الفهرس 
Left Ventricular HypertrophyOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 162 |  |  |
| | | from | 162 | | |
Abstract
المقدمة:
التفريق بين أنواع تضخم البطين الأيسرسواء الفسيولوجي أو المرضي ضروري للعلاج و المتابعة. إن التعرف على اعتلال عضلة القلب التضخميهو السبب الرئيسي لتوقف القلب المفاجئ لدى الرياضيين الشباب. وحيث أنه يمكن أن يكون تشخيصاعتلال عضلة القلب التضخميلدى الرياضيين أمرًا صعبًا لأن 1.5-8٪ من الرياضيين ذوي المستوى الأعلى لديهم تضخم متوسط في جدار البطين الأيسر(محدد بسمك الجدار الحاجز بين البطينين من 13 إلى 15 مم) ويمكن لبعض الرياضيين الذين لديهم مرحلة مبكرة من اعتلال القلب التضخمي التفوق في الرياضة.
عادة، يسمح التاريخ السريري ، وتغيرات مخطط كهربية القلب (رسم القلب الكهربي) والموجات الصوتية علي القلب ثنائية الأبعاد (الايكو) بتحديد المرضى الذين يعانون من تضخم عضلة القلب. ومع ذلك ، يمكن أن تختلف خصائص إعادة تشكيل القلب وتخطيط القلب بشكل كبير اعتمادًا على النشاط الرياضي. وهذا ما يفسر صعوبة التفريق بين قلب رياضي مصاب بتضخم البطين الأيسر المتوسط عن المرحلة المبكرة من اعتلال عضلة القلب التضخمى باستخدام الموجات الصوتية ثنائية الأبعاد التقليدية علي القلب (الايكو) وتخطيط كهربية القلب (رسم القلب الكهربي).
اقترحت الدراسات الحديثة أن تصوير الأنسجة بالدوبلر والموجات الصوتية باستخدام خاصية التتبع النقطي ثنائية وثلاثية الأبعاديمكن استخدامها لتوصيف أفضل للمرضى الذين يعانون من اعتلال القلب التضخمي والتفريق بينها وبين التضخم الذي يحدث في قلوب الرياضيين.
الهدف من الدراسة:
كان الغرض من هذه الدراسة هو فحص دقة الموجات فوق الصوتية بخاصية التتبع التقطي ثنائية الأبعاد وثلاثية الأبعاد وعدمتزامن الانقباض للبطين الأيسر للتمييز بين الرياضيين ذوي التضخم المتوسط للبطين الأيسر (13-15 مم) من المرضى الذين يعانون من اعتلال القلب التضخمي .
طرق الدراسة:
هذه دراسة مراقبة تم إجراؤها في قسم أمراض القلب المعهد القومي للقلب وتضمنت مائة شخص منقسمين إلى أربعة مجموعات:
• المجموعة الأولى: 25 رياضيًا منافسًا معتضخم متوسط بالبطين الأيسر (13-15 ملم)،
• المجموعة الثانية: 25 رياضيًا منافسًا بدونتضخم بالبطين الأيسر،
• المجموعة الثالثة: 25 مريضاً يعانون من اعتلال القلب التضخميوتضخم متوسط بالبطين الأيسر(13-15 مم) ، و
• المجموعة الرابعة: 25 فردًا يتمتعون بصحة جيدة (المجموعة الضابطة).
بعد اخذ موافقه كتابيه من جميع المرضى خضع جميعهم لأخذ التاريخ المرضى ، والفحص السريري ، والفحص المخبري ، وتخطيط القلب ، والموجات فوق الصوتية علي القلب ثنائية الأبعاد التقليدية القياسية، وتصوير الأنسجة بالدوبلر، وقياسات عدم التزامن بخاصية التتبع النقطي ثنائية وثلاثية الأبعاد.
النتائج:
أظهرت نتائجنا أن هناك فرقًا كبيرًا بين الرياضيين الذين يعانون من تضخم متوسط بالبطين الأيسر و المرضي الذينيعانون من اعتلال القلب التضخميفيما يتعلق بخاصية التتبع النقطي ثنائية وثلاثية الأبعادالإجهاد الطولي الشامل والإجهاد الأشعاعي (أو النصف قطري) الشاملوالإجهاد الشامل للمنطقة في البطين الأيسر حيث كانت هذه القياسات أعلى في الرياضيين المصابين بتضخم متوسط بالبطين الأيسرأيضًا، هناك فرق كبير بين الرياضيين بدونتضخم بالبطين الأيسرومجموعةالمرضي الذينيعانون من اعتلال القلب التضخمي فيما يخص الإجهاد الأشعاعي (أو النصف قطري)والإجهاد الشامل للمنطقة في البطين الأيسرحيث كانت هذه القياسات أعلى في الرياضيين الذين ليس لديهمتضخم بالبطين الأيسربينما لا يوجد فرق كبير بين المجموعات فيما يتعلق بالإجهاد المحيطي الشامل للبطسن الأيسر.
يحتوي قطر البطين الأيسر في نهاية الضغط الانبساطي على أعلى حساسية (98٪) مع الحد الأدني أقل من 54 مم لتمييزالمرضي الذينيعانون من اعتلال القلب التضخمي عن الرياضيين مع أو بدونتضخم بالبطين الأيسرالمتوسط ذي الفرق المؤثر. (p <0.001)
الإستنتاج:
يمكننا أن نستنتج أنه يمكن استخدام معظم طرق الموجات فوق الصوتية علي القلب التقليدية للتمييز بين المرضى الذين يعانون من اعتلال عضلة القلب التضخمىوالرياضيين ذوي تضخم البطين الأيسر المتوسط ، ولكن لم يكن لدى أي منهم حساسية أو خصوصية كافية لاستبعاداعتلالعضلة القلب التضخمى.
لقد أوضحنا أنه يمكن استخدام وظيفة الإجهاد الطولي المحفوظة ثنائية الأبعاد وثلاثية الأبعاد وغياب عدم التزامن بالبطين الايسر لاستبعاد تضخم عضله القلب ، في حين أن وظيفة الإجهاد الطولي غير الطبيعية المرتبطة بعدم التزامن خاصة بـ اعتلالعضلة القلب التضخمى.