Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الرياضة في مصر الإسلامية من العصر الفاطمي حتى نهاية العصر المملوكي
(358-923هـ/969-1517م) :
المؤلف
عبد الجابر، أحمد راوي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد راوي محمد عبد الجابر
مشرف / مرفت عبد الهادى عبد اللطيف محمد
مشرف / سماح عبدالرحمن محمود
مناقش / هاني محمد رشدي
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
374 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
السياحة والترفيه وإدارة الضيافة
تاريخ الإجازة
2/3/2021
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية السياحة والفنادق - الارشاد السياحي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 374

from 374

المستخلص

لكل شعب من الشعوب وسائل الترفية الخاصة به والتي يقبل عليها في أوقات فراغه، والتي كثيرا ما تتلائم مع عاداته وتتناسب مع أخلاق أمته, ورغم اختلاف هذه الوسائل من حيث الشكل والمضمون وحسب الزمان والمكان, إلا أنها تتفق عاده من حيث الغرض إلا وهو تريض العقول والأبدان.
وعلى ذلك فلم يكن حظ العرب من وسائل التسلية اقل من غيرهم من الشعوب إذ أبدعوا في إيجاد الوسائل التي شغلوا بها أوقات فراغهم, بعض هذه الوسائل كانت لديهم في الجاهلية كمجالس الشعر والأدب, ومجالس الشراب والطرب, والصيد والسباق, إلا أنهم اخذوا بعض وسائل التسلية الأخرى عن الشعوب التي احتكوا بها بعد الفتح الإسلامى كاللعب بالكره والصولجان والرمي بالبندق واللعب بالنرد والشطرنج وغيرها من الألعاب.
فالترفيه أمر ضروري للإنسان مهما كان موقعه في الحياة حاكما كان أو محكوما خاصة أن الترفيه باختلاف وسائله يشكل جانبا مهما من جوانب حياة الإنسان حتى يمكن اعتباره الوجه الأخر للعمل, كما انه لا يمكن أن نعتبر أن كل ترفيه ” لهوا أو مجونا” أو مضيعة للوقت كما يتصور البعض, فان له جوانب ايجابية متعددة خاصة وسائل الترفيه التي تتصل بالفنون والرياضة والفروسية وكما قيل لا تخلو تسلية من فائدة كذلك قيل أن شعب لا يعرف كيف يلعب لا يعرف كيف ينتج.
السبب الرئيسي في اختيار هذا الموضوع: إلقاء الضوء على أحد أهم ألوان الحياة الاجتماعية في مجتمعاتنا الإسلامية وهي الرياضة في عصورها المختلفة مستخدمًا التحف التطبيقية لتلك العصور لتعطي لنا صورة جليلة لجذورها وأصولها وقواعدها المختلفة عبر العصور.
- كذلك الرياضة وقدرتها على إظهار ملامح الحياة داخل المجتمع العربي الإسلامى.
- التأكيد على أن كثير من الألعاب المنتشرة في مجتمعنا والتى يعتقد البعض أنها من إختراع العصر الحديث ترجع أصولها إلى مصر الإسلامية.
- وجود عدد كبير من التحف الفنية التي تحمل بعض الألعاب والرياضات فقد حرص الفنان المسلم على تسجيل صور من الرياضات المحببة على منتجاته الفنية ويعكس لنا مدى أهمية ومنزلة بعض الرياضات اليه وأهمية إستغلال هذه التحف في حقل الإرشاد السياحي.
تناول بعض الباحثين أجزاء من موضوع الدراسة من هذه الدراسات:
لطفي أحمد نصار( ) الذي تناول وسائل الترفيه في عصر سلاطين المماليك بشتى أنواعها.
