Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التدخل المهني بطريقة العمل مع الجماعات لتنمية مهارات
التفكير الناقد لدى الشباب الجامعي
/
المؤلف
نصر، عثمان محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عثمان محمد محمد نصر
مشرف / هيام شاكر خليل
مناقش / نبيل ابراهيم احمد
مناقش / احمد محمد محمد حسن
الموضوع
خدمة جماعة.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
347ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
15/7/2021
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمه الفرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 361

from 361

المستخلص

أولاً- مشكلة الدراسة:
نظرا لما يشهده العالم من ثورة علمية وتكنولوجية هائلة يزداد تأثيرها فى جميع مجالات الحياة فأصبح من المؤكد أن رصيد الدول لا يقاس بما تملكه من ثروات طبيعية فحسب بل بما تمتلكه من عقول علمائها ومفكريها الذين يقومون بصناعة المعرفة وهندستها للوصول الى مستوى من الدخل المعرفي والقومي الذي يصون استغلالها وسيادتها.
ومع دخول الألفية الثالثة والانفتاح على العالم الخارجي، وثورة التطور المعرفي والوقوف فى وجه التحديات المتمثلة فى الثورة العلمية والتكنولوجية، فإن التكيف مع هذه الثورة واستيعابها يتطلب إعداد مواطنين قادرين على الإبداع والابتكار والتأمل والخيال والتفكير الناقد.
فعملية التنمية تتطلب عنصراً بشرياً مشاركاً فى كافة الأنشطة التي تسعي إليها، وهو أيضا غايتها حيث يمثل الشباب فى أي مجتمع أحد الأركان الأساسية فيه، فهو العنصر الحاسم فى تحقيق التنمية بأبعادها المتعددة.
وللشباب دور كبير ومهم فى تنمية المجتمعات وبنائها، فالمجتمعات التى تحوي نسبة كبيرة من الشباب هي مجتمعات قوية؛ وذلك كون طاقة الشباب الهائلة هي التي تحركها وترفعها، لذلك فالشباب ركائز أي أمة وأساس الإنماء والتطور فيها.
وتعتبر المرحلة الجامعية المرحلة المناسبة لإكساب مهارات التفكير الناقد بعد أن يكون المتعلم قد أتقن بعض المهارات، ويكون قادرا على التفكير بطريقة سليمة، وهنا يتسنى للمعلم تنمية مهارات التفكير الناقد لديه.
ويعتمد نجاح الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية على توافر مجموعة من المهارات المهنية والمهارات المعرفية والإدارية والمهارات المرتبطة بتحسين العلاقات بين الأفراد. وتعتبر مهارات التفكير الناقد ضرورية للمهنيين العاملين مع البشر من أجل المشاركة في الممارسة الفعالة وصنع القرار.
فالهدف من تعليم التفكير الناقد لطلاب الخدمة الاجتماعية هو تحسين قدراتهم للوصف، والتنبؤ والتفسير والسيطرة والتحكم فى السلوك والمشكلات.
وتعتبر طريقة العمل مع الجماعات منهجا للتغيير الاجتماعي المقصود والمرغوب فيه لكل من الفرد والمجتمع, وتهدف طريقة العمل مع الجماعات على اكتساب الفرد لعديد من المهارات، سواء المهارات المرتبطة بالتعامل الإنساني أو المهارات الإنتاجية أو مهارات النشاط, كما تهدف إلى تنمية القدرة على التفكير الواقعي.
لذا اتجه فكر الباحث إلى إجراء دراسة شبة تجريبية لمعرفة أثر برنامج التدخل المهني بطريقة العمل مع الجماعات لتنمية مهارات التفكير الناقد للشباب الجامعي.
ثانياً- أهمية الدراسة:
1- تعتبر فئة الشباب شريحة من الشرائح الهامة بالمجتمع والتي لها دور فى تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية حيث تمثل نسبة 17679437 بنسبة 17.7% من المجتمع المصري مما يستوجب الاهتمام بهم.
2- أصبح تنمية التفكير الناقد مطلباً قوميا لان الشخص الذي يفكر تفكيراً ناقداً يكون أكثر كفاءة فى المشاركة السياسية والاجتماعية ولديه القدرة على إعادة تشكيل الحياة.
3- العمل بتوصيات الدراسات والبحوث الأجنبية المختلفة، والتي أوصت بعمل برامج مستقلة لتعليم التفكير الناقد في برامج إعداد الأخصائي الاجتماعي.
4- أهمية طريقة العمل مع الجماعات لكونها تملك من المهارات والنماذج ما يمكنها من تدريب الشباب على مهارات التفكير الناقد عن طريق برامج التدخل المهنى المعدة لذلك.
5- لقد أصبح من الضروري العمل على تقديم برنامج لتصحيح التفكير وزيادة النمو العقلي للأخصائيين الاجتماعيين، وتجنب الوقوع في الخطأ والحصول على نتائج صحيحة.
6- يعد تضمين المقررات والمناهج الجامعية على مهارات التفكير الناقد ذات أهمية فى برنامج إعداد الأخصائي الاجتماعي.
7- المساهمة فى إثراء الجانب النظري لطريقة العمل مع الجماعات فيما يخص التفكير الناقد.
8- ندرة الدراسات العلمية فى تخصص خدمة الجماعة التى تناولت التفكير الناقد.
ثالثاً- أهداف الدراسة:
يتمثل الهدف الرئيس فى اختبار العلاقة بين التدخل المهنى بطريقة العمل مع الجماعات وتنمية مهارات التفكير الناقد لدى الشباب الجامعي. وينبثق من هذا الهدف الأهداف الفرعية الآتية:
