Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأبعاد التداولية في الخطاب القرآني :
المؤلف
محمد، فهيمة هدية عمر.
هيئة الاعداد
باحث / فهيمة هدية عمر محمد
مشرف / عزة عبدالفتاح
الموضوع
الدلالة، علم.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
268 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 242

from 242

المستخلص

موضوع هذا البحث (الأبعاد التداولية في الخطاب القرآني سورة الأعراف أنموذجا)،وقد تعددت مسميات الت داولية ما بين الذرائعية ،وفلسفة الفعل ،وعلم المقاصد،والبراغماتية ،والنفعية ، والسياقية ، والتخاطبية ،كما تعددت مساراتها ؛حيث انبثقت من فروع معرفية مختلفة مثل :علم النفس ،والفلسفة،والمنطق،وعلم الاجتماع،كما تهتم التداولية بدراسة استعمال اللغة في الخطاب من خلال جوانبه المتعددة،وبكل أشكاله ،وأركانه، كما تهتم بنوعية العلاقة الاجتماعية بين المتخاطبين ،والظروف والأحوال الخارجية المحيطة بمتضمنات القول من مكان التخاطب وزمانه؛ضمانا لتحقيق التةاصل من جهة ،ولتستغلها في الوصول إلى قصد المتكلم وغرضه من كلامه من جهة أخرى،وكل هذا أفضى إلى صميمها التنوع والثراء.
تتكون من أربعة مباحث ،يسبقها مقدمة وتمهيد ،وتعقبها خاتمة، ثم ثبت بالمصادر والمراجع،وجاءت صورتها النهائية على النحو التالى:
المقدمة :وقد تحدثت فيها الباحثة عن أسباب اختيار الدراسة،وأهدافها، وصعوبتها، وتساؤلاتها، والدراسات السابقة،والفرضية البحثية ، ثم خطة الدراسة .
والتمهيد:وقد قسمته الباحثة قسمين : الأول تحدثت فيه عن التداولية ،وأصلها في اللغة ،والاصطلاح،ثم استعرضت نشأتها في آثار المحدثين ،ثم تحدثت عن مهام التداولية وأهدافها ،ومجال الدراسة فيها ،ودرجاتها ،أما القسم الآخر: فقد تحدثت فيه عن الفرق بين الخطاب والخطاب القرآني،وعلاقته بالتاولية.
أما الفصل الأول خصصته لدراسة الإشاريات في الخطاب القرآني لسورة الأعراف،حيث قمت بتعريفها في اللغة والاصطلاح،ثم قمت بتقسيمها إلى الإشاريات الشخصية التي تقوم على إمكانية التعبير عن الذاتية في اللغة، وتساعد على امتلاك الخطاب،ثم عرضت للإشاريات الزمانية والمكانية، بوصفها عناصر تنتمي إلى السياق الوجودي ، واختتمت الصل بالحديثعن الإشاريات الاجتماعية.
وجاء الفصل الثاني بعنوان (الأفعال الكلامية في الخطاب القرآني لسورة الأعراف)،وتحدثت فيه عن مفهوم الفعل الكلامي عبر مرحلتي (مرحلة التأسيس ومرحلة النضجوالضبط المنهجي)،ثم قمت بتحديد الأفعال الكلامية واستخراجها في الخطاب القرآني حسب الأنواع التي صنفها (سيرل)،وهي:أفعال الإثبات(الإخباريات)،وأفعال التوجيه(التوجيهيات)،وأفعال الوعد(الالتزاميات)، والتعبيريات،والإعلانيات.
أما الفصل الثالث فقد تطرقت فيه إلى الحديث عن (متضمنات القول في الخطاب القرآني لسورة الأعراف)، وتحدثت فيه عن نقطتين رئيسيتين،أولهما:الافتراض المسبق ،الذي تضمن دراسة الافتراض المسبق الذي منشؤه العرف،والافتراض المسبق الذي منشؤه القصد ،والافتراض المسبق الواقعي ، والافتراض المسبق المناقض للواقع،وثانيهما :الاستلزام الحواري وهناك مجموعة من المبادئ التخاطبية التي يقوم عليها الاستلزام الحواري،ومن هذه المبادئ :مبدأ التعاون لغريس،ومبدأالتأدب الأقصى لليتش،ومبدأ التواجه لبراون وليفنسون.
وفي الفصل الرابع تناولت الحجاج،واستعرضت مفهومه عند الغرب القدامى الذي يمثلهم أرسطو،والمحدثين الذين يمثلهم بيرلمان الذي يربط الحجاج بالبلاغة البرهانية ،وديكرو الذي ينطلق من وجود حجاج في كل لغة ،ثم عرضت لتناول العلماء العرب للحجاج انطلاقا من القدماء كالجاحظ ووصولا للمحدثين كطه عبدالرحمن ، ثم قمت بمعالجة الحجاج في الخطاب القرآني لسورة الأعراف عبر الآليات الحاجية التالية :الروابط الحجاجية ،والعوامل الحجاجية ،والسلم الحجاجي ،والآليات البلاغية للحجاج.
وأخيرا الخاتمة: وتتضمن أهم النتائج وقائمة لمختلف المصادر والمراجع التي اعتمدتها في الدراسة ،وفهرسا للموضوعات.