الفهرس 
المقدمة
المبحث الأول: اعتماد الواحدي على علماء الشريعة.يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 216 |  |  |
| | | from | 216 | | |
المستخلص
- يعد ”الواحديّ” أحد الأئمة المشهورين في مذهب الإمام الشافعيّ، وآراؤه تنقل في ثنايا كتب الفقه الشافعي، ويقوم منهجه في عَرض المسائل الفقهية على: الاختصار في عَرض الأحكام.
_ اعتمد ”الواحديّ” في التفسير على عدة علوم، تعينه على تفسير غريب القرآن، فكان على درَاية واسعة بأسباب النزول، والناسخ والمنسوخ، والوقف والابتداء، والربط بين الآيات.
_ اعتمد ”الواحديّ” على القراءات القرآنية وعللها في تفسير غريب القرآن، ويقوم منهجه في عَرض القراءات وتوجيهها على ذكر وجوه القراءاتِ السبعِ التي اجتمعَ عليها أهلُ الأمصارِ, دون تسميةِ القراءاتِ، واعتمدت في أكثرها على كتابِ أبي علىٍّ الفارسي.
- كان ”الواحديّ” بصري المذهب، لكنه لم يكن متعصبًا لمذهبه، فبالرغم من كثرة نقله عن البصريين فقد خالفهم في عدد من المسائل، آخذًا بأقوال الكوفيين، وكثيرًا ما توسط بين المذهبين ولم يرجح، وأحيانًا ينفرد برَأْيه الخاص.
– سلك ”الواحديّ” منهجًا موضوعيًا محايدًا في ذكر آراء العلماء الذين خالفهم، فلم يكن يسفه آراء مخالفيه، أو يضع من قدرهم، فكان أحيانًا يذكر قولين في مسألة ما مصوبًا أحدهما، مستحسنًا له دون تخطئة الآخر، وهذه أهم سمات منهج ”الواحديّ” في العَرض والنقد والمناقشة.