Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تدريبي قائم على نمذجة الذات فى الحد من السلوك العدواني وأثره على الثقة بالنفس لدى طفل الروضة /
المؤلف
أحمد، نانسي أحمد سيد.
هيئة الاعداد
باحث / نانسي أحمد سيد أحمد
.
مشرف / أشرف عبدالغني شريت
.
مشرف / مروة مختار بغدادي
.
مناقش / خالد عبد الرازق النجار
.
مناقش / محمد حسين سعيد
الموضوع
الأطفال - آداب السلوك. العداونية (علم نفس). الأطفال - علم نفس.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
192 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس
الناشر
تاريخ الإجازة
25/12/2019
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية للطفولة المبكرة - العلوم النفسيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 207

from 207

المستخلص

تعتبر مرحلة الطفولة من المراحل الخصبة لتنمية السلوك السوي لدى الطفل الذي يتمخض عنه إنخفاض السلوك العدواني لديه، حيث يكون إستعداده لذلك أكثر ما يمكن، فينبغي أن نعلمه كيف يتروى ويتأتى في إتخاذ القرار، وتأجيل الإستجابة أو تعديلها وفقاً للظروف الجديدة مع الإحتفاظ بإستقلاليته، وكيف يحافظ على حقوقه في غير التعارض مع القيم والمعايير الإجتماعية، ودون أن يتعدى على حقوق الآخرين سواء في شكل لفظي، مثل النقد الهدام والتهكم والسخرية، أو في شكل مادي بدني كالهجوم على الآخرين أو تخريب ممتلكاتهم، كما يمكن أن نعلمه ذلك عن طريق نماذج سلوكية، يعيشها الطفل واقعاً، وخبرات يمر بها ويتعلم منها.
وقد يظهر السلوك العدواني لدى الأطفال العاديين الذين لا يعانون من وجود أي إعاقة أو إضطراب نفسي، وهو أيضاً قد يكون مصاحباً للإعاقات المختلفة. لذلك أبدى كثير من العلماء والباحثين في ميادين علم النفس والتربية والإجتماع إهتماماً بتحليل السلوك العدواني، وعلى الرغم من ذلك فلا تزال الآراء حول أسباب هذا السلوك، وطرق معالجيه متباينة إلى أبعد الحدود، ففي حين يرى البعض في العدوان سلوكاً فطرياً غريزياً يعود إلى الطبيعة البيولوجية للإنسان، يرى البعض الآخر فيه سلوكاً مكتسباً يتعلمه الإنسان بفعل الظروف البيئية، وتفاعله المتبادل معها. كما يبحث البعض في أشكال التعبير عن العدوان من حيث كونه عدواناً بدنياً أو لفظياً مباشر أو غير مباشر، موجهاً نحو الآخرين أم موجهاً نحو الذات، أو الأشياء المادية...، بينما ينظر البعض الآخر إلى مصاحبات العدوان ووظائفه، ووسائل ضبطه والتحكم فيه، وكونه من النوع المقبول إجتماعياً أو أن صاحبه يهدف به إلحاق الضرر، والأذى بالأخرين... إلى غير ذلك من التفسيرات المتعددة
والثقة بالنفس عنوان للتميز ومصدر للتأثير بالآخرين، فقد تضمحل الكثير من معاني الحياة الجميلة وتحجب بسبب تشوه إدراك الفرد لقدراته وإمكاناته، كما أن فقدان الفرد للأمان والطمأنينة الانفعالية والوقع فريسة للانهزام النفسي قد تحول بينه وبين نجاحه على مختلف الأصعدة، وتفقده القدرة على التفكير بإيجابية وعقلانية، مما يبقيه عاجزاً عن التعامل مع أي مشكلات قد تواجهه، وتعيقه عن كسب المهارات والخبرات الحياتية، فالشخص الواثق بنفسه يجيد مخاطبة الفطرة البشرية والعودة بها إلى طبيعتها، والتخلص من التراكمات السلبية للأحداث الماضية.
وتعد نمذجة الذات إحدى فنيات تعديل السلوك الفعالة، فمن خلالها يشاهد الأفراد أنفسهم وهم يتكلمون دون اضطرابات في تواصلهم، وذلك بعد حذف المقاطع التي بها، فضلا عن أنها تتميز بأن السلوك المستهدف يكتسب بسرعة، ويبقى ويستمر لفترات طويلة.
مشكلة الدراسة:
يمكن صياغة مشكلة الدراسة الحالية فى الأسئلة التالية:
1) هل توجد فروق بين متوسطي رتب درجات القياس البعدي في السلوك العدواني لدي كلا من المجموعتين التجريبية والضابطة؟
2) هل توجد فروق بين متوسطي رتب درجات القياسين القبلي والبعدي في السلوك العدواني لدي المجموعة التجريبية؟
3) هل توجد فروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في السلوك العدواني في كل من القياسين البعدي التتبعي؟
4) هل توجد فروق بين متوسطي رتب درجات القياس البعدي في الثقة بالنفس لدي كلا من المجموعتين التجريبية والضابطة؟
5) هل توجد فروق بين متوسطي رتب درجات القياسين القبلي والبعدي في الثقة بالنفس لدي المجموعة التجريبية؟
6) هل توجد فروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في الثقة بالنفس في كل من القياسين البعدي التتبعي؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى:
1. إعداد برنامج قائم على نمذجة الذات لخفض السلوك العدواني وتحسين الثقة بالنفس لدى طفل الروضة.
2. تطبيق البرنامج لخفض السلوك العدواني وتحسين الثقة بالنفس لدى طفل الروضة.
3. اختبار أثر البرنامج لقياس مدى خفض السلوك العدواني وتحسين الثقة بالنفس لدى طفل الروضة.
أهمية الدراسة:
تنبع أهمية الدراسة والحاجة إليها من عدة جوانب هي:
