Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر برنامج قائم على الأنشطة اللمسية الحسية لتنمية بعض مفاهيم التربية الأمانية لدى الطفل المعاق بصريًا /
المؤلف
عثمان، صفاء محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / صفاء محمد محمد عثمان
مشرف / هدى إبراهيم بشير
مشرف / ناصر فؤاد على غبيش
مشرف / --
الموضوع
التربية. الطفولة.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
168 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية للطفولة المبكرة - العلوم التربوية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 178

from 178

المستخلص

إن الاهتمام بالأطفال ذوي الإعاقات وخاصة ذوي الإعاقة البصرية منهم في هذه المرحلة أمر ضروري حيث إنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، لتقديم يد العون لهم ولمساعدتهم على أن يكونوا أطفالا مثل الأطفال العاديين، وإكسابهم المهارات والمفاهيم التي تنمي لديهم الثقة بالنفس وذلك من خلال تقديم البرامج التربوية والإعداد الجيد لهـا؛ حيث إنهم جزء لا يتجزأ من الرصيد البشرى الموجود في أي مجتمع إنساني.
وقد أكدت العديد من الدراسات ضرورة تعليم الأطفال المعاقين بصريًا استعمال حواسهم المختلفة والاستفادة منها إلى أقصى درجة حيث يساعدهم استعمال حواس اللمس، والشم، والسمع، والتذوق في مجالات كثيرة، مثل: اكتشاف البيئة المحيطة والاستمتاع والشعور بالجمال والحصول على المعرفة والشعور بالخطر وتجنبـه.
مشكلة البحث:
تكمن مشكلة البحث في الإجابة عن الأسئلة التالية:
1-ما مفاهيم التربية الأمانية اللازمة للأطفال المعاقين بصريا( من 5-6 سنـوات)؟
2-ما مكونات برنامج قائم على الأنشطة اللمسيه الحسية لتنمية مفاهيم التربية الأمانية لدى الطفل المعاق بصريـًا(من 5-6 سنوات)؟
3-ما فاعلية برنامج قائم على الأنشطة اللمسيه الحسية في تنمية مفاهيم التربية الأمانية لدى الطفل المعاق بصريا(من5-6 سنوات)؟
أهداف البحث:
يهدف البحث الحالية إلى:
1- تحديد مفاهيم التربية الأمانية اللازمة للطفل المعاق بصريامن5-6 سنوات
2- إعداد برنامج قائم على الأنشطة اللمسيه الحسية لتنمية بعض مفاهيم التربية الأمانية للطفل المعاق بصريامن5-6سنوات
3- قياس مدى فاعلية البرنامج القائم على الأنشطة اللمسيه الحسية لتنمية بعض مفاهيم التربية الأمانية للطفل المعاق بصريامن5-6سنوات
أهمية البحث :
تتلخص أهمية البحث في:
1- تنبع أهمية البحث من أهمية الموضوع حيث إن تنمية مفاهيم التربية الأمانية تشكل حاجزا وقائيًا للطفل المعاق بصريًا من الحوادث والمخاطر التي يتعرض لها الطفل سواءً في المنزل ، المدرسة ، الشـارع.
2- تقديم برنامج قائم على الأنشطة اللمسيه الحسية لتنمية مفاهيم التربية الأمانية للطفل المعاق بصريًا؛ حيث إن هذه الفئة تحتاج لبرامج تربوية عديدة لتنمية قدراتهم واستعداداتهم وإكسابهم العديد من المفاهيم التي تنمي لديهم الثقة بالنفس والشعور بالأمن والأمـان.
3- استفادة القائمين على تعليم الأطفال ذوي الإعاقة البصرية من نتائج البحث في تنمية مفاهيم التربية الأمانية للطفل المعاق بصريا.
منهج البحث :
يستخدم البحث الحالي المنهج التجريبي ذو التصميم شبه التجريبي حيث يتم استخدام تصميم المجموعة الواحدة ذات القياسين القبلي والبعدي لمعرفة مدى تأثير البرنامج المقترح في تنمية مفاهيم التربية الأمانية للطفل المعاق بصريا.
مواد البحث :
برنامج قائم على الأنشطة اللمسيه الحسية لتنمية مفاهيم التربية الأمانية للطفل المعاق بصريًا.
أدوات البحث :
1-أدوات جمع بيانات وقياس:
