Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
علاقة ممارسات القيادة التحويلية بتطوير الفعالية التنظيمية لتحقيق اهداف ادارة النشاط الرياضي بالاندية الرياضية/
المؤلف
مصطفى، أبو بكر محمد عثمان.
هيئة الاعداد
باحث / أبوبكر محمد عثمان مصطفى
مشرف / يسرية إبراهيم موسى
مناقش / مصطفى أحمد عبدالحليم صادق
مناقش / سماح أحمد صلاح الدين
الموضوع
التربية البدنية - تنظيم و إدارة .
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
119 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الإدارة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية تربية رياضية بنات - الإدارة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 173

from 173

المستخلص

قد حظيت القيادة بإهتمام المهتمين والمسئولين عن العمل الإداري، نظراً لأهميتها في إنجاز المنظمات الإدارية لمهامها وتحقيقها لأهدافها.
يذكر كلا من كوزين ، وكابليرو Cossin & Caballero (2013) أن القيادة التحويلية تعد من القضايا المهمة والمؤثرة فى حياة المنظمات المعاصرة فتعقيدات البيئة المحيطة بالمنظمات والتغيرات والتحولات المصاحبة لها على مستوى العوامل التكنولوجية والاجتماعية والسياسية والإقتصادية والعالمية ، استدعت الحاجة لوجود هذا النمط من القيادة القادرة على توجيه عمليات التكيف والتأقلم والتوافق مع معطيات هذه البيئة .
وتعرف هناء محمود القيسي (2009) القيادة التحويلية بأنها تعنى تحويل المنظمة ونقلها مما هي في الواقع إلى الحياة المثلى وهى محاولة جديدة لتغيير القيادة عالية الأداء وبرزت للبحث عن نموذج جديد للقيادة يمكن الإعتماد عليه في تحديد السلوك الذى يغطى مدى واسعاً وبحث المرؤوسين على مستوى أداء عالي ومتميز .
هدف البحث :
يهدف البحث إلى تحديد العلاقة بين ممارسات القيادة التحويلية وتطوير الفاعلية التنظيمية لتحقيق أهداف إدارة النشاط الرياضى بالأندية الرياضية من خلال :
1- التعرف على أبعاد القيادة التحويلية بالأندية الرياضية .
2- التعرف على أبعاد الفاعلية التنظيمية بالأندية الرياضية .
فرض البحث:
هناك علاقة ذات دلالة معنوية إحصائية أيجابية بين أبعاد القيادة التحويلية و أبعاد الفاعلية التنظيمية .
منهج البحث :
استخدم الباحث المنهج الوصفى (الدراسات المسحية) وذلك لمناسبته مع طبيعة البحث.
مجتمع البحث :
يمثل مجتمع البحث مديرى الأندية الرياضية، مديرى إدارة النشاط الرياضى و الأخصائيين الرياضيين بمستوياتهم المختلفة بالأندية الرياضية بمحافظات القاهرة والاسكندرية وأسيوط وعددهم (14) مدير تنفيذى و(14) مدير نشاط رياضى و(366) أخصائى رياضى.
عينة البحث :
تم اختيار عينة البحث بطريقة الحصر الشامل من المديرين ومديرى إدارة النشاط الرياضى والبطريقة العشوائية من الأخصائيين الرياضيين العاملين بالاندية الرياضية لمناسبتها وطبيعة البحث
أدوات جمع البيانات :
1 - المقابلة الشخصية لمديرى الأندية ومديرى النشاط الرياضى و الاخصائيين الرياضيين بالأندية الرياضية .
2- قام الباحث بتصميم استمارة للتعرف على ممارسات القيادة التحويلية والفاعلية التنظيمية بالأندية الرياضية.
- الاستخلاصات والتوصيات
من خلال العرض السابق لمناقشة النتائج التى توصل إليها البحث فقد تم تحديد الأستخلاصات والتوصيات الأتية:
الاستخلاصات :
الأستخلاصات الخاصة بالمحور الأول (القيادة التحويلية):
البعد الأول: التأثير المثالى:
- لا يهتم القائد بإشراك العاملين فى وضع برامج وخطط العمل لتطوير إمكانياتهم وتنمية مهاراتهم وإستثمار مواهبهم.
