الفهرس 
Surgical Anatomy of the colonOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 107 |  |  |
| | | from | 107 | | |
Abstract
يتميز القولون الايمن بان قطره واسع ولذلك فمن الصعب ان يشتكي مريض سرطان القولون الايمن بانسداد معوي ولكنه عادة يشتكي من اعياء عام واضرابات في عملية الاخراج او انيميا حادة او مزمنة.
يتم تشخيص مريض سرطان القولون عن ريق اخذ عينة من الورم عن ريق منظار القولون ومن ثم تحليل هذه العينة كما يتم عمل اشعة مقطعية للجسم لمعرفة مدي انتشار الورم واذا ما كان هناك بؤر ثانوية في اي عضو اخر كالرئه والكبد.
يعتمد علاج سرطان القولون الايمن علي استئصال القولون الايمن وجزء من الامعاء الدقيقة وجزء من القولون المستعرض اما باستخدام الاستئصال الكامل لمساريقا القولون ( النهج الانسي) او باستخدام الطريقة العادية التقليدية (النهج الجانبي).
لقد ادي ادخال تقنية الاستئصال الكامل لمساريقا المستقيم في علاج اورام المستقيم الي تحسين نسب البقاء بين المرضي كما ادي الي نقص معدلات رجوع المرض مره اخري.وتعتمد هذه الطريقه علي الاستئصال الكامل لمساريقا المستقيم وما تحتويه من الاوعيه الدميه والليمفاويه وما عليها من غدد ليمفاوية بالاضافه الي الورم نفسه.
وبنفس المبادئ قامت تقنية الاستئصال الكامل لمساريقا القولون في علاج اورام القولون من اجل تحسين نسب البقاء والشفاء بين المرضي وتقليل نسب رجوع المرض مره اخري .
يعتبر الطبيب الدنماركي هوهين برج هو اول من تبني هذه التقنيه اول مره عام 2010وعلي الرغم من ذلك فان مبادئ هذه الطريقة غير منتشره علي نطاق واسع.
وتعتمد هذه الطريقه ايضا علي الاستئصال الكامل لمساريقا القولون وما تحويه من الاوعيه الدمويه والليمفاويه وما عليها من الغدد الليمفاويه المصاحبه ومن ثم ضمان الاستئصال الكامل للورم.
وتختلف هذه الطريقة عن الطريقه العادية في استئصال القولون والتي لا تتضمن استئصال الاوعيه الدمويه والليمفاوية المغذيه للقولون من منبعها وما يترتب علي ذلك من نقص عدد الغدد الليمفاوية المستئصله وعدم التحكم الكامل ف المرض وزيادة نسبة رجوع المرض مرة اخري.
ومن المعروف ان الاستئصال الكامل لاورام القولون يتطلب استئصال عدد معين من الغدد الليمفاوية بحيث لا يقل عن 12 غدة ليمفاوية وهذه التقنية تتضمن استئصال هذا العدد واكثر منه بكثير حيث انها تعتمد علي الاستئصال الكامل للاوعيه الدموية المغذية للقولون من منبعها وما تحويه من غدد ليمفاوية بما يضمن الاستئصال الكامل للورم وتحسين نسب البقاء والتحكم الكامل بالمرض وتقليل نسب الرجوع مرة اخري.
الهدف من العمل
بيان مميزات الاستئصال الكامل لمساريقا القولون من حيث معاملات الامان وعدد الغدد الليمفاوية المستئصلة ومقارنتها بالريقه العادية التقليدية (النهج الجانبي)
المريض والاساليب
هذه دراسة عشوائية مستقبلية اجريت علي ستين مريضا مصابين بسران القولون الايمن تم قبولهم في قسم الجراحة في جامعة بنها في الفترة من ديسمبر 2017 الي ديسمبر 2019
ينقسم المرضي الي مجموعتين
المجموعة ا (العدد =30) اجريت لهم عملية الاستئصال الكامل لمساريقا القولون (النهج الانسي).
المجموعة ب(العدد=30) اجريت لهم العملية العادية التقليدية لاستئصال القولون( النهج الجانبي).
معايير الاختيار
1-مرضي لا يعانون من امراض مزمنة تعوق اجراء العملية
معايير الاستبعاد
1-ان يكون الورم منتشر في عضو اخر كالكبد والرئة
2-ان تكون حالة المريض الصحية العامة تمنعه سيئه من اجراء مثل هذه الجراحة
تم دراسة نتائج الجراحة علي المجموعتين والمقارنة بينهم من حيث
1-السن والنوع
2- وزن المريض ووجود امراض مزمنه وتاثيرها علي النتائج
3-معدل فقد الدم بين العمليتين
4- مدة الجراحة للعمليتين وتاثيرها ومدة وجود المريض بالمستشفي بعد اجراء الجراحة
5-عدد الغدد الليمفاوية المستئصلة مع الورم في كلتا العمليتين
6- المضاعفات الناتجة عن اجراء الجراحة بين العمليتين
واظهرت النتائج ان طريقة الاستئصال الكامل لمساريقا القولون بالرغم من انها نسبيا اطول في الوقت بالمقارنه بالطريقة العادية كما ان معدل فقد الدم فيها اكبر قليلا الا انها تتميز بانها تعتمد علي استئصال الورم مع كل الانسجة الدموية والليمفاوية المصاحبة له مما يساعد علي التحكم الكامل في استئصال الورم وتقليل فرص رجوعه مرة اخره واطالة مدة النجاه من الورم.