استبانة لتحديد مفاهيم التربية الأمانية اللازمة للطفل المعاق بصريا( من 5-6 سنوات)-إعداد الباحثة.
2-أدوات معالجة:
برنامج قائم على الأنشطة اللمسيه الحسية للطفل المعاق بصريا(من5-6سنوات)-إعداد الباحثة.
اختبارأدائى لمفاهيم التربية الأمانية للطفل المعاق بصريا(من5-6سنوات)-إعداد الباحثة.
حدود البحث :
يقتصر البحث الحالى على الحدود التالية:
 الحدود البشرية:
مجموعة مكونة من (12) طفلا معاقين بصريا بروضة مدرسة النور للمكفوفين بالمنيا تتراوح أعمارهم من (5-6) سنوات.
 الحدود الموضوعية:
يقتصر البحث الحالى على دراسة تأثير برنامج قائم على الأنشطة اللمسيه الحسية لتنمية مفاهيم التربية الأمانية للطفل المعاق بصريا من (5-6) سنوات والذي يتضمن بعدين رئيسين، هما:
1- مفاهيم الأمان الصحي والجسمي.
2- مفاهيم الأمن والسلامة.
 الحدود الزمنية:
تم تطبيق أدوات البحث في الفصل الدراسي الأول لعام 2020/2021م، وتم تطبيق البرنامج في تسعة (9) أسابيع، أى مجموع لقاءات البرنامج 27 لقاءبمعدل ثلاثة لقاءات كل اسبوع
 الحدود المكانية:
تم تطبيق البرنامج في روضة مدرسة النور للمكفوفين بالمنيا.
فروض البحث :
1. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في القياس القبلي لأبعاد ومجموع اختبار التربية الأمانية، بين ذكور وإناث العينة” .
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أبعاد اختبار التربية الأمانية، بين القياسين القبلي والبعدي لدى مجموعة الدراسة العلاجية لصالح التطبيق البعدي يرجع لاستخدام برنامج الأنشطة اللمسيه الحسية للطفل المعاق بصريا .
3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أبعاد اختبار التربية الأمانية بين القياسين البعدي والتتبعي لدى مجموعة الدراسة العلاجية”
4. يوجد فعالية للبرنامج القائم على الأنشطة اللمسيه الحسية لتنمية بعض مفاهيم التربية الأمانية لدى الطفل المعاق بصريًا”
المعالجة الإحصائية:
للتحقق من كفاءة أدوات البحث وصحة الفروض استخدمت الباحثة عددا من الأساليب الإحصائية منها:
1- معادلة ألفا كرونباك.
2- المتوسط الحسابي.
3- الانحراف المعياري.
4- معامل ارتباط بيرسون.
5- اختبار ويلكوكسون.
6- اختبار مان ويتني.
نتائج البحث :
1- التوصل إلى قائمة بمفاهيم التربية الأمانية المناسبة للأطفال المعاقين بصريا من(5-6) سنوات وهى،مفاهيم الأمان الصحى والجسمى وتشمل(الغذاء،والنظافة)،مفاهيم الأمن والسلامة وتشمل(السموم،الجروح،الحروق،أخطار الكهرباء،الحوادث المرورية) .
2- تصميم برنامج قائم على الأنشطة اللمسيه الحسية لتنمية بعض مفاهيم التربية الأمانية للطفل المعاق بصريا من (5-6) سنوات .
3- استخدام برنامج الأنشطة اللمسيه الحسية لة قوة تأثير وفاعلية كبيرة فى تنمية مفاهيم الأمان الصحى والجسمى،ومفاهيم الأمن والسلامة للأطفال المعاقين بصريا من (5-6) سنوات
توصيات البحث :
 جعل مرحلة رياض الأطفال مرحلة إلزامية لجميع الأطفال المعاقين بصريا لتؤهلهم لتعلم المهارات اللازمة.
 اختيار المعلمين المختصين الذين يقومون بالتدريس لذوي الإعاقة البصرية.
 التعاون بين أولياء الأمور والمعلمين وتعرف ولي الأمر ببعض المهارات التي يجب أن تنمى عند الطفل.
 أن يحتوي منهج رياض الأطفال على الأنشطة اللازمة لتدريب الطفل على استعمال باقي حواسه.
 أن يتم إنشاء قاعة رياض أطفال للأطفال ذوي الإعاقة البصرية بكل روضة حكومية منعا لتحمل الطفل مشقة السفر من القرى إلى المدينة.
 توفير سكن داخلي لطفل الروضة.
 توفير ميزانية خاصة برياض الأطفال للصرف على الأنشطة الخاصة بالطفل.