- لايهتم القائد بتطوير المهارات الشخصية للعاملين بإدارة النشاط الرياضى.
- لايهتم القائد بتوفير بيئة عمل تساعد العاملين على تحويل الرؤية إلى واقع.
- لا يهتم القائد بتعزيز ثقافة داعمة للتغيير ووضع استراتجيات تتلائم مع التغيير.
- يفتقد العاملين بإدارة النشاط الرياضى القائد ذو الكاريزما وصاحب الشخصية القوية.
البعد الثانى: الدافعية الالهامية:
- لايتيح القائد للعاملين بإدارة النشاط الرياضى المشاركة فى الرؤية والأهداف ووضع خطط العمل.
- لا يقوم القائد بإضافة مسئوليات العاملين بإدارة النشاط الرياضى فى دليل تنظيمى.
- التداخل في الاختصاصات وعدم وضع مسئوليات محدودة وواضحة للعمل بها بإدارة النشاط الرياضى
البعد الثالث: الإستثارة الذهنية:
- لا يسعى القائد إلى تطوير إدارة النشاط الرياضى وتزويد نظامها الإدارى بالتكنولوجيا الحديثة.
- لا يتيح الفرصة للعاملين بإدارة النشاط الرياضى للمشاركة بأرائهم.
- لا يسعى القائد إلى رفع قدرات العاملين من خلال التوجيه إلى تصحيح أخطائهم والتدريب على تخطى المشكلات والعمل على إيجاد حلول لها
- لا يشارك العاملين بإدارة النشاط الرياضى بجميع المستويات الادارية فى وضع خطط العمل.
- لا يهتم القائد بإستثارة عقول العاملين ليقدموا إبدعات جديدة وأفكار غير تقليدية فى مجال العمل.
البعد الرابع: الاعتبارية الفردية
- أسلوب القائد فى العمل لا يساعد على تفعيل المشاركة بين العاملين بإدارة النشاط الرياضى.
- لا يهتم القائد بعقد إجتماعات مستمرة ليكون على علم بإحتياجات ورغبات العاملين بإدارة النشاط الرياضى.
- يعتمد القائد بإدارة النشاط الرياضى على إصدار الأوامر والتعليمات فى تنفيذ الاعمال.
- لا يهتم القائد بالتغلب على الصراعات بين العاملين بإدارة النشاط الرياضى.
- لا يقوم القائد بإدارة النشاط الرياضى بوضع سياسة العمل داخل الإدارة بما يتفق مع السياسة العامة للنادى .
- لايهتم القائد بتوفير المناخ المناسب ليعبر العاملين عن ارائهم.
الإستخلاصات الخاصة بالمحور الثانى (الفاعلية التنظيمية):
البعد الأول: قدرة إدارة النشاط الرياضى بالنادى على تحقيق أهدافها:
- تقيس إدارة النشاط الرياضى درجة تحقيق الأهداف بشكل كمى فقط ولا تقيسه يشكل كيفى.
- تحتاج أهداف إدارة النشاط الرياضى إلى إعادة صياغة.
- توجد معوقات تحول دون تحقيق أهداف إدارة النشاط الرياضى.
- عدم وضع معايير وقواعد واضحة ومحددة بإدارة النشاط الرياضى لعملية الرقابة على الأداء و نظام محاسبى للثواب والعقاب.
- عدم إشراك العاملين فى وضع ومناقشة الأهداف.
البعد الثانى: الهيكل التنظيمى:
- عدم وجود تفويض حقيقى للعاملين بإدارة النشاط الرياضى فى إتخاذ القرارت.
- لا يوجد بإدارة النشاط الرياضى هيكل تنظيمى واضح بالإضافة إلى عدم وضع المسئوليات والأختصاصات للعاملين بشكل محدد.
- التنظيم الحالى بإدارة النشاط الرياضى غير قادر على تحويل المدخلات إلى خدمات متميزة.
- لا توجد لوائح بإدارة النشاط الرياضى تنظم كل من العلاقات بين العاملين و المسار الوظيفى
- عدم وضح سياسة رقابية وإشرافية واضحة وذات شفافية للتعامل بها مع كل العاملين بإدارة النشاط الرياضى بالنادى.
