Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Surgical treatment of nonspecific spinal infections /
المؤلف
Hagag, Mohamed Ezzat El Sayed.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عزت السيد حجاج
مشرف / هانى عبد المنعم بسيونى
مشرف / ممدوح محمد الكرمانى
مشرف / خالد السيد عبدالله
الموضوع
Spine surgery.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
175 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة العظام والطب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - جراحة العظام
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 165

from 165

Abstract

يقدر معدل حدوث الالتهاب الحاد لللفقرات والنخاع الصديدي اللاسلي – عن طريق الدم - لتكون 5-5،3 مليون مريض سنويا أغلبهم من الرجال. تتماثل المعدلات في الدول المتقدمة، مع مثيلاتها في الولايات المتحدة. ومع ذلك، في الدول الأقل نموا، فان المرض أكثر شيوعا. في بعض مناطق أفريقيا، تم تشخيص 11٪ من المرضى الذين تم فحصهم لآلام الظهر بالتهاب صديدي حاد بالفقرات والنخاع.
وقد لوحظ زيادة في الالتهاب الصديدي الحاد بالفقرات والنخاع خلال السنوات الـ 15 الأخيرة، وربما كان ذلك نتيجة للتطور في وسائل التشخيص. ويمكن أن يعزى أيضا إلى عوامل أخرى مثل تطور جراحة العمود الفقري، الزيادة في عمر الحالات الأكثر عرضه بسبب أمراض متزامنه، زيادة عدد مستخدمي الأدوية والمخدرات عن طريق الحقن الوريدي. تزايد استخدام الأدوية المتحكمة في المناعة مثل الستيرويدات والعلاجات البيولوجية، وعودة ظهور مرض السل وكذلك بسبب انتشار الإيدز.
على الرغم من أن الطريق الشرياني هو الطريق المعتاد من انتشار البكتيريا إلى الفقرات، هناك طرق أخري للعدوى مثل انتشار العدوي العكسي وريديا عبر شبكة باتسون،أو من عدوي الجلد والجهاز التنفسي، والجهاز البولي التناسلي، الجهاز الهضمي (شاملا الفم)؛ وهناك ما يقرب من 40٪ من المرضى لا يزال سبب العدوي مجهول.
تبقى المكورات العنقودية الذهبية البكتيريا الأكثر إحداثا لالتهاب الغضروف الصديدي وخراج العمود الفقري خارج الجافية.
خطوات التشخيص تشمل: الصورة السريرية (التاريخ المرضي، الفحص السريري للعمود الفقري والمثانة والأمعاء)، النتائج المخبرية (اكتشاف العدوى، اكتشاف مسبب العدوى، التشخيص بالاشعه (رونتجن، ألمقطعيه والرنين المغناطيسي، أشعه انبثاق البوزيترون والمسح الذري)، ودراسة ديناميكية التبول في بعض حالات المضاعفات العصبية.
معظم المرضى الذين يعانون الالتهاب الصديدي بالفقرات والنخاع يستجيبوا للعلاج التحفظي: أحزمة الظهر والمثبتات/والمضادات الحيوية، وعلاج الأعراض (المسكنات , باسط العضلات)، وعلاج الأمراض المؤهلة للإصابة (السكري، و ازاله مصدر العدوي، نقص المناعة)، ويكون تقييم الاستجابة للعلاج عن طريق (الأبحاث المعملية – التصوير الإشعاعي).
ومع ذلك، قد تكون هناك حاجة للتدخل الجراحي عند فشل العلاج التحفظي. عند حدوث عدوي منتشرة بالفقرات، والعجز العصبي، تطور للعدوي مع تسمم واضح من خراج لا يستجيب للمضادات الحيوية، والفشل في الحصول على خزعة بالإبرة لعمل المزارع اللازمة، وفشل المضادات الحيوية عن طريق الوريد وحدها للقضاء على العدوى، وتدمير شديد في طبقه العظام الصلبة بالفقرات، تكون خراج، التهاب الفقرات والنخاع المزمن مع عدم ثبات بحركة الفقرات، العجز العصبي، تحدب موضعي حاد بالفقرات، ألم شديد، أو التمفصل الصديدي الكاذب أو مقاومة العدوى للعلاج التحفظي.
خطوات العلاج الجراحي وتشمل:
1 – تنظيف و إزالة الانسجه المتقيحة و تفريغ الخراج.
2 - إعادة البناء: لجسم الفقرة الذي تم تدميره بسبب العدوى لتصليح التشوه و التحدب.
3 – تثبيت الفقرات باستخدام المثبتات (شرائح و مسامير و قضبان) أو دمج الفقرات ببعضها.
4 – علاج التهابات العمود الفقري بعد الجراحة و بعد وضع المثبتات.
مسكنات الألم، والتحريك مبكراً، والمضادات الحيوية، الرعاية التمريضية المكثفة هي من أهم متطلبات للرعاية اللاحقة للعمليات الجراحية.
يعتبر تكرار التقييم للوظائف العصبية، والنتائج المعملية والإشعاعية مع إعادة التأهيل بالعلاج الطبيعي خطوات لا غني عنها.
وفيات عدوي التهاب الفقرات والنخاع الصديدي – بعد العمليات – تكون عادة بسبب العدوى الشوكية العصبية أو المشاكل المصاحبة الأخرى، مثل عدوي صديدية ثانوية، سوء التغذية، أو العدوى الأصلية و معدل الوفيات يتراوح بين 2-12٪ . ويحدث العجز العصبي عند 13-40٪ من المرضى، خاصة مرضي السكري أو أمراض جهازية أخرى.
العلاج بالمضادات الحيوية طويل الأجل، في حد ذاته، يؤدي إلى مضاعفات مثل تسمم العصب المخي الثامن، تسمم الكلي، والطفح الجلدي، و مضاعفات الأخرى مرتبطة بمضادات الميكروبات بعينها.
خلال فترة ما بعد الجراحة، فان المرضى الذين يعانون من العجز العصبي يكونوا عرضة لمضاعفات متعددة، مثل قرح الفراش، والمشاكل الرئوية، التخثر الوريدي العميق، و التهابات مجري البول الصديدية.
يجب النظر لحالة الفقرات والأعصاب معا عند تقييم نتائج العملية، ضعف الحركة قد يتحسن أو يختفي, و 15٪ فقط من المرضى يصابون بالعجز العصبي الدائم. كما أن تجدد العدوى يحدث في 2-8٪ من المرضى.
في المستقبل، قد تتوافر مضادات حيوية أحدث وأكثر فعالية تساهم في علاج هذه الالتهابات. بالنسبة للمرضى الذين يحتاجون لدمج الفقرات معا، فان استخدام عوامل النمو لتحريض اندماج العمود الفقري هو طرح فعال نظريا. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الوسائط التي يمكن استخدامها لزرع جينات عامل نمو لمحرض عظمي مباشرة في العضلات المحيطة بالعمود الفقري او داخل خلايا جذعيه يمكن زرعها في وقت لاحق بجوار الفقرات. هذه العوامل تعمل علي تنشيط وتمايز الخلايا الجذعية لتتحول إلي نسيج عظمي ناضج يساعد على دمج وسمكرة الفقرات ببعضها.