Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
موقف المستشرقين من الخلافة الإسلامية في القرنين الأول والثاني الهجري /
المؤلف
وارد، سعد سلامة بدوي.
هيئة الاعداد
باحث / سعد سلامة بدوي وارد
مشرف / ناصر هاشم محمد
مشرف / حسن أحمد محمد عبد اللطيف
الموضوع
الفلسفة الإسلامية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
229 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 229

from 229

المستخلص

الحمد لله الذي بحمده تتم الصالحات بنعمته ، وبتوفيق منه سبحانه وتعالى أنعم علينا بإتمام هذا البحث وإني لا أدعي الكمال فيه إذ أنه عمل بشري ، والكمال لله () وأحسب أني بذلت قصار جهدي ، فإن أصبت فيما بحثته وعرضته فمن الله وحده ،من فضله وتوفيقه ، وإن أخطأت فمن نفسي والهوي ، وأستغفر الله من الخطايا وأتوب إليه ، ونسأله النفع بهذا العمل في الدنيا وفي الآخرة .
وأن من أهم النتائج التي توصلت إليها في البحث .
1ـ عظم خطر الاستشراق والمنتمين إليه علي دين الإسلام ثوابته ومسلماته ، ومن هذه الثوابت والمسلمات اعتقاد المسلمين في ـ فكرة الخلافة والخلفاء المسلمين ()عموماً والخلفاء في القرنين الأول والثاني الهجريين خصوصاً ـ وفي عدالتهم وخيرتهم وأنهم نقلة دين الإسلام عقيدة وشريعة .
2ـ عظم خطر المستشرقين الدارسين للإسلام ونتاجهم الفكري ، حيث أنه يقوم علي مكامن قوي المسلمين وضعفهم ، وكذلك فكرهم ووعيهم فيرسم من خلال ذلك الخطط لدولة الاستعمار لضرب ديار المسلمين وتفريق صفوفهم والاستيلاء عليهم وعلي أرضهم وسلب خيراتهم والأهم من ذلك تنصير المسلمين الفقراء دينياً وعقائدياً ومادياً حيث أنهم يستغلون ضعفهم الفكري والثقافي .
فضلاً عن هذا يقدم للمسلمين الذين تتلمذوا علي أيديهم فكراً وتاريخاً مكذوباً عن المسلمين وخاصة أئمة المسلمين منهم وخلفاء وأمراء المؤمنين ،وكذلك يسهم في نشر النعرات واثارت العصبيات من أجل تعطيل او منع انتشار الإسلام في شتي بقاع الأرض
3 ـ ألف المستشرقون مؤلفات كثيرة عن الإسلام والمسلمين ، وقد تناول فيه خير قرن تلا رسول الله (ﷺ ) ، والخلفاء() والأمراء ومن أهم هذه المؤلفات ، موسوعة ــ دار المعارف الإسلامية وقد عمدوا في معظمها بالدس والتشكيك والتزوير والافتراء علي الصحابة والخلفاء () وتشويه فكرهم ، واتخذوا من الخلافات الناشبة بين الخلفاء() مجالاً للخوض فيما يعرفون ويجهلون ، وإن كان بعض هذه المؤلفات ترجم للعربية وتم نقضة لتصحيح الفكر الذي وأخذه الغرب من مستشرقيهم ، ومن العجب ان بعض الباحثين خدعوا بمؤلفات المستشرقين واتخذها مراجع لهم رغم ما بها من أخطاء .
4 ـ تنوع المناهج التي أخذ بها المستشرقون في كتاباتهم عن الخلفاء () ومنها المنهج العقلي والمادي والاجتماعي التطوري وهذه المناهج غير صالحة في الكتابة عن الخلفاء () ولا عن فكرة الخلافة والخلفاء ()
5 ـ إن المستشرقين في منهجهم الانتقائي تعمدوا أن يأخذوا الروايات الضعيفة ويتركوا الروايات الصحيحة وبجهل من بعضهم .
6 ـ افتري المستشرقون في كتاباتهم عن الخلافة والخلفاء () سيما فيما حدث بعد وفات الرسول (ﷺ ) ومحنة مقتل سيدنا عثمان () وموقعة الجمل .
7 ـ لا بد للباحث من توجيه النقد للروايات التاريخية والأدبية والتي كادت إن تسيء للخلفاء وكبار الصحابة رضوان الله عليهم .
8ـ إن من أبناء المسلمين وممن تتلمذوا علي أيدي المستشرقين K وخدعوا ببعض كتاباتهم فانقاد لهم وسلم لهم الزمام فخاض فيما جري من خلاف بين الخلفاء() بعضهم ببعض أو بين الخلفاء()بعضهم ببعض منساقين خلف الأحاديث المكذوبة والمنسوبة لرسول الله (ﷺ).