الفهرس 
AbstractOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 69 |  |  |
| | | from | 69 | | |
Abstract
يعد زراعة الكبد هو علاج ناجح للمرضى الذين يعانون من أمراض الكبد الحادة. وقد تم تحسين التقنيات الجراحية لهذا الإجراء بشكل كبير، ومع ذلك، لا تزال هناك مضاعفات كبيرة بعد العملية وخاصة مضاعفات الأوعية الدموية التي يمكن أن تؤدي إلى فشل العملية. وتشمل هذه المضاعفات تضيق الشريان الكبدي وتجلط الدم وتضيق الوريد البابي و الأوردة الكبدية وتجلط الدم، والأوعية الدموية الشريانية الزائفة.
ومؤخرا أصبحت عملية زراعة الكبد هى الوسيلة المثلى لعلاج حالات أمراض الكبد المتأخرة ومع التقدم الملحوظ فى التقنيات الجراحية خلال الأعوام الأخيرة واستعمال أنواع جديدة من الأدوية المثبطة للمناعة، فقد زادت معدلات بقاء المرضى بعد إجراء عملية الزرع كما زادت معدلات بقاء الكبد المزروع.
ويساهم الوصف التشريحى للكبد والجهاز المرارى والأمراض التى تصيب كلا منها والتى تتطلب لمعالجتها إجراء عملية زرع الكبد فى تحديد دور الموجات فوق الصوتية فى تقييم حالة المريض بعد إجراء العملية مما يؤدى للحد من حدوث مضاعفات ما بعد العملية والتى إذا لم تعالج قد تؤدى إلى فشل فى وظيفة الكبد المزروع مما يتطلب إعادة عملية الزرع.
في الماضي، كان يجب إجراء عمليات زراعة متكررة، حيث أن هؤلاء المرضى يعانون من مشكلات طبية وجراحية معقدة.
يمثل التصوير التشخيصي دور من الأدوار الرئيسية في المرضى الذين يتم تقييمهم لزراعة الكبد وأولئك الذين قامو بعملية الزراعة.
يشكل تشخيص وعلاج مضاعفات الأوعية الدموية تحديا كبيرا من حيث زيادة معدل نجاح زراعة الكبد. وهذا ما يفسر حاليا لماذا العديد من فرق زراعة الكبد يقومون بإجراء مراقبة وثيقة لجميع وصلات الأوعية الدموية باستخدام الموجات فوق الصوتية الملونة، والذي يسمح بالكشف الفوري لفشل وصلات الاوعية الدموية والقدرة على علاجها.
الهدف من البحث:
يهدف البحث المقدم الى القاء الضوء على المضاعفات الانية و المتاخرة لعمليات زراعة نقل الكبد كما سيتم الاشارة الى دقة و حساسية الموجات الصوتية الملونة فى اكتشاف و تشخيص تلك المضاعفات و مقارنتها بالاشعة المقطعية بالصبغة.
منهجية البحث:
المتابعة و الفحص بالموجات الصوتية الملونة للأوعية الدموية الكبدية للحالات المحتمل تعرضها لمضاعفات ما بعد عمليات زراعة الكيد.
الاجهزة المستخدمة:
تم استخدام اجهزة الموجات الصوتية التالية:
GE LOGIQ P5 و PHILIPS CLEAR VUE 850 وTOSHIBA APOLIO وجهاز الاشعة المقطعية GE CT OPTIMA 660 – 64 SLICES ووحدة معالجة الصور ADW 4.6
الحالات
اجراء البحث سيتم على عدد 30 حالة. يتم اختيار الحالات من المعهد القومى للكبد.
النتائج
تم اختبار حالات مصابه بتليف الكبد المرتبط بفيروس سى وكانت نسبتهم 90% وحالات امراض انسداد الاورده و نسبتهم 6.7% وحالات امراض ويلسون بنسبه 3.3% .
فى دراستنا المضاعفات الاكثر شيوعا بعد عمليه الزرع هى تجلط الدم في الوريد البابي بنسبه 40% ,فى حين ان ضيق وانسداد الشريان الكبدى كان بنسبه 23,3% , والناسور الكبدي الوريدي البابي بنسبه 16.7% , وتمدد الأوعية الدموية في الشريان الكبدي بنسبه 10% , و تجلط الأوردة الكبدية والوريد الاجوف السفلى بنسبه 13.3% .
هذا مشابه لبحوث أخرى مثل Lukšaitė R ، Samuilis A ، Sokolovas V ، Tamošiūnas AE ، Strupas K (2012) الذين وجدوا أن تضيق الشريان الكبدي هو أكثر المضاعفات شيوعًا (5-11 ٪) ، في حين أن تجلط الوريد البابي (1-2 ٪)
يمكن أن يكون هذا بسبب حقيقة أن جلطة الوريد البابي ستحدث دائمًا تقريبًا في تليف الكبد في المرحلة النهائية وكانت معظم حالاتنا في حالة المرحلة النهائية.
في دراستنا ، استنتجنا أن duplex us لديه حساسية 42.9٪ في الكشف عن تضيق الشريان الكبدي.
هذه النتائج يمكن أن تكون مرتبطة مع نولتن وسبروت (2000) الذين خلصوا إلى أن حساسية الدوبلكس فى الكشف عن تضيق الشريان الكبدي حوالي 54 ٪.
في دراستنا ، خلصنا إلى أن الدوبلكس لديه حساسية 66.7 ٪ في الكشف عن تجلط الأوردة البابية.
هذا يمكن مقارنته بالباحثين الآخرين Bhargava P ، Vaidya S ، Dick AA ، Dighe M (2011) الذين استنتجوا أن حساسية الدوبلكس 73٪.
التوصيات
الوبللر الملون هو افضل اختيار للكشف المبكر والمتابعة المتأخرة لأي مضاعفات بعد الجراحة حتى قبل المؤشرات السريرية.