أنصاف رياض موسى( ) التي تناولت بعض المظاهر الاجتماعية في مصر في العصر الفاطمي الثاني وتحدثت عن الغناء والموسيقى وبعض الألعاب المنتشرة في ذلك العصر.
حورية عبده عبد المجيد سلام( ) التي تحدثت عن الحياة الاجتماعية في العصر الفاطمي, متناوله مجالس الشعراء ولعبة الكرة الصولجان ولعبة الشطرنج والغناء والموسيقى.
شيرين القباني( ) التي تناولت الحديث عن الخيل وأهميتها ونشأة الفروسية وقواعدها وتطورها في مصر الإسلامية عبر العصور المختلفة.
ورغم تناول الباحثين لأجزاء من موضوع الدراسة وبعض الألعاب إلا أنهم لم يتعرضوا إلى التحف الفنية المنقولة التي تحمل كثير من صور الرياضة والألعاب الرياضية المختلفة فقد حرص الفنان المسلم على تسجيل صور من الرياضات المحببة على منتجاته الفنية, فنجح في أظهار النسب التشريحية للعناصر المنفذة على منتجاته الفنية كما نجح في إظهار الحالة النفسية للاعبين أثناء ممارستهم بعض الألعاب وكذلك إظهار الصراع في بعض الرياضات خاصة رياضة الصيد بين الصائد وفريسته فمدنا بصورة حية عن كيفية ممارسة الرياضات و الألعاب وطرق لعبها وقواعدها.
إغفال كثير من الباحثين تناول بعض مظاهر الحياة الاجتماعية في العصر الأيوبي.
هدف الدراسة: تهدف إلى إلقاء الضوء على الرياضات المختلفة عبر العصور موضوع الدراسة باستخدام بعض التحف المنقولة والتي تعكس لنا صورة حية عن كيفية ممارسة بعض الألعاب والرياضات.
تناول جانب من أحد جوانب الحياة الاجتماعية وهى الرياضة وقدرتها على إظهار ملامح الحياة داخل المجتمع العربي الإسلامى.
تتبع بعض الألعاب والرياضات ومدى تطورها واختلافها عبر العصور موضوع الدراسة.
التأكيد على أن كثير من الألعاب والرياضات المنتشرة في عصرنا الحديث ترجع أصولها إلى مصر الإسلامية.
التأكيد على أن نشأة ما يعرف حديثًا بالملاعب الرياضية والإستادات وصالات الألعاب ترجع اصولها إلى مصر الإسلامية فأول من أنشأ هذه الأماكن لتكون مسرح للألعاب المختلفة السلطان بيبرس البندقداري كالميدان الناصري والميدان المهارى وميدان القبق وميدان القلعة وغيرها من الميادين التي خصصت لممارسة جميع أنواع الألعاب والرياضات المختلفة خاصة التي ترتبط بالفروسية.
إلقاء الضوء على تطور ما يعرف حديثًا بالدبلوماسية والعلاقات الخارجية كانت له جذور وأبعاد في مصر الإسلامية فكثيرًا ما كانت تشهد الميادين الرياضية المختلفة خاصة في العصر المملوكي إستقبال رسل وسفراء من مختلف أنحاء البلاد المجاورة لتوطيد العلاقات بمشاركتهم في مشاهدة الإستمتاع بممارسة الألعاب الرياضية المختلفة داخل الميادين.
ظهور ما يعرف حديثًا بالمدارس العسكرية فقد تطورت هذه الفكرة بإنشاء المدارس العسكرية في مصر الإسلامية خاصة في العصر المملوكي فالطباق المملوكي خير شاهد على فكرة إنشاء المدارس العسكرية حديثًا فقد كان مخصص لإعداد المملوك ليصير فارسًا ومشاركًا في جند السلطان ممارسًا لجميع أنواع الرياضات المختلفة خاصة التي ترتبط بالفروسية.
إلقاء الضوء على بعض وسائل الترفيه في عصر الأيوبيين فرغم انشغالهم بالحروب الصليبية ونشر المذهب السني على المذهب الشيعي فان مظاهر الحياة الاجتماعية لم تهمل كليا.
منهج الدراسة: اتبع الباحث المنهج الوصفي والتحليلي.