الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص • المقدمة :ــ وفيها قدمتُ تعريفاً بالموضوع ، وأسبابَ اختياره والأهدافَ المتوقعة من دراسته ، وعرضاً لفصوله التي جاءت على النحو التالي: • الفصل الأول :ــ بعنوان }الأبعادُ التداوليةُ في الاستفهام { • الفصل الثاني :ــ بعنوان } الأبعادُ التداوليةُ للنداء { • الفصل الثالث :ــ بعنوان } الأبعادُ التداوليةُ للنهي { • الفصل الرابع :ــ بعنوان } الأبعادُ التداوليةُ في الأمر { • الفصل الخامس :ــ بعنوان } الأبعادُ التداوليةُ في التمني { وكل فصل من الفصول السابقة يتناول ثلاثة مباحث تدرس : الدلالةَ السياقية، والأبعادَ الحجاجية والاستدلالاتِ المنطقية لكل أسلوب من أساليب الطلب . وعلى هذا فإن كل فصل يتناول الدلالةَ السياقيةَ المناسبة للبيت وأيضا الشرحَ الموضحَ للبيت .ويتناولُ التحليلَ الحجاجي من خلال إبراز أهم عناصر التداولية كـ ( الافتراض المسبق ــ والاستلزام الحواري ــ والإشاريات الشخصية ــ والإشاريات الاجتماعية ــ والإشاريات الزمانية ــ والإشاريات الخطابية ــ والإشاريات الزمانية؛ وذلك من أجل إبراز كيفية الاستعمال اللغوي في الأبيات الشعرية . أهمُّ نتائجِ البحث :ــ يمكنني أن أقول إن الرسالة توصلت إلي النتائج التالية: • تشمل التداوليةُ مواضيعَ عديدةً يصلح كلٌ منها لقيام دراساتِ عديدةِ، ومباحثَ تحليليةٍ تطبيقيةٍ كثيرة ، وذلك مثل : ” الاستلزام الحواري ” و ” الافتراض المسبق ” . • سيطر الحجاجُ علي التركيب الاستفهامي ، وذلك منح البيتَ الاستفهاميَّ قوةً أسلوبية ، وتأكيداً علي صدق الحديث الموجهِ إلي المتلقي . • سيطر سياقُ الحال والمقصدُ في التحليل التداولي ، لأثارهما القوي علي حياة الشاعر ، وحالته المسيطرة علي شعره . • تجلي مبدأ القصد عند الشاعر من أجل الحصول علي المعني المراد إيصالُه للمتلقي ، وتحقيقِ الهدفِ المنشود منه . • كان للسياق دورٌ مهم في العملية الشعرية لدي الشاعر ، فقد برز الدورُ الاجتماعي الذي يقوم به المتكلمُ ، وسائر المشتركين في الحديث؛ حيث لجأ الشاعر إلي إبراز السياق في سرد الانتصارات السابقة المشهود بها لقومه ، وحالة الفخر المسيطرة عليه جعلته يبدع في استخدام الكلمات والألفاظ التي توحي بقوة الحجاج ضد الطرف الأخر. • ربط الشاعرُ بين أسلوب الاستفهام والتكرار؛ وذلك حمل قوةَ الانفعالات الشديدة إلي المتلقي. فالتكرار يعتبر ظاهرةً في الروميات لكثرته ، وخاصة في المواقف التي يكون فيها محزونا أشد الحزن ، فهو يتحدث عن قلب مفطور، ويأتي غرضُ التكرار عند الشاعر من أجل استنفاد الطاقة الشعورية التي يضمرها بداخله. • كثـُرَ استخدامُ الشاعر للأساليب الإنشائية من ( استفهام ــ نهي ــ نداء ... ) فتلك الأساليب تفرضها الوجدانية العالية ، و تلك الأساليب تقيم حواراً داخليا مع الأخر الذي يتطلع إليه الشاعر ليبثَّه حزنَه وشوقَه أو ليعاتبَه . |