أولاً: الأهمية النظرية.
1- تنبع أهمية الدراسة من تناول ارتفاع السلوك العدواني وخفض الثقة بالنفس لدى طفل الروضة والذي يعد مشكلة خطيرة يعاني منها الطفل الذي يعيش صراعاً بين الرغبة في التفاعل مع الآخرين وتجنب السلوك العدواني، حيث تعد أحد أشكال الاضطرابات السلوكية والنفسية واضحة الانتشار في هذا العصر المحمل بالأعباء والضغوط التي يصعب تجنبها بسبب تعقد الظروف الاقتصادية والاجتماعية.
2- كما تكمن أهمية الدراسة في محاولتها لخفض السلوك العدواني وتحسين الثقة بالنفس لدى طفل الروضة الذي يعاني منه الطفل باستخدام فنيات نمذجة الذات، حيث تساعد على إعادة الثقة فى النفس والقدرة على التغير، وتحدد الأهداف بوضوح وتكسب مهارات رائعة تساعد علي التأثير في الآخرين، فهي باختصار تساعد علي تكوين بيئة ايجابية في الحياة.
3- تناول الدراسة نمذجة الذات كأسلوب تدريبي جديد ومعرفة مدي فعاليته في خفض السلوك العدواني وتحسين الثقة بالنفس لدى طفل الروضة.
ثانياً: الأهمية التطبيقية.
تكمن الأهمية التطبيقية لهذه الدراسة في مساعدة طفل الروضة على خفض السلوك العدواني وتحسين الثقة بالنفس لدى طفل الروضة والتعبير عن مشاعر الخوف لديهم، والتي تمنعهم من خفض السلوك العدواني وتحسين الثقة بالنفس وبالتالي تخفيف حدة السلوكيات غير المرغوب فيها لديهم، وذلك من خلال البرنامج القائم على نمذجة الذات.
فروض الدراسة:
1) توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة فى مقياس السلوك العدواني بعد تطبيق البرنامج لصالح المجموعة التجريبية.
2) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات القياسين القبلى والبعدى فى مقياس السلوك العدواني لدى أفراد المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدى.
3) لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات القياسين البعدى والتتبعى فى مقياس السلوك العدواني لدى المجموعة التجريبية.
4) توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة فى مقياس الثقة بالنفس بعد تطبيق البرنامج لصالح المجموعة التجريبية.
5) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات القياسين القبلى والبعدى فى مقياس الثقة بالنفس لدى أفراد المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدى.
6) لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات القياسين البعدى والتتبعى فى مقياس الثقة بالنفس لدى المجموعة التجريبية.
محدداد الدراسة:
تتحدد الدراسة الحالية بالعينة، والأدوات، وأساليب المعالجة الإحصائية المستخدمة للتحقق من صحة الفروض، وبيانها كما يلي:
أ- عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (20) طفلا من أطفال الروضة تراوحت اعمارهم بين (4- 6) سنوات تم تقسيمهم الى مجموعتين، تجريبية وضابطة:
1- المجموعة الاولى التجريبية تكونت من (10) أطفال.
2- المجموعة الثانية الضابطة تكونت من (10) أطفال.
ب- أدوات الدراسة:
1) مقياس السلوك العدواني (إعداد الباحثة).
2) مقياس الثقة بالنفس (إعداد الباحثة).
3) البرنامج القائم على نمذجة الذات (إعداد الباحثة).
جـ - المحددات الزمنية والمكانية:
تم اختيار العينة من حضانة سان مارك ببني سويف، حيث تم تطبيقها فى العام الدراسي 2018 – 2019م.
د - الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة:
1) حساب المتوسط الحسابي والانحراف المعياري.
2) اختبار مان- وتيني للدلالة الإحصائية اللابارامترية للبيانات غير المرتبطة.
3) اختبار ويلكوكسون للدلالة الإحصائية اللابارامترية للبيانات المرتبطة.
4) معامل الارتباط لبرسون.
هـ- المجال المنهجي:
استخدمت الباحثة في الدراسة الحالية المنهج التجريبي وذلك باستخدام أدوات ضبط وقياس العينة، بالإضافة إلي البرنامج الذي يطبق علي المجموعة التجريبية وذلك لتحقق من فروض الدراسة.
و- متغيرات الدراسة:
1- المتغير المستقل هو البرنامج المستخدم في الدراسة (البرنامج القائم على نمذجة الذات).
2- المتغير التابع:
أ- السلوك العدواني، وهو في نفس الوقت متغير مستقل في التأثير على الثقة بالنفس.
ب- الثقة بالنفس.
نتائج الدراسة:
أسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلاله إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة فى مقياسي السلوك العدواني والثقة بالنفس بعد تطبيق البرنامج لصالح المجموعة التجريبية، كما أسفرت عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطى رتب درجات القياسين القبلى والبعدى فى مقياسي السلوك العدواني والثقة بالنفس لدى أفراد المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدى، وأسفرت أيضا عن عدم فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات القياسين البعدى والتتبعى فى مقياسي السلوك العدواني والثقة بالنفس لدى المجموعة التجريبية.