Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شعر النكبات من القرن السادس وحتى الثامن الهجري :
المؤلف
عبد القادر, بسمة عبد القادر جابر.
هيئة الاعداد
باحث / بسمة عبد القادر جابر عبد القادر
مشرف / ناهد الشعراوى
مناقش / هالة عمر الهواري
مناقش / زين الدين زكريا الشيخ
الموضوع
الشعر العربي - تاريخ ونقد - العصر الإسلامي. الشعر العربي - دواوين وقصائد - العصر الإسلامي. البلاغة العربية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
291 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
12/4/2021
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 290

from 290

المستخلص

جاءت هذه الدراسة ف ثلاثة أبوابٍ ، سٌبقها تمهيدٌ، ولٌحقها خاتمة؛ تضمنت أهم ما توصلتُ إليهٌ من نتابج، وثبتٌ للمصادر والمراجع.
فأما التمهيد فقد تتبعتُ فيه مفهوم النكبة لغةً واصطلاحًا، وموقف شعر النكبات من أغراض الشعر، وعلاقة النكبات بالفتن حتى نهابة القرن الخامس الهجري، ونشأة شعر النكبات، وأشد النكبات التى تعرضت لها الدول والمدن الإسلابمية حتى بدء حملات الغزو الصليبي في محاولةٍ للوصول إلى صورة موضوعية لشعر النكبات قبل القرن السادس الهجري.
وجاء الباب الأول بعنوان الشعر في نكبات الغزو الخارجي ، وقد قسمتُهُ إلى فصلينٌ:
جاء الفصل الأول منهما بعنوان: الشعر فى نكبة الغزو الصليبي للقدس، وتناولت في هذا الفصل موقف الشعر والشعراء من نكبة سقوط القدس، ودور الشعر فى بث روج الجميةٌ لدفع الحكام المسلمين للتصدي للنكبة الأليمة، كما تناولتُ الأغراض الشعرية التي نشطت فى مواجهة هذه النكبة؛ كمدح الأبطال، وتمجيد بطولاتهم المجيدٌة،
والحث على الجهاد، ووصف المعارك، والتهنئة بالفتح القدسي وبكاء ورثاء القدس التى تكرر احتلالها رأكثر من مرة.
- ما الفصل الثانى فجاء بعنوان الشعر ف نكبة الغزو المغولي لبغداد ، وتناولتُ فى هذا الفصل دور الشعر فى التحذير من المصير المتوقع لبغداد قبلٌ الغزو.
موقف الشعراء من الغزو وأهم الأغراض الشعرية التى نشطت ف مواجهة هذه النكبة؛ كرثاء بغداد، والمدن المنكوبة كحلب ودمشق، ومدح الأبطال، وتمجيدٌ بطولاتهم المجيدٌة، والحث على الجهاد، ووصف المعارك .
- وخصصتُ الباب الثانى بعنوان : الشعر فى نكبات الطببعة والمجتمع وقد قسمتُه إلى فصلينٌ :
- جاء الفصل الأول منهما بعنوان: الشعر فى نكبات الطبيعة وتناولتُ فيهٌ مظاهر ثورة الطبيعٌة المدمرة، والتى ثارت لتتسبب فى دمارِ البلاد وهلاكِ العباد، فتناولت بالوصف والتحليل بشعر الزلازل، والأوبئة، والعواصف والسيوٌل والثلوج، وأصداء وقوع هذه النكبات في الشعر، ونشاط بعض الموضوعات الشعريةٌ؛ كرثاء ضحايا نكبات الطبيعة وعزاء النفس واستقبال الموت، والسخرية من كوارث الطبيعٌة ونكباتها .
أما الفصل الثانى فجاء بعنوان: الشعر فى النكبات الاقتصادية والاجتماعية، -
وتناولت فيه المجاعات القاتلة التى تعرضت لها مصر والشام ف الفترة موضوع الدراسة، وما عاشه العامة والبسطاء من جوعٍء وفقر وعَوَز، وتسجيل الشعر لمعاناة الفقراء. كما تناولتُ الآفات الاجتماعية والأخلاقية التى سادت المجتمع الإسلامي تلك الحقبة، وما شاع من فسادٍ وبطالةٍ وهوانٍ للعلم والأدب. كما تناولت دور الشعر فى النقد المجتمع ومواجهة تلك المفاسد والآفات، ونشاط بعض الموضوعات الشعرية كصدى لهذه النكبات؛ كشعر الشكوى، والوعظ، والسخرية من الفقر. كما تناولتُ نكبة الشعراء فى هذا العصر، ومعاناتهم، وضياع منزلتهم ببنٌ أفراد المجتمع، وانتقالهم من مجالسة الخلفاء والملوك. والانضمام إلى صفوف العامةوالبسطاء .
وجاء الباب الثالث بعنوان السمات الفنية لشعر النكبات ، وقسمتُ هذا الباب إلى ثلاثة فصول :
جاء الفصل الأول منها بعنوان: ) اللغة والأسلوب ، وتناولتُ فيه ألفاظ شعر النكبات بينٌ الجزالة، والبساطة، والعامةٌ الدارجة على ألسن العامة البسطاء، والمعجم الشعري المستخدم ف شعر النكبات، والظواهر الفنية .
وجاء الفصل الثانى بعنوان: الصورة الفنية.
أما الفصل الأخيرٌ فجاء بعنوان الظواهر الموسيقية والصنعة البديعية ألقى الضوء على موسيقى شعر النكبات بنوعيها الخارجيةٌ والداخلبة ثم اختتمت بخاتمة ضمت أهم النتائج.