1- اختبار العلاقة بين التدخل المهني بطريقة العمل مع الجماعات وتنمية مهارة الاستنتاج لدى الشباب الجامعي.
2- اختبار العلاقة بين التدخل المهني بطريقة العمل مع الجماعات وتنمية مهارة معرفة الافتراضات لدى الشباب الجامعي.
3- اختبار العلاقة بين التدخل المهني بطريقة العمل مع الجماعات وتنمية مهارة الاستنباط لدى الشباب الجامعي.
4- اختبار العلاقة بين التدخل المهني بطريقة العمل مع الجماعات وتنمية مهارة التفسير لدى الشباب الجامعي.
5- اختبار العلاقة بين التدخل المهنى بطريقة العمل مع الجماعات وتنمية مهارة تقويم الحجج لدى الشباب الجامعي.
رابعاً- فروض الدراسة:
وتسعى هذه الدراسة إلي التحقق من اختبار صحة الفرض الرئيس التالي ”لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التدخل المهنى بطريقة العمل مع الجماعات وتنمية مهارات التفكير الناقد لدى الشباب الجامعي قبل وبعد التدخل المهني” وينبثق من هذا الفرض الفروض الفرعية الآتية:
1- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التدخل المهني بطريقة العمل مع الجماعات وتنمية مهارة الاستنتاج لدى الشباب الجامعي قبل وبعد التدخل المهني.
2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التدخل المهنى بطريقة العمل مع الجماعات وتنمية مهارة معرفة الافتراضات لدى الشباب الجامعي قبل وبعد التدخل المهني.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التدخل المهني بطريقة العمل مع الجماعات وتنمية مهارة الاستنباط لدى الشباب الجامعي قبل وبعد التدخل المهني.
4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التدخل المهني بطريقة العمل مع الجماعات وتنمية مهارة التفسير لدى الشباب الجامعي قبل وبعد التدخل المهني.
5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التدخل المهني بطريقة العمل مع الجماعات وتنمية مهارة تقويم الحجج لدى الشباب الجامعي قبل وبعد التدخل المهني.
خامساً- مفاهيم الدراسة:
وقد حدد الباحث مفاهيم هذه الدراسة فى أربعة مفاهيم أساسية هي:
1- مفهوم التدخل المهني.
2- مفهوم التنمية.
3- مفهوم المهارة.
4- مفهوم التفكير الناقد.
سادساً- الإجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة: تعتبر هذه الدراسة من الدراسات شبه التجريبية في مهنة الخدمة الاجتماعية.
2- المنهج المستخدم: اعتمدت هذه الدراسة علي المنهج العلمي التجريبي وذلك باستخدام التجربة القبلية البعدية باستخدام جماعة تجريبية واحدة.
3- أدوات الدراسة: أعتمد الباحث فى هذه الدراسة على الأدوات الآتية:
أ- مقياس واطسون – جليسر لمهارات التفكير الناقد.
ب- التقارير الدورية لاجتماعات أعضاء الجماعة التجريبية.
ج- المعاملات الإحصائية.
4- مجالات الدراسة: تحددت مجالات الدراسة فى الآتي:
أ- المجال المكاني للدراسة: تم تطبيق الدراسة وبرنامج التدخل المهني فى داخل إطار كلية الخدمة الاجتماعية – جامعة أسيوط.
ب- المجال البشري للدراسة: تم تطبيق برنامج التدخل المهني علي جماعة تجريبية مكونة من 16 عضواً تتراوح أعمارهم من 20 – 23 سنة.
ج- المجال الزمني للدراسة: تحدد المجال الزمني للدراسة بفترة إجراء التجربة والتي استغرقت ما يقرب 3 شهور في الفترة من 19/10/2020م إلي 5/1/2021م.
سابعاً– نتائج الدراسة:
1- أثبتت الدراسة عدم صحة الفرض الصفري الرئيس وقبول الفرض الرئيس البديل القائل بأنه ”توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التدخل المهني بطريقة العمل مع الجماعات وتنمية مهارات التفكير الناقد لدى الشباب الجامعي قبل وبعد التدخل المهني”
2- أثبتت الدراسة عدم صحة الفروض الصفرية الفرعية وقبول الفروض الفرعية البديلة القائلة:
الفرض الأول: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التدخل المهني بطريقة العمل مع الجماعات وتنمية مهارة الاستنتاج لدى الشباب الجامعي قبل وبعد التدخل المهني.
الفرض الثاني: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التدخل المهني بطريقة العمل مع الجماعات وتنمية مهارة معرفة الافتراضات لدى الشباب الجامعي قبل وبعد التدخل المهني.
الفرض الثالث: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التدخل المهني بطريقة العمل مع الجماعات وتنمية مهارة الاستنباط لدى الشباب الجامعي قبل وبعد التدخل المهني.
الفرض الرابع: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التدخل المهني بطريقة العمل مع الجماعات وتنمية مهارة التفسير لدى الشباب الجامعي قبل وبعد التدخل المهني.
الفرض الخامس: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التدخل المهني بطريقة العمل مع الجماعات وتنمية مهارة تقويم الحجج لدى الشباب الجامعي قبل وبعد التدخل المهني.