القبلي و البعدي لاختبار البراعة الحركية عند أبعاده ( الجرى السريع والرشاقة – سرعة رد الفعل – التحديد بالقلم على الدائرة)، لصالح درجات التطبيق البعدي.
8- عدم وجود فروق ذو دلالة احصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة الضابطة في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار البراعة الحركية.