البعد الثالث: تنمية العاملين بإدرة النشاط الرياضى:
- لا تعمل إدارة النشاط الرياضى على تهيئة بيئة تنظيمية يعمل فيها المرؤسين بفاعلية.
- عدم وضع نظام للحوافز محدد ومعلن للعاملين بإدارة النشاط الرياضى.
- التسلسل فى الترقيات بالنادى عن طريق الأقدمية ولا يعتد بمعيار الكفاءة.
- عدم وضع معايير ثابته لتقييم أداء العاملين بإدارة النشاط الرياضى.
- لا يقوم القائد بإدارة النشاط الرياضى بربط الحوافز بأداء العاملين.
البعد الرابع: الاهتمام بالمستفيدين:
- عدم تدريب العاملين بإدارة النشاط الرياضى على التعمل مع ذوى القدرات الخاصة فهناك عدم وعى بحاجات ومطلبات هذه الفئة من المجتمع.
- إدارة النشاط الرياضى لا تهتم بالأستعانة التكنولوجيا الحديثة فى تقديم الخدمة أو التعرف على كل ماهو جديد فى مجال العمل.
- لا تهتم إدارة النشاط الرياضى بقياس رضا المستفيدين من حيث جودة الخدمة ومستوى تنفيذ الأنشطة.
من خلال عرض ومناقشة النتائج التى توصل إليها البحث فقد تم تحديد أيضا الأستخلاصات الأتية:
- وجود علاقة طردية موجبة ذات دلالة إحصائية بين أبعاد القيادة التحويلية وأبعاد الفاعلية التنظيمية مما يدل على أنه كلما توافرت أبعاد القيادة التحويلية كلما أرتفع مستوى الفاعلية التنظيمية لتحقيق أهداف إدارة النشاط الرياضى بالنادى. وهذا يحقق فرض البحث.
التوصيات:
بناء على عرض ومناقشة النتائج يوصى الباحث الإدارة العليا والتى تتمثل فى أعضاء مجلس إدارة النادى بما يلى:
1- ضرورة العمل على تطوير إمكانيات العاملين بإدارة النشاط الرياضى وتنمية مهاراتهم من خلال:
- تحفيز العاملين بإدارة النشاط الرياضى وإستثمار مواهبهم ليقدموا إبدعات جديدة وأفكار غير تقليدية.
- إتاحة الفرصة للعاملين فى المشاركة فى الرؤية والأهداف ووضع خطط العمل.
- الأهتمام بتطوير المهارات الشخصية للعاملين بإدارة النشاط الرياضى.
- العمل على توفير البرامج التدريبية للعاملين وبخاصة فيما يتعلق بذوى الأحتياجات الخاصة .
- مراعاة حقوق العاملين و وضح نظام موحد للأجور والمكآفات وربطها بالأداء.
- تفويض العاملين بإدارة النشاط الرياضى فى إتخاذ القرارت التى تؤثر على عملهم.
2- ضرورة العمل على توفير بيئة عمل جيدة من خلال :
- صياغة أهداف واضحة ومحددة تتلائم مع التغيير والأنتقال بالنادى إلى مستقبل أفضل.
- تعزيز الثقافة الداعمة للتغيير ووضع استراتجيات ولوائح والقوانين تتلائم مع التغيير.
- توفير الأمكانات المادية والبشرية المناسبة.
- أستخدام الأساليب العلمية والتكنولوجيا الحديثة فى العمل.
- وضع هيكل تنظيمى مناسب وتحديد مسئوليات العاملين فى دليل تنظيمى.
3- إختيار القائد الذى يتمتع بالصفات الأتية:
- أن يكون القائد ذو الكاريزما وصاحب شخصية قوية يحترمه الأخرون ويتمتع بمعايير عالية وصاحب رؤية ورسالة .
- أن يكون لدى القائد القدرة على مواجهة المخاطر فى العمل.
- أن يشجع القائد العاملين لإعادة دراسة أهدافهم ووسائلهم ويستثير فكرهم.
- ان يكون القائد قادر على تشكيل الرؤى المستقبلية للتنظيم بشكل واضح وثاقب.